رؤيـة اليـاقـوت.
الحَلقة الرابعة عشر.
بقلمـي ::- فَاطِمـة الصالحـي.
- الحَلقّة مُهداةً إلى الكاتِبة
هبة أحمد " هـُدهـُد " iwantmeto .•••
| اليـاقوت|
ما بين الواقعِ و الخيال
حكايات و أسرار
ثُم بعض ألأثار
حدثٌ غريبٌ لا يُصدق إلا بالأحتيال
أَصبح مصيره الإندثار
هُنا حازِم و هُناك سيوان
و ما لهٰذا اللِقاء إلا أحتمالٍ واحد
" أزاحة ما تبقى من الأطلال "- سيوان :- أنتهت اللعبة و بدأ وقت الحِساب.
نهض حازِم يتكلم بصدمة
حازِم :- القصد يا سيوان القصد!جاوبه و هوَ يحاول ما يخلي عينه إلا على الأرض
سيوان :- أختفى، مُمكن أنخطف أو نفذ الأتفاق.رمقته بنظرة تساؤول لٰكن
ما تكلمت طاقتي نفذت و أنتهت
تقرب مني و بكُل وضوح نطق كلامه
سيوان :- أنتِ غاية البُرهان الّذي لا يترك غايته،
إذا أنجرح أصبع من أصابعكِ سيدمر المصدر
و أن ذهب دونَ عودةٍ سأحلُ محلهُ بطريقةٍ أخرى.غادر المكان بطريقة أشبه بالخيال
تركني وسط الحيرة و القلق
توقعت والدي راح يتبعه
لٰكن صدمني بالبقاء بقربي
ضمني الصدره و هوَ يتكلم بصوت
هادئ يحاول يكون حنون
لٰكن هوَ بالحقيقة خالي من المشاعرحازِم :- أعرف لوعة العشقِ
و أعرف ألم الأنتظار و حتى دموع الأسئ،
لٰكن الحياة مو إلنا و لا لغيرنا
الأنصاف بعيد جدًا.اليـاقوت :- أنتظرته عُمر و رحل.
أخذ نفس و هوَ يمسح بأيده على رأسي
حازِم :- ما أنتظرتي إلا عشرةُ أعوام
أما أنا فأنتظرت حتى غزاني الشيب
هذا الحُب، عبارة عن أنتظار و هَم
مُمكن تنجمعون أو لا
و بالحالتين حبكُم العظيم نهايته الدفن.- سمعت القليل من كلامه الكثير
بسبب المرض و التعب
أستبدلت الواقع بخيال النوم..•••
| تَقوى |
وقت المواجهة و تصفية الحِسابات
بالفترة الأخيرة عُمران تغير بشكل مو طبيعي
التجاهل، عدم الأهتمام، ما يحسب الوجودي حساب
كأنما أنا مو موجودة
يخرج و يدخل على راحته
ما يكلف نفسه و يشاركني بحديث حتى
و مو تَقوى إللي تسكت على التجاهُل
سمع طَلبي و هوَ مصدوم معَ كُل حرف أنطقه
ما أنطيته مجال و كملت بتحدي
أنت تقرأ
رؤية الياقوت
Художественная прозаمـا بَيـن ألشَوراع المُزدحمة يلتقيان عن طريق تلكَ الصُدفةِ المُدبرة هوَ يبحث عن القبرِ الذي امامهُ و هيَ تبحثُ عن صاحِبِ الوَشْم اسرار كثيرة بأقدارٍ مُصغرة دلائل لم يتبقى منها سوى الأطلال لـٰكنها ستبني قِممًُ للمُستقبل . ـ رؤية الياقـوت ـ لـ فاطمة...