part15

122 6 3
                                    

الجزء 15 ✨🦋

#شريان_قلبي بقلم #عهد_تلمسي
آسر : ( ببرود ) سير من هنا حسن ليك .. ما باغيش ندير فيك يدي !
عصام بدى كيزيد يشعل من ورى هاد الضربة لي عطاه آسر و زاد تعصّب من البرود باش كيجاوبوا.. كان كيحس بداكشي سخون نازل من فمو .. حطّ صبعو حتى كيبان ليه الدم و هنا ما بقاش عاقل على راسو و هجم على آسر .. تا آسر ما كانش من العاگزين .. هو أصلا من شحال هادي و هو شاد يديه عليه ولكين هاد المرة هو لي جى تال عندو .. نزل عليه آسر بالضرب .. عصام كان كيحاول يرجّع ليه و لو غير الربع من داكشي و لكين ما قدش يدير ليه حتى خَدْش صغيرفوجهو .. كان غيكمل عليه كون ما دخّلش طرف ثالث بيناتهم .. كانت مريم لي خرجات من غرفتها ببيجامتها من بعد ما سمعات الغوات .. بغات تلعب دور البطولة و ثبث وجودها لآسر .. حاولات تجرّوا من كتافوا ..
مريم : باراكا عليه را غتقتلوا ..
ناض آسر من على عصام و ضار كيشوف فيها مخنزر بمعنى آش كديري هنا و آش دخلك .. فهاد الأثناء ناض عصام بزز و هو كيحس براسو كلى عصى ما عمرو ينساها و واخا هكّاك كان باغي غير يخرّج آسر من برودو و يستفزّوا و فاش بانت ليه مريم يسحابليه بلي هي ساجدة ..
عصام : هادي هي الموسخة ديال ساجدة لي قلتي للواليدة تخوي الطريق على قبلها ( و هو كيضحك باستهزاء )
غير سمع آسر هضرتو و هو يضور عندو بسرعة و نزل عليه بالضرب .. عصام نجح فأنه يفيّق الوحش لي فداخل آسر .. كان كيضرب فيه و هو كيردّد ..
آسر : انا تقول على مراتي موسخة ..
واخا عصام دوى على مريم و لكين بمجرد ما تخيّل آسر انو هاد الكلام كان موجّه لساجدة ما قدرش يتحكّم فراسو .. كان آسر خرج على السيطرة و ما بغاش يحبس حتى بدى صوت عصام كينقطع .. و فآخر لحظة دخّل سعد لي كان يلاه وصل و لقى الباب محلول ... بزّز باش بعّدو عليه .
سعد : واش باغي تقتلوا  !!! ( و هو كيبعد فيه )
ناض عليه آسر و بقى كيشوف فيه بنظرات نارية .. كان عصام باقي حال عينيه و كيتنفّس بزز و لكين وجهو تشوّه بالكدمات .. و الدم خارج ليه من كل بلاصة ..
آسر : ( و هو كيورّك على كل حرف ) ساجدة واخا تموت ما تشوفش وجهها ... (شاف فخوه ) عيط على الحرّاس يعاونوك تخرّجوه من هنا .. ( رجع شاف فعصام ) هاد المرة دوزتها ليك و لكين مرة أخرى ما نعقلش على الدم لي مشاركين .
مريم بقات بحال شي صنم كتشوف فهادشي لي طرى قدامها .. ركبها الرُعب من صبعها الصغير.. بانليها تلفت جيهتها و هي تخلع و رجعات باللور .. داز من حداها بلاما يعبّرها و توجّه للدروج و قبل ما يطلع نطق و هو عاطيها بالضهر .
آسر : المرة الجاية ما نلقاكش كضوري حدايا و ما دّخليش فلّي ما عندك بيه علاقة .
من الخوف أومأت ليه براسها واخا هو عاطيها بالظهر .. دغيا انصارفات فاتجاه غُرفتها و سعد عيّط على الإسعاف باش يديوا عصام للمستشفى يداويو ليه الجروح لي دار ليه آسر ..
وصل قدام باب الجناح و حلّ الباب بشوية .. بانت ليه ساجدة جالسة فجنب الناموسية شادّة يديها عندها و كتهزّ و تحط فرجليها كدليل على التوتر .. غير سمعات الباب تحل و هزّات عينيها فيه .. كانت سمعات الغوات و الصداع لتحت و ما قدّاتش تخرج حينت هو وصّاها تبقى فالجناح و أصلا ما عرفاتش شكون جى ...
بقات كتأمّل فملامحو لي كانوا مخنزين و بداو كَيْهداو و كيطّلقوا بشويا بشويا مني جات عينيه فعينيها لي عامرين تساؤلات .. وقفات و تقدّمات جيهتو .. كان بحال شي كثلة غضب كتبرد بشويا بشويا .. هزّ يديه باش يدوزها على وجهها وهي تشوف فيها قطرات ديال الدم .. شدّات يديه بين يديهاا و ضوراتها حتى كتبان ليها حمرة و عامرة بالدم .. جرّاتو بشويا جيهة السرير و جلّساتو .. كان آسر عيان و ما حاولش يمتانع و كعادتو فاش كيكون معاها كيخليها دير لي بغات على راحتها .. مشات جابت علبة الإسعافات و شويا ديال الثلج و نزلات على ركابيها فالأرض و شدّات يديه باش تمسح ليه الدم .. بقى كيشوف فوجهها و شعرها لي كيبان ليه .. حبسها من داكشي لي كانت كدير و وقّفها و جلّسها حداه .
آسر : ( بهدوء ) ما عمرك تنزلي على ركابيك معايا .. نتي بلاصتك حدايا و بجنبي .
ابتاسمات و هي كتسمع لكلامو لي ديما كيخليها تحس براسها أميرة .. كيدلّلها بطريقة كتخليها غير كتشوف و ما تقدش حتى دوي .. خدات يديه مرّة ثانية تحت نظراتو و كملات داكشي لي كانت كدير .. مني سالات دوزات شويا ديال الثلج عليها حينت كان مجموع فيها الدم من كثرة ما ضرب عصام و ما بغاتش تنفخ ليه من بعد .
ساجدة : ( و هي كتمرّر الثلج بيطء ) احم آسر شكون جى عندك ؟ ( بعد صراع طويل مع نفسها تشجعات و سوّلات )
آسر : ولد عمي
ساجدة : ( هزّات فيه عينيها ) و شنو بغى ؟
آسر : ( بهدوء ) جى هجم عليا و وقّفتو عند حدّو .. (حيّد ليها الثلج من يديها) و باراكا عليك .. خلّينا نعسوا .
فهمات بلي ما باغيش يعاود ليها و ما كاينش لاش تزيد تنبش فالموضوع أكثر حينت كيجاوبها على قد السؤال و الى بغات تعرف شنو طرى بالضبط  غتبقى تسوّل فيه الليل كامل يلاه تعرف نص القصة .
جمعات علبة الإسعافات و رجعاتها لبلاصتها و الثلج كذلك .. رجعات للجناح لقاتو ناعس على ظهرو فوق السرير الكبير و كيشوف فالصقف حتى دخلات و تكاحز باش يخلي ليها بلاصة تنعس حداه مع هو تبارك الله شاد كثر من النص فالسرير .. ابتاسمات حينت باقي عاقل على طلبها باش ينعس حداها .. تكّات حداه و هي باغة تحط راسها على صدرو و لكين حشمانة .. ما عرفات ما دير و بقات كضوّر فعينيها .
آسر : ( و هو ساد عينيه ) غير قربي را ما كاناكولش
بقات مصدومة .. كتقول ياكما هادا داخل ليا فراسي و عارفني كيفاش كنفكّر .. ضوّر يديه على خصري و جرّني ليه و هوبّا ولّى راسي محطوط على صدرو العاري و كنسمع لدقّات قلبو .. كنحس بواحد الحلاوة لا توصف .. كنحس بالأمان معاه .. كنحس بيه هو السند ديالي ، هو الكتف لي نقد نحط عليه راسي و انا مرتاحة حينت عارفة عمرو يخوي بيا ..آآه ماكملاش حتى سيمانة على زواجنا و لكن آسر بيّن ليا بتصرفاتو أنه هو الإنسان لي كنت كندعي ربي فالسجود ديالي يرزقني بيه كزَوْج .. بدات مشاعر الحب كتسلّل للأعماق ديالي و كدغدغ فؤادي  .. سدّات عينيها بعد هاد التفكير المطوّل و استسلمات للنعاس .


أصبحنا و أصبح المُلك لله
فقصر اليعقوبي كان الجو مكهرب .. فطروا هاد المرة و شي ما كيشوف فشي .. جواد كان غاضب على مراتو و فعايلها و تاهي ما مقصّراش من جيهتها .. لاحت عليه  اللومة بلي هو السباب باش مشى ولدهم من الدار .. طبعا سعد ما بغاش يكبّر الموضوع و ما قالش ليهم بلي مشى للمستشفى  .. مجرد شرح ليهم بلي دابزوا و هو فاكهم و عصام غادر من بعد بلاصداع .. و اصلا غير وصلّوه الإسعاف و تلقّى العلاج خرج عصام بوحدو و امتنع أنو يمشي معاه سعد و تا هو خلاّه بخاطرو .. الحاج كان ما متقبّلش كيفاش حفيدو تصرّف بديك الطريقة و طيّح عليه الاحترام .. و فجيهة آخرة كانت سناء لي الليل كولو كتخطّط كيفاش ضرب ضربتها ...
مني فطرو و كل واحد فالرجال مشى يقضي شغالو .. جميلة طلعات لبيتها زعفانة و تبعاتها سناء كتوجّد فراسها .. حكمة بقات جالسة هي و بنتها .
جوديا : ماما انا كنت واعدت ساجدة لبارح نمشي عندها .
حكمة : مزيان نييت تونسيها .. و لكين واش قلتيها لخوك ؟
جوديا : صراحة لا و لكين ما فيها باس را غير غنمشي نشوفها ماشي نخطفها !
حكمة : وا انا غير درتها ليك فبالك لَيْوَلّي يقولك لاش ما علمتينيش .
جوديا : وا تقد هي تكون قالتها ليه .. لمهيم انا غنطلع نلبس حوايجي باش نمشي عندها.
حكمة : واخا أ بنتي الله يرضي عليك .
طلعات جوديا لبيتها فرحانة .. بقات محتارة شنو غتلبس و فاللّخر استقر قرارها على واحد الكسوة فالأزرق و فيها وريدات طويلة .. هزات صاكها من بعد ما قادّات مشيطة خفيفة لشعرها و خرجات فاتجاه سيّارتها .. ديمارات و انطالقات للفيلا .. و طبعا ما كانتش رادّة البال لسناء لي كانت تابعاها و هي واخذة حذرها فالطريق لتشوفها .
فالفيلا عند ساجدة
فاقت ساجدة هاد المرة معطّلة .. لقات آسر مشى للخدمة .. دخلات للطواليط توضات و خرجات صلاّت الصبح .. بقات ببيجامتها و نزلات باش تفطر .. لقات الطابلة موجودة .. بدات كتاكل بشويا عليها و هي كتفكر فليلة لبارح و فتصرّفات آسر معاها.. لي كيخليوها بلا عقل .. ضورات عينيها جيهة الكوزينة و مابانتش ليها مريم .
ساجدة : مرييم
مريم : نعااام ! ( من الجردة )
ساجدة : آجي فطري معايا .. را بزاف عليا هاد الماكلة كاملة ( بنوع من الضحك ) 
مريم : ( و هي كتقلب فعينيها ) واخاااا .. (فخاطرها ) يخخخ داكشي لي بداه ليا داك راجلك لبارح كمّليه ليا نتي
دخلات مريم من الجردة و جلسات مع ساجدة فالطبلة .. هادي هي ساجدة لي عزيز عليها تشارك مع الناس و مادايم الخير كاين و بالزايد فعلاش ما تجلسش معاها تا هي تفطر ...
ساجدة : كنتي فايقة لبارح فاش جى ولد عم آسر ؟
مريم : لا .. على جى شي حد لبارح ؟ ( ما بغاتش تعاود ليها )
ساجدة : آآه جى و ناض شي صداع .
مريم : آآه ايوا انا صراحة ما سمعت والو .
شويا سمعوا الصونيط فالباب .. ناضت مريم تحل ..  و طبعا كانت جوديا لي ابتاسمات فوجه مريم و دخلات كتقلّب بعينيها على ساجدة حتى بانت ليها جالسة كتفطر .
جوديا : الزين باقي كيفطر .
غير شافتها ساجدة و هي طلق واحد الابتسامة من قلبها .. فرحات حينت جات عندها و هي كانت هازّة الهم كيفاش غدوّز نهارها و ما توقعاتش جوديا توفي بالوعد لي عطاتها لبارح فالتيليفون .
ساجدة : شهاد الزين و شهاد التفركيس .. ياختي ضوّيتي عليا الدار !
جوديا : ( باستها فحنكها و جلسات حداها ) مضوّية بيك أ مرات خويا .
مريم غير سمعاتها قالت مرات خويا كحلات بالعمى .. " أودي على اللوسة " عبارة قالتها بكل حسد حينت كتشوف علاقتهم شحال زوينة و ماشي ديما كتكون العلاقة بين العروسة و اللوسة سمن على عسل .
جوديا عاود فطرات مع ساجدة باش دير ليها خاطرها و بقاو كيجبدوا الهضرة على نهار العقد و ثاني فاش جاو آخر مرة هي و ماماها و جميلة .
جوديا : عرفتي خويا شدار على قبلك !
ساجدة : ( حبسات الماكلة ) علاش داوية ؟
جوديا : ما تقوليش ليا مفراسكش شنو دار آسر فاش عرف بلي مرات عمي دوات معاك بديك الطريقة ؟
ساجدة : أصلا انا ما فهمتش حتى كيفاش عرف بعدا !
جوديا : ( ضحكات ) انا لي قلتها ليه ( و هزّات حجبانها بافتخار )
ساجدة : صراحة انا ما كنتش باغاه يعرف .. ما بغيتش نخلق مشاكيل على والو .
جوديا : على والو ؟؟؟ واش من نيتك ! داكشي كامل لي قالت و والو ؟ .. و لكين صراحة عجبني فيها خويا .. جى للقصر و سمّعها خل ودنيها .. قاليها هاديك مراتي و لي غيأيديها غيلقاني فوجهو حينت غيأديني حتى انا و قاليها شرفها من شرفي و نزييدك قاليها فاش تشوفي ساجدة المرة الجاية من الاحسن تخوي ليها الطريق !
ساجدة : بلاتي بلاتي .. واش كدوي على آسر خوك ؟ العميد آسر اليعقوبي ؟!
جوديا : (جابت ليها ساجدة الضحكة ) اييييه .. العميد آسر اليعقوبي خويا .. و راااااجلك (طولاتها مع ضحكة )
ساجدة بقات غير ساكتة بالصدمة .. متوقعاتوش يدافع عليها بهاد الطريقة .. ايييه هو ديما كيعاملها بطريقة زوينة و ما عمرو دار ليها شي حاجة خايبة و لكين فاش سمعات هاد الهضرة زاد كبر درجاااات فعينيها و بدى كيتسلّق سُلّم قلبها ...
جوديا : احم احم .. ساجدة بغيت نقوليك شي حاجة مهمة .
ساجدة : قولي انا كنسمع ( بابتسامة )
جوديا : انا غنعاود ليك و لكين ما تقاطعينيش حتى نسالي عفاك .
ساجدة : الله يسمعنا خيررر .. دوي أ لالة
جوديا : دابا انا كنعرف واحد الدرّي (عاودات ليها على ربيع كيفاش تلاقاو أول مرّة فالجامعة و بقاو على تواصل حتى وصلات ليها لمكالمتهم ديال لبارح ) .. و دابا انا بغيتك تمشي معايا نشوفوا (قالتها بالزربة و هي حشمانة منها )
ساجدة : و لكين را المُنظمة تقد تكون مراقباني .
جوديا : لا لا المنظمة ما واصلاش لهنا .. بمعنى ما عارفاكش كاينة هنا فهاد الفيلا و حتى فاش غنخرجوا را غنمشيوا بطنوبيلتي .. ماكاينش مناش تخافي .
ساجدة : واخا .. و لكين أ جوديا فكّرتي ف ردّة فعل آسر مني غيعرف هادشي ؟؟
جوديا : ساجدة انا را ماشي خفيفة و الريح لي جات كدّيني و ثقة واليديا و آسر را بين عينيا و لكين ربيع را ناوي معايا المعقول .. و زايدون كون ما كنتش دايرة حساب لدارنا را ما نطلبش معاك تمشي معايا .
ساجدة سكتات شحال و هي كتفكر و كتحلّل فالوضعية .. حينت أكيد ماشي گاع البنات كيتزوجوا زواج تقليدي ولا كيشوفها و كيمشي يقصد دارهم نيشان .. أكيد كيكون تعارف قبل فحدود الاحترام حتى يشوفوا واش تفاهموا و يتوكّلوا على الله ديك الساعة .

•المهم القضية غتبدا تروّن الى مشات معاها ساجدة و باقي ربيع اصلا ما عارفاهش علاش ناوي 🤔 .. خليوا ليا تعاليقكم و أرائكم و جيم للجزء أ الزوينات ❤️

شريان قلبي (طور التنزيل)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant