استيقظت الساعة6:00 صباحاً لكي اتجهز للذهاب الي جامعتي كالمعتاد و لقد كانت السماء تثلج فشربت قهوتي ولكن اليوم كان 2022/12/20 وهو يوم ميلادي فذهبت و انا انتظر اليوم ينتهي لكي أعود إلى المنزل لأرتاح ولكن عند وصولي الي قسمي فاجأني زملائي وهم يهنئون لي، لا انكر بأن مزاجي تغير و كنت أشعر بالسعادة قليلاً، فأنا لم أكن قريباً جداً من زملائي و حتى أصدقائي كانوا قليلون معرفتي كانت محدودة ولاكن كنت مجتهداً في دراستي فكانوا يعرفوني فقط لأساعدهم ولكنني لم اكن ارفظ ذالك لذا كانوا يحبوني، لكن فاجأني الدكتور عند دخوله بأنه يهنئني كنت متفاجئ لكن لم اظهر هذا وقال لي بما انك المفضل لدي فسأخذ القسم بأكمله الي متحف الجامعة، كنت فظولي بشأنه لأنه مغلق لم يكونوا يفتحونه نادراً ما يفتحونه وأكمل حديثه بأنه في نهاية الدوام سيأتي لأصطحابنا~ وعند انتهاء الدوام كان الجميع متحمس لأن المتحف كان كبير و يقال بأنه جميل جداً من الداخل ولكني كنت متوتراً لأنني لم اخرج معهم من قبل و كنت افكر كيف ذهب كل ذلك التعب و الأرهاق انا كنت فقط اريد العودة إلى المنزل لكن الأن انا متحمس هل هذا هو شعور بأن العديد من الناس يهتمون بك؟ و قاطع أفكاري صوت زميلي وهو يقول :هيون! هيا سنذهب ~وعندما دخلنا تفاجأت من جمال و ضخامة المكان الجميع ذهب ليستكشف و انا ابتعدت عنهم و ذهبت لوحدي كان مقسم لعدة أقسام وهي:قسم الحيوانات و قسم التاريخ و قسم اللوحات و قسم التماثيل و انا كنت في قسم اللوحات ولاكن في نهاية الممر وجد تمثالاً لأحد الأساطير كنت اعرف تلك الأسطورة ففي وقت فراغي كنت اقرء الروايات القديمة ولكن لو أكن اتوقع ان أجدها هنا! لكن ما جذبني في ذلك التمثال هو الدموع لم أكن اعرف سبب تلك الدموع لكني شعرت بالفضول
حيالها مضى بعض الوقت و انا لازلت انظر لذالك التمثال، كنت اقرء الروايات لكن الروايات كانت تذكر فقط إنجازاتهم، لا أعلم لماذا لكن شعرت بأن تلك الدموع حقيقية و فجأة تذكرت زملائي فعدت لهم كانوا قريبين مني و كانوا يتسألون عن سبب اختفائي التفت لأخبرهم عن التمثال لكن..
لم يكن موجود.؟!!
صدمت و بقيت صامتاً الى ان أخبرني...
{نهاية الفصل الأول}
أنت تقرأ
Butter fly girl🦋
Bí ẩn / Giật gânذهب كالمعتاد الى الجامعة وفي نهاية يومه ذهب هو و زملائه الى المتحف للأستمتاع ووجد هيون فراشة و عندمة أقرب منها و جد نفسة عائداً الي الماضي و تحديداً في عام 1631 ومن هنا تبدأ رحلة هيون للعودة إلى زمنه و لاكنه يكتشف أسرار لم يكن يعرفها من قبل عن الزم...