الأب: محمد.
الأم: فاطمة.
أحمد: 30 سنة، خارج البلاد، متزوج من صفاء، ولديه ابن يدعى محمد عمره سنتين.
عمار: 25 سنة، متزوج من دانة، وليس لديه أطفال.
هنا: 23 سنة، متزوجة من حسين، وليس لديها أطفال.
خالد: طالب في الصف الثالث الثانوي وحافظ للقرآن الكريم.
البطلة سارة: 21 سنة، طالبة في الجامعة
التوأم: لين وليان، عمرهما 11 سنة، مدللتان جدًا.
حالتهم المادية متوسطة، لكنهم سعداء وراضون بما أعطاهم الله.&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الجد: عبدالله، أغنى رجل في المنطقة، لديه ابنان.
الأكبر عامر يمتلك شركة ومتزوج من مرام. أولاده:
همام الأكبر، عمره 26 عاما.
نايف: يدرس تخصص المحاماة في الجامعة. عمه زياد، يمتلك شركة خاصة، متزوج من هبة، لديه ابن الأكبر عبد العزيز، متزوج من رندا ولديهما طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات تدعى مريم، يحبها الجميع.
شهد تدرس تمريض، وهيفاء مدللة جدًا وتدرس في الصف الأول ثانوي.في الجامعة
سارة: وبعدين معكم ما بقى نخلص من سيرة الشباب.
ديمة: أنا بدي أعرف انتي يا سارة من أي عصر.
سارة: يعني لازم بكل بركي أجيب سيرة الشباب لأعجبكن.
سدرة: سارة هلق كلنا عندنا حبيب إلا انتي، أشو رأيك ندورلك على واحد.
سارة: لا الله إلا الله وبعدين مع هل الموضوع، بتعرف أني ما بخون ثقة أهلي ولا بعارض أوامر ربي.
بشرى: خلص، خلص ما عد نحكي عنهن.
سارة: قوم نتمشى ليصير وقت المحاضرة.
البنات: يلا.
سامر حبيب ديمة: هاي بنات.
البنات: أهلا.
محمود حبيب بشرى: أشو رأيكم نروح على المطعم.
ياسر حبيب سدرة: فكرة حلوة.
البنات ما عدا سارة: موافقين.
"الكل التفت إلى سارة"
سارة: أكيد ما رح أروح معكم.
أحمد: أحم أحم شلونكن شباب.
الجميع: الحمد لله.
"سارةبنفسها كملت"
أحمد: سارة لو سمحتي شوي.
سارة: تفضل.
أحمد: على انفراد.
سارة: عم أسمعك.
أحمد: أوكي بدون لف ودوران، أنا معجب فيك.
الجميع: أوه أوه والله يا أحمد.
سارة: نعم.
أحمد: أنا من زمان عم شوفك وحبيت شخصيتك.
سارة: استغفر الله، طلع من الآخر، أنا ماني من النوع يلي بتخون ثقة أهلها وبتخالف دينها.
أحمد: أي.
سارة: ياربي اسمع إذا عنجد عم تحكي انك معجب في، وأنا متأكدة انك بدك تتسلى بس.
أحمد: أكيد أنا جاد.
سارة: لو سمحت لا تقاطعني.
أحمد: تفضلي.
سارة: من النهاية باب بيتنا معروف وين.
وتركت ومشت، لحقنا البنات.
سدرة: لك سارة وقفي.
سارة وقفت: أشو بدك.
بشرى: ليش هيك قلتيلو.
سارة: شو يعني بدي أقله.
ديمة: مبين عليه أنه صادق.
سارة: سمعوا بنات، ما بدي أسمع هاي السيرة أبداً لأن وبكل وضوح كذاب.
البنات: بس.
سارة: أنا أشو قلت.
البنات: تمام.
سارة: يلا على المحاضرة تأخرنا.همام: مرحبا أمي، وصلت المول، أشو بدك.
أم همام: قالتلوا كل شي بدها.
همام: أوكي، سلام.عندما كانت سارة وعائلتها مجتمعين لتناول الغداء، كانوا جميعهم متواجدين ما عدا أحمد وعمار وهنا. في هذا الوقت، كان والدهم يستذكر أيام شبابه عندما كان يسافر إلى السعودية. كانت هذه عادته كلما اجتمع مع أبنائه، حيث كان يحكي لهم عن تجاربه ومغامراته في السعودية عندما كان في سن الثامنة عشرة. كان يعمل لدى أحد أغنى رجال المنطقة، اسمه عبدالله. كان والد سارة دائماً يتحدث عن عبدالله، لكن بسبب الظروف، اضطر إلى مغادرة السعودية.
عندما كان همام مشغولًا بعمله على الرغم من صغر سنه، كان ناجحًا في عمله وكان له اسمه الخاص بين رجال الأعمال وكان مشهورًا جدًا وكانت الفتيات يحببنه كثيرًا، ولكنه لم يكن ينظر إلى أي فتاة، إذ لم يكن يفكر في الزواج أو الارتباط، وكان والده وجده لا يعجبهم حاله، فأرادوا منه أن يتزوج، وخاصة الجد كان يصر على ذلك، لكنه كان يرفض كل محاولاتهم عندما يتحدثون إليه عن أي فتاة، بعد أن يأس والده منه وتوقف عن المحاولة، إلا أن الجد لم يفقد الأمل، لأن همام هو أكبر أحفاده.
بينما يغادر أفراد العائلة لأعمالهم. سارة تقوم بغسل الأواني، وخالد يتوجه إلى الدراسة، بينما التوأمان يلعبان. بعد الانتهاء، تجلس سارة في ركنها الخاص لتقرأ رواية خيالية رومانسية، وتستمتع بكوبها المفضل من الكابتشينو. تستمتع سارة دائمًا بالروايات الخيالية للابتعاد عن الواقع والسفر في عوالمها الخيالية الخاصة.
أنتهت سارة من قراءة روايتها وكانت مدعوة إلى حفل زفاف أحد صديقاتها وبدأت تتجهز للذهاب، أخذتَ دشًا ورطبت بشرتها وبدأت بوضع المكياج، كان خفيفًا جدًا، وارتدت فستانها، كان لونه أحمرًا، لونها المفضل، بأكمام شفافة، وكان مُسترًا لا يظهر سوى يديها ورقبتها، وفردت شعرها الذي يصل إلى نصف ظهرها، كان لونه أسود كالليل، وبدأت بوضع الإكسسوارات، زينت عنقها الطويل بعقد باللون الذهبي واسورة تشابه العقد.
ارتدت عباءتها وغطت شعرها بحيث لا تخرب تسريحتها، ثم وصلت إلى الصالة ودخلت الحفل بكل ثقة. بدأت بنزع العباءة وأعجب الجميع بأناقتها. بدأت بتحية صديقاتها وكانت جميع الأعين عليها. انتهت من التحية وبدأت الرقص، فهي تحب الرقص كثيرًا. كانت بارعة في الرقص على أغنية "حبك جنني يالغايب عني"، وكانت تتمايل بخصرها ببراعة، وكانت جميع الأعين عليها ومبهورة برقصها.
اعطوني رأيكم ورأيكن كتير يهمني حتى اذا كان سلبي 😄
![](https://img.wattpad.com/cover/371696450-288-k243065.jpg)
أنت تقرأ
هل سيقع في حب عفويتها
Teen Fictionكل واحد ينتمي إلى بلد مختلفه يجبره جده على الزواج منها لكن هي لا تعلم أنه مجبور على الزواج منها .......كيف ستتصرف عندما تعلم هل ستسلم .......!؟ الرواية قيد التعديل حتى البارتات المنشورة.