ملاكى الحارس(المعدلة)® رومنتيكا

10/مسجد النور✓®

السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته

لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة

لا تنسوا التصويت⭐

#حساب_الكاتبة_الرسمى

صلّ على محمد صلى الله عليه وسلم

®®®®®بسم الله®®®®

في تركيا.....

يجرى بسيارته ... لتمطر السماء بشدة ... لم يتوقع هذا... أبطأ سرعة السيارة... ومشى على مهل من شدة المطر زفر بشدة ... كان يظن أنه سيصل وقت العشاء .. ولكن بتلك السرعة وهذا المطر .. سيصل ربما بعد وقت صلاة العشاء....

أغمض عينيه وهو يتذكر ثالث لقاء بينهم.. بين شمس وراسل

Flash Back......

أنهى دروسه وحان وقت الاستراحة ... سار ناوياً الذهاب إلى مقر شمس السرى كما تسميه...عند وصوله وجدها تأكل جزرة .. وتغنى أغنية طفولية .. من يراها يجزم أنها أرنبة وليست طفلة خصوصاً بطريقة اكلها للجزر

حمحم لتنظر له بسعادة ثم تقفز عليه تضمه... وهي تضحك ضحكتها التي ترد له روحه...ثم حملها بسبب قصر قامتها...ضمها بحنان ثم أنزلها أرضاً بألم .... نظرت له بقلق لطيف وهي تقول

:ما بك هل أنت بخير؟

هز رأسه للجهتين بمعنى (لا)... لتقول له

:ما بك هل حدث شئ مع والدك بالأمس... وماذا حدث؟

زفر، بهدوء وقال بحزن

: أجل.. وفيت بوعدي ولم أسكت عن الظلم.. وكانت العواقب وخيمة

:كيف؟

: أمس... عندما رجعت للبيت... وجدت أبي.. كان يصرخ على خادمة ... ورأيتها تبكي وتقول (لم أفعل شئ أنا مظلومة.....) وعندما رفع يدة ليضربها أمسكت يده ووقفت في وجهه ولأول مرة......ليسرد لها ما حدث بالأمس بالتفصيل

.....

أردف الأب باستغراب وغضب وهو يرى ابنه ولأول مرة يتمرد عليه

:ماذا تفعل هل تقف في وجهه يا ولد؟

:اجل لن أصمت لك بعد اليوم... وظلمك هذا نهايته ستبدأ من اليوم على يدي

أردف راسل بغضب وهو يتذكر كلام شمس ووعده لها بأن يكون قوياً رغم الخوف بداخله .... نفض يد والده وهو يكمل

:راسل ذالك الضعيف تنساه تماماً.. إن كنت تظن أني سأخاف منك ... فـ انسى... من اليوم راسل الخاضع لك انساه.. فقط مات ... وأنا الذي سيوقفك عند حدك ..... أعدك بهذا ...

قالها وهو يساعد الخادمة على الوقوف.. لتنحني تشكره وتذهب ... أما الأب الذي كان في قمة غضبه... والذي رأى بعينه بداية تمرد ولده راسل... ليصرخ الأب

:حُـراس

التم الحراس وهم يقيدون راسل بشدة.. وراسل حاول المقاومة ولكنهم يقيدونه بقوة...أمر والده بسوط .. وظل يضرب ابنه راسل وهو يقول بغضب