فتحت عيناي بتثاقل ،بينما رمشت بإنزعاج على
أشعة الشمس التي تسللت من بين الستائر ،أردت أن ٱكمل نومي حقا لكنه وقت الاستيقاظ الآن ،
تنهدت و اتجهت عيناي صوب تلك الذراعين التي
التفت حول خصري ،بينما رأسه متموضع بين
فجوة رقبتي وكتفي ،إنه أمر عادي بالنسبة لي الآن ،
فمنذ شهر ،لا ننام إلا ونحن هكذا ،كما أن أرق ليفاي خف كثيرا عن السابق .اعتدت على أنفاسه الساخنة التي ترتطم برقبتي ،
واعتدت على يديه التي تلتف حولي بتملك ."ليفاي ...هيا انهض!"
صدر صوتي مبحوحا وأنا ٱحاول ايقاطه كي يسمح لي بالرحيل ،لما يلف يداه بهذا الشكل القاسي ،
لا أستطيع التحرك فعلا ."دعينا نبقى هكذا عشر دقائق أخرى"
صوت همسه وأنفاسه التي شعر بها جلدي جعل القشعريرة تسري في عمودي الفقري.تنهدت واستدرت نحوه ٱطالع وجهه المثالي بهدوء ،
بينما هو يغمض عينيه بسكينة ،
اعتدت الآن على هذا الطبع الهادئ منه ،الطبع الذي يجعلني أميل أكثر لحبه .رفعت سبابتي دون وعي مني ،واتجه اصبعي ليلمس تفاصيل وجهه ،
حواجبه ...
عيناه ...
أنفه ...
فكه الحاد ...
وأخيرا استقرت على فمه ،
كل شيء مثالي فيه ،كل شيء يجعلك تشعر أنك لا شيء بالنسبة له ،مجرد نكرة أمام مثاليته .
"لازلت أظن أن لديك عادة التحرش بعينيك ...لكن بيدك؟!..هذا مفاجئ تماما!"
سمعت صوته الساخر وابتسامته الكسولة ،بينما عينيه ناعستان .شعرت أن وجنتي اشتعلتا ،وبسرعة كنت قد ازلت يدي عن وجهه .
ناظرني للحظة قبل أن يعيد الأسماك بها ويضعها حيث كانت ،
نبض قلبي ...
وراقبت عيناه اللامعة .
مرت بضع لحظات كل منا قرر أن يصمت ويدع الأمر لعيوننا أن تتحدث معا ،
حديث لم يكن لعقولنا إمكانية استيعابه ،
فقط القلوب من كانت تستمع ومن كانت تجعلنا هكذا ،
أنت تقرأ
bloody love||R.M
Actionأثناء خطتها الإنتقامية الجهنمية ،تقع بين يدي رجل المافيا ، الذي يقلب حياتها رأسا على عقب . ليفاي أكرمان ميكاسا ألبرت ريفاميكا . القصة من وحي خيالي وأي تشابه يعد محض صدفة