البارت الأول

12 2 0
                                    

おはようみなさん(صباح الخير يا أصدقاء)
أتمنى تعجبكم الرواية
ويلا نبدأ
#حب_منذ_الطفولة

كان يجلس في مكتبه يناظر اللا شئ و هو يتذكر آخر لحظاته مع طفلته قبل مو*تها حتى قاطع تفكيره صوت الباب و ه بفتح
آدم بحزن على صديقه المقرب : لسة بتفكر فيها يا عامر
تنهد و هو يقول : وأنا إمتى بطلت أفكر فيها
آدم : أنا عارف إنك بتحبها بس خلاص راحت عيش حياتك و متوقفهاش على شخص مش موجود
عامر بغضب و صراخ : إنت إتجننت يا آدم أنا مستحيل أعيش حياتي من بعدها ثم أكمل بضعف لا يظهر إلا أمام صديقه حتى لعائلته لايظهره : تعرف أنا كنت بحلم و بخطط لحياتي معاها من وهي في اللفة يا آدم أنا بحبها من أول يوم إتولدت فيه عارف يعني إيه عيل يحب و هو ٦ سنين كنت دائما بقول أول ما تكبر و تكمل ال١٨ هتجوزها فورا بس الموت جيه و أخدها مني
آدم بهدوء : عشان كدة قفلت على قلبك بميت قفل
عامر بعد أن إستجمع شتات نفسه : آه أنا مش عاوز أرجع أحب حد تاني و يسيبني كمان و أنا في الآخر اللي أتوجع على بعده
قام من مكانه معلنا خروجه من المكتب
آدم : إنت رايح فين في إجتماع هبدأبعد نص ساعة
عامر : متخافش أنا بس طالع أشم شوية هوا
آدم : ماشي
تسريع في الأحداث
إنتهى الإجتماع و خرجوا جميعا

في المساء في مكان آخر أوا مرة نروحو
في قصر عائلة الحسيني الذي صممه عامر بنفسه

دا القصر أو الفلة على حسب أيهما أفضل في وصف الصورة

كانو يقفون ينظرون إلى تلك الفاتنة الصغيرة و هي مبهورة جدا بجمال هذا القصر الجميل فكيف لا يكون و مصممه واحد من أفضل المهندسين في العالمأحمد : يلا يا حبيبتي خلاينا ندخل ولا هتفضلي منبهرة كدة على الباب كتير أومأت له برأسها ثم دخلو (ملحوظة: هي ملهاش ن...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كانو يقفون ينظرون إلى تلك الفاتنة الصغيرة و هي مبهورة جدا بجمال هذا القصر الجميل فكيف لا يكون و مصممه واحد من أفضل المهندسين في العالم
أحمد : يلا يا حبيبتي خلاينا ندخل ولا هتفضلي منبهرة كدة على الباب كتير
أومأت له برأسها ثم دخلو
(ملحوظة: هي ملهاش نص كلامي لأنها مش بتتكلم و ملهاش صوت)
دلفوا إلى القصر سويا وهيا تنظر حولها بإنبهار من Desygne القصر جدا
أحمد بضحك من شكلها الطفولي : هههههه مالك بتبصي كدة أنا خايف الفيلا تقع فوق راسنا من عينك دي
هزت رأسها بنفي و هي تبتسم بكل ود
عثمان بحب : يلا يا حبيبتي تعالي أوصلك على أوضتك
حركت يداها بمعنى ماذا عن أغراضي و الحقائب
فهم عثمان ما تريده فهم تعلموا لغة الإشارة خصيصا لها حتى يستطيعوا فهمها جيدا
عثمان : متخافيش الخدم طلعوهم على الأوضة اللي هتقعدي فيها من دلوقت
حركت يداها بمعنى متى
فإردف قائلا : دخلوها من ساعة ما وقفتينا على الباب عشان تنبهري ... يابنتي إنبهري دقيقة دقيقتين مش ساعة موقفانا على الباب
أنزلت رأسها بحزن وهي على وشك البكاء عندما لاحظ عثمان هذا مسح على شعرها بحنو قائلا
عثمان بحب : أنا مش قصدي يا قلبي متزعليش مني
هزت رأسها بمعنى نعم
عثمان : يلا يا حبيبتي روحي إرتاحي في أوضتك .. هدى إنتي خديها على أوضتها
هدى : حاضر ... تعالي يا حبيبتي
و بالفعل ذهبت معها إلى غرفتها
عندما دلفت إلى الغرفة إنبهرت من تصميمها الرائع
أوضة هيا 👇

حب منذ الطفولة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن