نظرت لغروب السماء الذي ينعكس على البحر، حسنًا قليلًا و تختفي الشمس، رأت الذين خرجوا من البحر عندما اشتد البرد.لقد شربت الكثير من السوائل اليوم لم تأكل بعد الفطور شيء، تشعر بالجوع قليلًا، تنهدت، لا تعرف احد هنا، غير جاي و ديك و غار.
"مرحبًا، ماذا تفعلين هنا لوحدك؟"، التفتت لمصدر الصوت و كان جاي، اقترب و وقف بجانبها "حسنًا لديك وجهة نظر، المكان هنا أفضل من هناك".
همهمت له و قالت "أعلم، لذلك أنا هنا، ربما جزءً من السبب".
اقترب من وجهها و قال "ما الأمر يا فتاة؟، قبل قليل كنتي معنا".ابتلعت ريقها ساره، تشعر بالوحدة "لا أعرف أي من الأشخاص هنا، أشعر بالحرج قليلًا".
قطب حاجبيه بانزعاج و قال "بل تعرفين الكثير!، أنا هنا و ديك أيضًا و الأحمق الاخر غارفيلد" دفعها من كتفها، كانت ستقع لكن مسك يديها و وازنها.
عبست و لكمته على كتفه "هيي، لقد افزعتني"، قلب عينيه و اردف بالأسف.
نظرت لغارفيلد الذي قال "بل هل أنتم من تتواعدان يا رفاق"، انكمشت ملامحها باشمئزاز.
قال جاي بقرف "أفضل مواعدتك يا رجل".نظرت له بغضب هل يقلل منها؟، تجاهلته و وقعت عينيها على ذلك الذي ينظر لها بهدوء، عندما التقت عينيها بعينيه لدقيقتين، ألتفت للذي أمامه و اكمل ما كان يقوله، توترت بسبب نظرات ديك لها، ما باله، طوال اليوم منذ أن آتت اتصلت بعينيه اكثر من تسعة مرات.
رفعها جاي على كتفه، و صرخت برعب من الحركة المفاجئة لها، قال لها "هذه ضريبة تجاهلك لي، تعالي لأعرفك على الرفاق"، ضربته بقوة على كتفه، تأوه بألم و نظر لها بحدة.
بنصف الطريق وهي مستسلمة لجاي، قال فجأة لها "هل أناديك بقوين أو ساره؟".
تنهدت و قالت ساره "أسمي ساره بارك، ناديني بساره، لا تغضب لا تلومني لا أعرفك جيدًا حتى أخبرك بأسمي، لقد التقينا بملهى و ذلك ليس مكان تصنع فيه الصداقات أو ايً كان".
همهم لها و قال "حسنًا لديك وجهة نظر، تشرفت بمعرفتك ساره بارك، أسمي جيسون تود، نادني بجيسون أو جاي".
ضربته على كتفه و قالت "و تناديني بالكاذبة!؟"، ضحك و هزها و قال جيسون "أقسم أنني سأتركك تقعين"، صرخت عليه بغضب و خوف.
أنزلها عندما وصل للأخرين و تحمحم و قال بصوت عالٍ "هيي، يا رفاق، أريد تعريفكم على صديقتي" توجهت الانظار له و اكمل وهو يمسكها من كتفيها و يدفعها أمامه "هذه صديقتي ساره بارك، لقد تعرفت عليها سابقًا".
رحبوا بها و اقتربوا يعرفون بأنفسهم لها، كان هناك الكثير من الاشخاص، هناك مراهقين و هناك من لمحتهم في الجامعة وهناك من لم تقابلهم أبدًا.
أنت تقرأ
FAVOURITE | المفضل
Paranormalساره بارك او سبايدرجي التي كان لديها هوس بتجميع الاشياء الجميلة و تتملكها بشكل كبير، وفي يوم من الأيام وهي تتبضع من البقالة اصتدمت بها دمية خزفية جميلة عملاقة. "عذرًا" ابتسمت الدمية بشكل لامع، عندها لم تكن هناك فكرة برأس ساره سوى ان عليها ضم تلك الد...