في البداية مرحبا
انا ٱدم عمري 18
اغلبكم سيقول هذا مراهق وماذا سيعرف عن واقع الحياة
كما ستقولون ايضا مجرد نزوة او شغف او تأثر لكتابة رواية
لكني اعدكم ان فهم احدكم معنى الكلام الذي سيقال في هذه الرواية، ستعرفون القيمة الحقيقية لهذا الكتاب
من الممكن ان تجدو العديد من الأخطاء في الكتابة بسبب اني لست كاتب محترف ولست قوي باللغة العربية الا اني سأكتب هذا الكتاب لأن لي وجهة نظر يجب ان يراها العالمفي البداية دعوني اخبركم بقصتي او حرفيا ما اتذكره من قصتي
كانت هنالك فتاة تمثل تقريبا كل حياتي، كنت اتحدى امي وابي لأجلها، كما كان كل وقتي لها اتعب لأجلها اشتري لها كل ما تريده ولا اترك اي اي احد يقترب منها او يحسسها بأي شيئ من الأحاسيس المؤلمة ولو كان والدها
حتى اني كنت مصرحا بالعلاقة معها مع ان العلاقات في مجتمعنا العربي محرمة...
المهم كان شعور متبادل بيننا وكانت هي ايضا تقوم بكل ما انا ايضا اقوم به واكثر حتى، كما كانت تحبني لدرجة انها ممكن اذا طلبت منها قتل نفسها ستقتل،
يعني كانت العلاقة قوية كثيرا ودامت 4 سنوات وكان من المستحيل ان تنتهي حرفيا
لكن بيوم كنت راكب انا وهي بسيارت والدها وذاهبين الى مكان معين لا اعرف اين لا اتذكر حقا، وكنت ممسك سكينا وجالس في المقاعد الخلفية انا وهي نفتح الخبز لتحضير شيئ نأكله...
فجأة والدها دخل بحادث قوي جدا حتى فقدت الوعي حرفيا
وعندما استيقظت وجدت السكين الذي كنت ممكسه برقبتها..
اي انا من قتلها... ثم فقدت وعيي ثانية..عندما استيقظت وجدت نفسي بالمستشفى ففزعت قائلا اين هي (الفتاة الذي حتى الٱن لا أتذكر اسمها)
فقالو انها توفت هي وولادها ...كانت هذه اخر ذكرى اتذكرها بعمر ال16، اي اني فقدت ذاكرتي كليا ماعدى ذلك الحادث وتلك الفتاة...
عشت حياتي كأي شخص واندمجت مع الأشخاص الأخرين وتأقلمت قليلا لكني مررت بكوابيس يومية لا تنتهي واحداث وصعوبات كثيرة والٱن بلغت سن ال18..
فكرت كثيرا بهذه الحياة والمعنى منها وشاهدت مواقف كثيرة بهذه السنتين من حياتي فقسمت البشر الى 3 اصناف
•الصنف الأول والذي سميته "عباد الظل" :
وهم اشخاص يعيشون بالظلام تحت الظلم والفقر والألم وهم عباد مقيدون بسلاسل الظلال التي من المستحيل كسرها، حيث يعيشون تحت ظلال الصنف الثاني..
•الصنف الثاني والذي سميته "عباد النور" :
وهم الصنف الذي يعيشون كعباد لنور حيث يعيشون حياتهم مميزين ومفضلين عن البقية لا يتعبون ويحصلون على الأفضل الميزات، يولدون اغنياء ولا يحتاجون الى اتعاب نفسهم وحتى اذا كانو مخطئين سيقلبون الوضع على البقية ويخرجون كأنهم المحقين...
•الصنف الثالث والأخير وهم "عباد الغرب" :
هذا الصنف الذي استوحيت اسمه من الغروب الوقت الذي يجمع بين الظلام والنور وهم نوعية الأشخاص الذين يعيشون في توازن دائم اذا ظلمو سيأتي وقت ويتميزون والعكس بالعكس اشخاص يعيشون في المنتصف وهي النسبة الأكبر للبشر..هذه الأصناف تأخذ نسبات وأمثلة بداية لنبدأ بالصنف الاول وهو عباد الظل حيث نتحصل على نسبة 0,1% من البشر والذي انا اعيش منهم الذين يمرون بمعانات والذين لا شيئ اسمه الأمل لديهم وأذا رأو النور اخر النفق سيتيقنون ان ذلك هو القطار وليس المخرج..
اما الصنف الثاني يمثل 0,9% وهم الأغنياء وأصحاب السلطة والمناصب العلية التي لا يمثل القانون عليهم والذين اذا رأو حفرة من الظلام سيرمون فيها عباد الظل حتى تمتلئ الحفرة ويمرون علها كالطريق
وأخيرا الصنف الثالث بنسبة 99% والذين صنعو مقولة في النور ظلام والظلام نور والذين يصنعون كلمة الأمل لنفسهم حتى يتمسكون بهكما نرى ليس كل العالم عادل اذا عارضتم هذا الكلام اريد اخباركم بشيئ
ان قلت انه لا يوجد عباد ضل فلترى جنديا بالحرب اصيب جندي خاظ تدريبات قاسية وتعب لسنين اصيب برصاصة وأصبح بحالة خطرة فقال له الجنود الذين معه اصبر الحياة تأخذ وتعطي الحياة لا تظلم ان في الظلام نور اصبر وستكافئ وتعوض
ثم مات ذلك الجندي بأبشع الطرق حيث قصف هو والجنود الذين معه...
اين هو الأمل؟
اين هي المساوات؟
اين التعويض؟
اين النور في الظلام؟
(اسف على الأخطاء اللغوية سينزل فصل اخر قريبا)