part9

191 7 7
                                    

الجزء 9✨🦋

#شريان_قلبي بقلم #عهد_تلمسي
دخل آسر و تبعاتو هي .. جلس فوق السرير و دار يدو على البلاصة لي حداه فإشارة ليها باش تجي تجلس ... تقدّمات ساجدة و جلسات حداه و هي كتفكّر فشنو تابعها و الخلعة شادّاها .
آسر : (بصوت هادئ و واثق ) ساجدة انا وياك جمعاتنا ظروف غريبة و ما كانش عندنا الوقت باش نتعرّفوا على بعضياتنا .. داكشي علاش كنفضّل ما نزربوش فعلاقتنا و نخليوا وقت باش نقرّبوا من بعضياتنا .. شنو بانليك ؟
كانت كتفكّر فهضرتو و هي فرحانة .. حينت كان عندها تخوّف كبير خصوصا أنهم ما كيعرفوش بعضياتهم .
ساجدة : متافقة معاك ( و هي حادرة عينيها و كتلعب بصباعها )
بقى ساكت مدّة كيتأمّل فيها و هي كانت كتسّناه يجاوب و مني طال صمتو هزّات عينيها فيه .. ابتسم ابتسامة خفيفة خلات الطبول تضرب فقلبها .
آسر : ما تبقايش تحدري راسك مني تكوني معايا .. و ما تلعبيش بصباعك را كيجييب ليا الله بحال شي بنت صغيرة كتسّنى هضرة باباها .
ابتاسمات ليه و حرّكات راسها بالإيجاب و قلبها فرحان من الحنان باش كيعاملها هاد الشخص .. لي دابا ولّى راجلها و اسمها تقرن باسمو و ولاّت مدام اليعقوبي رسميا .
ناض من حداها و توجّه للغرفة لي فيها الملابس .. حلّ الباب ، هز شي حوايج و خرج متوجّه للدوش رجع تلفّت عندها .
آسر : الى بغيتي تبدلي حوايجك را كاينين تماك .. جاو ليوم ستّفوهم ليك ..
دخل للدوش و خلاّها كتأمّل فالغُرفة هاد المرة على خاطرها .. ناضت من بلاصتها و بدات كتمشّى و دوز يديها على الأثاث .. من بعد توجّهات للغرفة ديال الملابس .. لقاتها مقسومة على جوج .. بلاصة فيها حوايج آسر و بلاصة داروا فيها حوايجها .. ضحكات منين جى فبالها بلي زاحماتو فبيتو ... شافت فحوايجها و حارت شنو تلبس .. فالأخير قررات تلبس بيجامة بيضة ساتان .. الفوقاني ديالها فيه صدايف كحلين و السروال بيض و فيه خط رقيق فالأسود .. تقابلات مع المراية لي كاينة تماك من بعد ما لبساتها و حيدات نقابها .. طلقات شعرها الطويل و مشطاتو...  قربات من حوايجو و هي كدوّز اصابعها  عليهم بخفّة مني وصلات لشوميز دياولو ما قداتش تحكم راسها و ما تشمّش من عطرو .. عطرو لي كان بحال المخدِّر .. ما فاقت من سهوتها غير و هي كتسمع باب الدوش كيتحّل .
خرجات من غُرفة الملابس حتى كيبان ليها واقف قدامها كينشّف شعرو بفوطة صغيرة .. كان لابس شورط و الفوق عريان .. جسم متناسق خلاّها غير كترمّش فعينيها ... اما هو فبمجرّد ما هز عينيه و شاف فيها .. اكتاملات الصورة عندو ديالها  .. جمال شعرها لي طايح على وجهها .. جمال بشرتها .. بقى كيكفكّر كيفاش غيقد يقاوم هاد الجاذبية ديالها .. هو قاليها قبيلا ديك الهضرة غير باش ما يرفضهاش و ما يجرحهاش فأنوثتها خصوصا فأول ليلة ليهم و حاول يقاد الوضعية باش ما يكسرهاش و فنفس الوقت يبقى محافظ عليها .. هو خاف عليها منو .. خاف عليها من انه غيجي النهار لي يخليها من ورى ما يسالي التحقيق .. اكيد غتقولوا هاد إنسان استغلالي و لكين صدّقوني هو فكّر بلي ما كاينش لي غيحميها بحالو و هو عارف المُنظمة علاش قادة و فنفس الوقت ما يمكنش يبقاو تحت نفس السقف و ما بيناتهم حتى شي رابطة .. هكّا تكونات فبالو فكرة الزواج .
آسر : احم .. تبغي تباتي حدايا ولا نجيب سرير آخور ؟
نطق هاد السؤال و خلاها ما عارفة  ما تقول .. هي خايفة تبات حداه و ما عارفاش حتى كي غيكون هاد الشعور و فنفس الوقت كتفكّر فهضرتو أنهم خاصهم يعطيوا فرصة لبعضياتهم ... بعد تفكير طويل نطقات
ساجدة : أمم غير جيب سريرآخور .
آسر ما استغربش من جوابها حينت عارفها متخوّفة منو و من قربها ليه .. جاب ناموسية آخرة نعس فيها و خلاّها هي تنعس فديالو .. من بعد يوم حافل بالأحداث ، كل واحد فيهم حطّ راسو على المخدة و نعسوا .


فحين هوما ناعسين كانوا ناس آخرين ما جاهمش النعاس من خبر زواجهم و شكون من غيرهم .. سناء و حمزة .
عند سناء :
جالسة فالأرض فبيتها من بعد ما هرّسات كلشي .. ضامّة رجليها عندها و عينيها بحال قطرة ديال دم من كثرة البكى طول هاد المدّة لي دازت من ورى ما عرفات أن آسر غيتزوّج .. جات فبالها هضرة ماماها لي طاحت عليها بحال السّم : " نوضي غسلي وجهك و عيشي حياتك .. مراتو را صدقات زوينة (ضحكات بسخرية) تي شمن زوينة قولي كتصطّي بالزين .. انا ماكانش يصحابليا من اللول دايراه فعينيك ..حبسي من هادشي و نوضي جيبي سيد سيدو "
سناء : (كضحك بحال شي وحدة مسطّية و كدوي مع راسها ) لا أ ماما انا ما بغيتش سيد سيدو..
حينت اصلا ما كاينش لي يفوتو .. انا بغيت آسر .. (بحقد ) و ما غانمشي حتى ناخدو حينت ماشي سناء لي تستسلم .

فمكان آخور و هاد المرة عند حمزة .
جالس و شاد كاس ديال الشراب كيعلب بيه .. كيحاول يتخيّل أنها دابا ناعسة حدا آسر .. ان حبيبة قلبو بين يديه .. ما ستحملش حتى يفكّر فهاد المشهد .. دخل عليه مراد و لقى فديك الحالة .
مراد : تالين غتبقى هكّا أ صاحبي ؟ صافي البنت تزوجات نساها
حمزة : ( بعصبية ) ما غنساهاش .. هاديك ديالي و هو غيندم حينت تزوّج بيها
مراد : حمزة ما تهوّرش .. را فالأخير كتبقى غير بنت و آمر دابا يجيوك عشرة تحت رجليك
حمزة : انا ما بغيتش عشرة .. انا بغيت ساجدة
ناض ضرب فيه و زاد طالع لبيتو .
دخل آسر و تبعاتو هي .. جلس فوق السرير و دار يدو على البلاصة لي حداه فإشارة ليها باش تجي تجلس ... تقدّمات ساجدة و جلسات حداه و هي كتفكّر فشنو تابعها و الخلعة شادّاها .
آسر : (بصوت هادئ و واثق ) ساجدة انا وياك جمعاتنا ظروف غريبة و ما كانش عندنا الوقت باش نتعرّفوا على بعضياتنا .. داكشي علاش كنفضّل ما نزربوش فعلاقتنا و نخليوا وقت باش نقرّبوا من بعضياتنا .. شنو بانليك ؟
كانت كتفكّر فهضرتو و هي فرحانة .. حينت كان عندها تخوّف كبير خصوصا أنهم ما كيعرفوش بعضياتهم .
ساجدة : متافقة معاك ( و هي حادرة عينيها و كتلعب بصباعها )
بقى ساكت مدّة كيتأمّل فيها و هي كانت كتسّناه يجاوب و مني طال صمتو هزّات عينيها فيه .. ابتسم ابتسامة خفيفة خلات الطبول تضرب فقلبها .
آسر : ما تبقايش تحدري راسك مني تكوني معايا .. و ما تلعبيش بصباعك را كيجييب ليا الله بحال شي بنت صغيرة كتسّنى هضرة باباها .
ابتاسمات ليه و حرّكات راسها بالإيجاب و قلبها فرحان من الحنان باش كيعاملها هاد الشخص .. لي دابا ولّى راجلها و اسمها تقرن باسمو و ولاّت مدام اليعقوبي رسميا .
ناض من حداها و توجّه للغرفة لي فيها الملابس .. حلّ الباب ، هز شي حوايج و خرج متوجّه للدوش رجع تلفّت عندها .
آسر : الى بغيتي تبدلي حوايجك را كاينين تماك .. جاو ليوم ستّفوهم ليك ..
دخل للدوش و خلاّها كتأمّل فالغُرفة هاد المرة على خاطرها .. ناضت من بلاصتها و بدات كتمشّى و دوز يديها على الأثاث .. من بعد توجّهات للغرفة ديال الملابس .. لقاتها مقسومة على جوج .. بلاصة فيها حوايج آسر و بلاصة داروا فيها حوايجها .. ضحكات منين جى فبالها بلي زاحماتو فبيتو ... شافت فحوايجها و حارت شنو تلبس .. فالأخير قررات تلبس بيجامة بيضة ساتان .. الفوقاني ديالها فيه صدايف كحلين و السروال بيض و فيه خط رقيق فالأسود .. تقابلات مع المراية لي كاينة تماك من بعد ما لبساتها و حيدات نقابها .. طلقات شعرها الطويل و مشطاتو...  قربات من حوايجو و هي كدوّز اصابعها  عليهم بخفّة مني وصلات لشوميز دياولو ما قداتش تحكم راسها و ما تشمّش من عطرو .. عطرو لي كان بحال المخدِّر .. ما فاقت من سهوتها غير و هي كتسمع باب الدوش كيتحّل .
خرجات من غُرفة الملابس حتى كيبان ليها واقف قدامها كينشّف شعرو بفوطة صغيرة .. كان لابس شورط و الفوق عريان .. جسم متناسق خلاّها غير كترمّش فعينيها ... اما هو فبمجرّد ما هز عينيه و شاف فيها .. اكتاملات الصورة عندو ديالها  .. جمال شعرها لي طايح على وجهها .. جمال بشرتها .. بقى كيكفكّر كيفاش غيقد يقاوم هاد الجاذبية ديالها .. هو قاليها قبيلا ديك الهضرة غير باش ما يرفضهاش و ما يجرحهاش فأنوثتها خصوصا فأول ليلة ليهم و حاول يقاد الوضعية باش ما يكسرهاش و فنفس الوقت يبقى محافظ عليها .. هو خاف عليها منو .. خاف عليها من انه غيجي النهار لي يخليها من ورى ما يسالي التحقيق .. اكيد غتقولوا هاد إنسان استغلالي و لكين صدّقوني هو فكّر بلي ما كاينش لي غيحميها بحالو و هو عارف المُنظمة علاش قادة و فنفس الوقت ما يمكنش يبقاو تحت نفس السقف و ما بيناتهم حتى شي رابطة .. هكّا تكونات فبالو فكرة الزواج .
آسر : احم .. تبغي تباتي حدايا ولا نجيب سرير آخور ؟
نطق هاد السؤال و خلاها ما عارفة  ما تقول .. هي خايفة تبات حداه و ما عارفاش حتى كي غيكون هاد الشعور و فنفس الوقت كتفكّر فهضرتو أنهم خاصهم يعطيوا فرصة لبعضياتهم ... بعد تفكير طويل نطقات
ساجدة : أمم غير جيب سريرآخور .
آسر ما استغربش من جوابها حينت عارفها متخوّفة منو و من قربها ليه .. جاب ناموسية آخرة نعس فيها و خلاّها هي تنعس فديالو .. من بعد يوم حافل بالأحداث ، كل واحد فيهم حطّ راسو على المخدة و نعسوا .


فحين هوما ناعسين كانوا ناس آخرين ما جاهمش النعاس من خبر زواجهم و شكون من غيرهم .. سناء و حمزة .
عند سناء :
جالسة فالأرض فبيتها من بعد ما هرّسات كلشي .. ضامّة رجليها عندها و عينيها بحال قطرة ديال دم من كثرة البكى طول هاد المدّة لي دازت من ورى ما عرفات أن آسر غيتزوّج .. جات فبالها هضرة ماماها لي طاحت عليها بحال السّم : " نوضي غسلي وجهك و عيشي حياتك .. مراتو را صدقات زوينة (ضحكات بسخرية) تي شمن زوينة قولي كتصطّي بالزين .. انا ماكانش يصحابليا من اللول دايراه فعينيك ..حبسي من هادشي و نوضي جيبي سيد سيدو "
سناء : (كضحك بحال شي وحدة مسطّية و كدوي مع راسها ) لا أ ماما انا ما بغيتش سيد سيدو..
حينت اصلا ما كاينش لي يفوتو .. انا بغيت آسر .. (بحقد ) و ما غانمشي حتى ناخدو حينت ماشي سناء لي تستسلم .

فمكان آخور و هاد المرة عند حمزة .
جالس و شاد كاس ديال الشراب كيعلب بيه .. كيحاول يتخيّل أنها دابا ناعسة حدا آسر .. ان حبيبة قلبو بين يديه .. ما ستحملش حتى يفكّر فهاد المشهد .. دخل عليه مراد و لقى فديك الحالة .
مراد : تالين غتبقى هكّا أ صاحبي ؟ صافي البنت تزوجات نساها
حمزة : ( بعصبية ) ما غنساهاش .. هاديك ديالي و هو غيندم حينت تزوّج بيها
مراد : حمزة ما تهوّرش .. را فالأخير كتبقى غير بنت و آمر دابا يجيوك عشرة تحت رجليك
حمزة : انا ما بغيتش عشرة .. انا بغيت ساجدة
ناض ضرب فيه و زاد طالع لبيتو .

شريان قلبي (طور التنزيل)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant