#اوكار_ الدلشاد
بقلم : زينة احمد ⚜️
Instant : mhz_19
⚕️⚕️⚕️⚕️⚕️⚕️⚕️⚕️
ترك شعري وراح غلق باب الغرفة وگال وهوَ كُله نيه شر وحقد : راح أشوفـج مـو رجال شنـو يسوي
تقرب وخله وجهة بوجهَي وگال بفحيح
_ طلعيـن دلشـاد مِن السجن لو سوّداد هم ينسجن ؟
حاولت قدر المُستطاع أفهمه السبب الي دلشاد بالسجن وهوَ مو بريئ وهوَ مُجرم ويستحق السجن :
زُلال : ما اطلع دلشاد مِن سجن هوَ چان عميل للجيش العراقِي وخطفنـي وخفى هويتة عِن الجميـع !
ضرب الكُرسي الي يتوسط الغُرفـة وگال وهوَ يثور مِن الغضب
_ الف مرة وضحتلـج وأني حذرتج أنتِ مُراهقة لا تفكرين بأي شي تجاة دلشاد هل سوالف عوفيها صغيرة عليج وما تناسبج بنهاية أنتقامج تسجنينه ظُلـم !
فجأة تغيرت نبرة صوّته بدأت أصوّاتهم تثير الغضب برأسيّ وأنـي أربط الكلام وصدى الصوّت وأحاول أفهم شيصير لحد ما فززنـي كلامه
_ راح تنكسرين كسرة جبيرة بسوّداد أذا ما طلعتـي دلشاد وخليهـا بالـج هوَ متورط هسه والسبب مجهول عندج يحلوة .
هزيت الكُرسي الرابطنـي عليَّ وأحتدت أسناني وأني أحاول أفترس بيّ على كلامه وقاحته
_ الله يلعنك لا تگول يحلوة .
ضحك ورفع رأسه ليفوگ وگال
_ يا مُزة هيـج أحلى
رِن جهازة سحبه مِن چيبة ضحك غمزلي وگال
_ اخـوج مكرن حيل ، همه الفلوس بَس .
طلع وسد باب الغُرفة ويحچي بكلام مهموس كمت أنـي والكُرسي المربوط بيّ وأحس ظهري نعوج منه تقربت يم الباب وأنـي أسمع المُحادثة الي تجري بينهم
_ أسمع لك لا تصير شريف برأسيّ هوَ أنتَ مِن بداية رضيتها على عرضك مو چاي هسه تستشرف برأسي وأنتَ ماعندك غيرة أصلًا
رد عليَّ وصدمنـي صوّته
علي : أي ، بَس ما چنه هيج منتفقين !
نصه صوّته وهوَ يحچي بهمَس
_أنتَ عينك الطماعة وين راح توصلك فوگ ما چنت تريد تگتلك أختك وفوگاها سويت مُصيبة وذبيتها برأس أخوك وابوك وأمك رادو يموتون وبعده همك الفلوس هم ونسيت كُل هذا وهسه تريد تشرد !!
أنت تقرأ
اوكار الدلشاد
Actionتارة اصوّات تضج بالفقد والعِويل، وتارة اصوّات تنطمر زَاحَمَه للوادي الصغير.. سنين تنقضي وسط قفصًُا صغير.. تُنادي عليها ظُلمة مِن ماضي مريض.. حُبٍ ينقضي وينتهي دون بداية مِن التصدّيق، كالحرُوب الصامتة الساكتة تنهش داخلها وتضيع.. رُسم على قلب المُ...
