اليوم العاشر من أبريل
أمريكا
الساعة الثانية والنصف ظهراً
مُقرفصةً على سريرها تتأففُ بكللٍ من صديقتِها التي لا تنفكُ عن التجول ذهاباً وإيابا كحشرةٍ مزعجة للأُخرى التي صرخت سائمة
"كاتيا توقفي "
انصاعت الأخرى لكلامها لتسرع ناحيتها مُقرفصة أمامهَا بينما أقدامها لا تنفك عن الاهتزاز"يا لبرودِك يا صديقتي ..زواجهما غداً وأنت هكذا دون فِعل أي شيء؟؟!!"
"وماذا بوسعي أن أفعل؟"
رفعت أسنتازيا كتِفيها بقِلةِ حيلة متراجعة للوراء لتسقُط على السرير ، تتظاهُر بالبرود والقوة والتجاهل والنسيان أن عُرسَ من تُحب على ٱختها غداً!"هل أنا من سيُخبرك بهذا؟ تِلك الأفعى أختك .."
صرخت كاتيا بعصبية ثم انخفضت نبرة صوتِها إلا أنها لم تكن بهذا الهدوء"كانت تعلم أنكِ تحبينه وأخذته !! أيّ أخت هذه كان عليكِ رجمها"
"لكنّه وافق عليها بالنهاية"
خفضت رأسها بيأسٍ لتتلقى صفعة على جبينها من الغاضبةِ هنا"لو أنّك تجرأتِ واعترفتِ بحبك له قبلها لكُنّا نجهز لزفافِكِ أنتِ لا هيَ!"
"لو ...لكنّ الأوان قد فات""انستازيا يا صديقتي الطيبة الخرقاء مِثلما أخذته منك ..خذيه منها الحياة أخذ وعطاء "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
____________اليوم الحادي عشر من أبريل
يوم الزفاففي تِلك الحديقة ..حديقة البيتِ الخلفية تتوزع الطاولات المزينة بالورود بشتى الألوان والأنواع
يتبادل الحضور القُبل والأحاديث ويستقبل أدريان غراي أخ العروس الجميعداخِل البيت تحديداً في غرفة الفتيات تقِفُ العروسُ بينما تضع لها أختها الأخرى كيارا آخر اللمسات على شعرها وترقع فستانها
بينما أنستازيا وكاتيا يقفـان في آخر الغرفة ويراقبان الوضع في سكونٍ تام
"آنو ألن تفعلي شيئا؟ جننتني هذه الفتاة أخذت منك سعادتك"
"كاتيا ..على الأقل أحدنا سعيد لا داع لفعل شيء "قلبتِ الأخرى عينيها ثم سحبتها مستئذنة الرحيـل
"إلى أين يا انستازيا ألن تبقي معي في أسعد لحظاتي ؟"
أنت تقرأ
BAD MAN /KTH
Short Storyأحببتُه قبلها وأنا الأحق به ... أحببتني إذا سأسمح لكِ بالحصول عليّ .....أنستازيا" كان رجلًا مصبوغًا بالحنان ، حتّى في رفضه يختار الصمت بدلًا من قول (لا) أنستازيا وأمانداَ شقيقتان ماذا سيحدث حين يدخل بينهما الحب حب مع رجل سيء ؟!! "والأن يَاعزيزتي...