الجزء الثاني-part two

1 0 0
                                    

تكتفي سيلين بالانتظار خارج غرفته والقلق يملأ قلبها ، حتى ترى والد سيف قادم من بعيد تركض بإتجاهه : سيد احمد ارجوك لم يسمحوا لي برؤية سيف هل هو بخير حقا. ؟
احمد والد سيف : نعم على الاغلب سيكون بخير ، فهو قوي و سيتجاوز هاذه المحنة لا تقلقي ايتها الصغيرة 
سيلين في هذه الاثناء يرن هاتفها انه صلاح ترد
صلاح: حبيبتي كيف حالك اليوم
سيلين بصوت شاحب : بخير سيف
صلاح : من سيف ؟
سيلين:ااه لقد اخطأت ... اعتذرانه صديقي الذي اخبرتك عنه
صلاح : حسنا لكن لا تبدين بخير
سيلين: سيف في المستشفى ، تعرض لنزيف داخلي في الدماغ ولا يسمحون  لي برؤيته
صلاح : م ماذا كيف حصل هاذا .. حسنا لا تقلقي انا اتٍ اعرف احدهم هناك في المستشفى لا بد ان يساعدنا
ينطلق صلاح تجاه المستشفى يدخل يسأل عن غرفة سيف ثم يذهب تجاه محمود ( ممرض في المستشفى)
صلاح : محمود محمود ، لابد لك ان تساعدني لي صديق هنا لا يسمحون لي برؤيته بسبب و ضعه يجب ان اراه بسرعة
محمود  : حسنًا ، ما إسم هاذا المريض
صلاح في هذه الاثناء  : اللعنة لا اعرف حتى اسمه الكامل . يتصل بسلين : ما اسم صديقك الكامل
سيلين : سيف .. سيف الدين نزار
يغلق الخط يخبر محمود الذي يأخذه و سيلين لغرفة سيف و يتركهم بفردهم عند الباب قبل دخولهم  ويخبرهم ان لا يتأخروا
سيلين تفتح باب الغرفة بسرعة تنظر اذا بسيف مستلقٍ على السرير تركض نحوه وتحتضنه وهو غائب عن الوعي قائلة : ايها الاسمر الجميل  .. لم اظن يوما ان ضعيف لدرجة ان تنام هنا .. هيا استيقظ ايه الفظ و اعدك سوف تدفع ثمن هاذا يالك من مغرور حتى في حالتي هاذه لا ترد على كلامي
تكمل كلامها و عيناها مليئتان بالدموع بينما صلاح اكتفى بالنظر متعجبا من خوفها عليه سائلا نفسه : هل هما صديقان فعلا ام ان هناك مالا اعرفه
ثم يلمح سيلين و خوفها ودموعها حتى يداها المرتجفتان ليقاطعهما محمود : انتهى وقتكما هيا اخرجا لا تورطاني .
يخرجان    تحتضن سيلين صلاح بقوة وتشكره : شكرا لك عزيزي لا اعلم ماذا كنت سأفعل بدونك
صلاح : لا عليك
ثم يصطحبها الى بيتها  𑁍
في مكان اخر//
علاء : هيا ايتها الصغيرة سنتأخر
مايا : كم هو مزعج ان يكون لي اخ مثلك ،، انا لست صغيرة انت مشكلة
علاء: هههه هيا تحركي لست مستعدا لتلقي التوبيخ من ابي بسببك
يركبان السيارة متوجهان الى  الى الجامعة المركزية . في هذه الاثناء توقفهما الشرطة 
ينزل الظابط من السيارة متوجها نحو علاء قائلا : السيد علاء غيديز ؟
علاء: نعم لماذا اخبرني بسرعة لاني سأتأخر عن موعد جامعتي  ايها الظابط
الظابط : للاسف لن تتمكن من الذهاب الى الجامعة فسيتم ايقافك ، انت متهم بمحاولة قتل سيف الدين نزار تفضل معي لطفًا
علاء : اسمع ايها الظابط لن اتحرك معك الى اي مكان اتصل بأبي سيحل الوضع
الظابط: احترم نفسك اثناء الحديث معي يا ولد وتفضل معي ، ايها المساعد القي القبض عليه
مايا تتصل بوالدها : ابي القي القبض على علاء بسبب الشجار الذي حصل في الجامعة
الاب : حسنا لا تقلقي اذهبي انت الى الجامعة انا سأحل الوضع
في المستشفى //
سيف يعود الى وعيه بينما يقف والداه فوق راسه..
تدخل الشرطة لتسأله عن الحادث و يخبروه انهم القوا القبض على علاء في هذه الاثناء يطلب سيف اخلاء سبيله وانه لن بشتكي عليه ...وسط صدمة امه و ابيه
في  الصباح تتصل بيرفين  بسيلين : صباح الخير سيلين كيف حالك
سيلين: بخير وانت وسيف كيف حاله
بيرفين : هو بخير اتصلت لأخبرك انه استفاق ليله امس وخشيت الاتصال بك ليلا
سيلين : اتية على الفور
تغلق الخط وتتصل ب صلاح : حبيبي لقد استيقظ سيف و هو بخير
صلاح : سعيد لاجلك
سيلين : ما رأيك ان تأتي الى المستشفى معي
صلاح : حسنا ما من مشكلة سآتي استعدي اذن لاني قريب من منزلك ايتها الجميلة
يصل تركب معه و ينطلقان الى المستشفى يدخلان متوجهان الى غرفة سيف ، يدق صلاح الباب ويدخلان
تركض سيلين و تحضن سيف : ايها الاسمر الجميل ، ايها الصديق المدلل  لم اكن اعرف انك ضعيف الى هاذا الحد
سيف : حتى انا لم اتوقع هههه
صلاح: الحمد لله على سلامتك سيف
سيف : شكرا يا صديق
سيلين في هذه الاثناء: سأشتري قهوة واعود لنا الاثنان
سيف منادياً صلاح : اسمع تعال قليلا
صلاح: تفضل ماذا
سيف : اهتم بسيلين جيدا ، لا يغرنك انها متمردة و عنيدة لكنها اذا احبت تحب بصدق ..  وهي تحبك فلا تخذلها و اعتني بها حسنا ؟... وان اسأت اليها او جرحتها ساُدفعك الثمن فهي غالية و قيِّمةٌ على قلبي
صلاح : حسنا لكن لم انت مهتم بسيلين الى هذه الدجة
سيف : سيلين  هذه الفتاة صديقة طفولتي و حتى ملجأي وبئر اسراري ... بإختصار اهتم بها واعتني بها فهي اغلى مالدي
صلاح : لا تقلق ياصاح انها في عيناي
تعود سيلين : اذا هل تم القاء القبض على علاء
سيف : لا
سيلين: م.. ماذا لماذا
سيف : ببساطة لاني لم اشتكي عليه
سيلين : تمزح
سيف : نووو لقد سامحته
بعد اسبوع يُخَرج سيف من المستشفى يتوجه الى بيته و قدمت عائلته لزيارته
في مكان اخر//
سيلين عبر الهاتف : كيف حال حبيبي .. هل اشتاق الي يا ترى
صلاح: كيف له ان لا يشتاق لك ايتها الشقراء .. هه كيف حالك ايتها الصغيرة هل انت بحاجة الى نقل إلى الجامعة ؟
سيلين : انا بخير واريد رؤيتك لذا تعال و اقلني الى الجامعة و هكذا اضرب عصفورين بحجر واحد 😁
يذهب صلاح الى بيتها ليقلها ، تنزل سيلين بفستان احمر قصير تبدو فيه جذابة .. ينغمس صلاح في تفاصيل جسمها ورقتها و جمالها بالفستان الى ان تقاطع تفكيره راكبةً السيارة : صباح الخير ايها الجميل ( مقبلة اياه على خده)
صلاح: صباح النور...
سيلين : هلا نتحرك ؟
صلاح:يمنع ان اقود السيارة خارج وعي
سيلين : لكنك لا تبدو مغمى عليك 😅
صلاح: لكن عقلي ليس في مكانه  لقد اخذه جمالك
واردف ممازحا اياها: صلاح خارج نطاق التغطية يرجى ترك رسالة او ابعاد الاشياء الجميلة عنه ليعود الى وعيه ههههه
احمرت وجنتا سيلين من الخجل ينتبه صلاح يبتسم ليقترب منها و يقبلها ..
في الجامعة //ᴥ
علاء محدثا انه صديقه عمار: اليوم الطقس جميل .. و..
مالبث ان يكمل جملته حتى تلقى لكمة قوية على وجهه افقدته توازنه تنتفض علو قدميه صارخا : من الوقح الذي ..
حتى يرى سيف مبتسما بخبث : هل ضننت اني سامحتك ...فعلا انا لست شخصا يسامح من يؤذيه .. ليس من اجل نفسي بل من اجل امي العزيزة التي حزنت بسببك بما فيه الكفاية ..
يتقدم اصدقاء علاء مهاجمين سيف ليتقدم علي الى جانب سيف الذي انهال على علاء بالضرب الى ان نزفت حاجباه و شفته العلوية
في هذه الاثناء تتوقف سيارة صلاح و ينزل و سلين لتلمح سيلين الشجار انطلقت مسرعة لاحقا بها صلاح فقد احست ان لسيف علاقة بالموضوع حتى تراه منهالا على علاء بالضرب تتدخل و صلاح ليسحبا سيف وعلي  من الداخل
لتوبخ سيلين سيف : الا تتعلم من اخطاءك ابدا ، الن تكبر كيف تغامر بحياتك هكذا اتريد ان تموت  ؟ وانت علي الم يكن عليك منعه و انت تعلم ان الطبيب منعه من التعرض للضرب بسبب الاصابة .
علي : اكان يجب عليّ ان اراقبهم يضربون صديقي ؟ او ماذا اخبريني سيلين!؟
في هذه الاثناء يتقدم علاء موجها لكمة لسيف من الخلف لتنبه سيلين سيف الذي التف اليه ليتلقى الضربة على وجهه
ويتقدم اصدقاءه مجددًا مهاجمين سيف ليتقدم علي و صلاح مع سيف  ويبدأ العراك من جديد بدا الوضع وكانها حلبة مصارعة جماعية سيف يضرب علاء بقوة وصلاح و علي يقاتلان البقية الى ان تراجعوا و بقي علاء بين يدي سيف الى ان فكهم صلاح .. وانتهت المعركه توجه علاء واصدقاءه الى خارج الجامعة
صلاح : سيف كدت تقتل الفتى هههه
سيف : هههه ، بالمناسبة شكرا صلاح
صلاح : اهلا وسهلا
علي : لكن صلاح لابأس بك كنت اضنك سيئ في القتال ههههه
تقاطعهم سيلين: تضحكون فعلا ! سيف كان من الممكن ان تموت  وانت تضحك حاليا ، وانت صلاح بدلا من ان تفكهم قاتلت معهم
بعد انتهاء حديثهم توجه صلاح الى سيارته وسيلين معه لتودعه و سيف وعلي الى المحاضرة
سيلين: على الرغم من انك ازعجتني اليوم لكن بدوت جذابا اثناء القتال
صلاح: وانت لازلت جذابة بما فيه الكفاية لاغرائي وافقادي وعيي
سيلين : هيا اذهب الان لقد تأخرت اراك مساء
بينما سيف وعلي في الرواق ...
علي : سيف اود اخبارك بشيئ
سيف : تكلم ايها الغبي هههه تبدو وكأنك ستعترف لي بحبك 😭🤣
علي: هههه نعم سيف عزيزي انا معجب بك هل تقبل الزواج بي .... يالك من غبي اريد الحديث بوضوع جديّ
سيف : كانه يجب ان اسحب الكلام من فمك بالملقاط
صلاح: هل في نظرك سيلين تحب صلاح فعلًا ؟
سيف : نعم لماذا ؟
علي : لا ادري بالرغم من وجوده في حياتها الى انها تهتم بك بشكل خاص ... اتعلم احيانا بالرغم من انك ستغضب لكن احس وكانها تحبك و تخفي حبها تحت قناع الصداقة وان سألتني عن الاسباب فهي تخاف عليك كثيرا عندما كنت في المستشفى كانت تبكي كل الوقت خوفا عليك واليوم قامت بتوبيخك لانك لاتهتم بصحتك انا اشعر انها تحبك سيف ...
سيف ينظر الى علي بإستهزاء : هههههه يبدو انك جننت ايها الغبي ، اوو قد غرت لاني صديق سيلين الوحيد ... انظر لعل سبب شعورك هاذا هو اني وسيلين قريبان بحكم طفولتنا القريبة فهي الانسانة الوحيدة التي احدثها عن كل شيئ براحة وهي بالمثل .. لذا لا تقلق
علي : حسنًا
تلحق عليهما سيلين : عن ماذا تتحدثان اذا
سيف : لا شيئ يذكر هل ذهب صلاح
سيلين : نعم ذهب
في قاعة المحاضرات// مادة الموسيقى ( تجمع مختلف الصفوف/::
الدكتور: اليوم ستتحصلون على علاماتكم ايها الشباب ... لنبدأ اذا ( بدأ الدكتور يلقي العلامات على الطلاب ) علي 88/100, سيلين 90/100, سيف 100/100
سيف بغرور : لم استغرب
سيلين : الهي ايها العَّلامة  مئه من مئة واااو
تنتهي المحاضرة والدرس يخرج الجميع وسلين تتوجه الى بيتها
بينما بقي علي و سيف
سيف: علي .. عيد ميلاد سيلين بعد يومين مارأيك ان نحضر لها مفاجأة
علي: صحيح لقد نسيت ، في ماذا تفكر ...؟!
سيف : لا ادري ما رأيك ان تأتي الي مساء و نتحدث
علي : حسنا اذا
سيف : بالمناسبة كيف حال إيدا ؟
علي : لا اعلم لقد اختلفنا ، منذ اسبوع لانتكلم كانت تخونني  ... بصراحة اشتقت لها صديقي
سيف : امممم انسى يا صديق ستجد حلا
يخرج كلاهما يتوجه سيف بسرعة الى بيت ايدا : يتصل بها : الوو ايتها الصديقة كيف الحال
ايدا : بخير وانت سيفو
سيف : بخير، اسمعي ايدا ما رأيك ان نخرج لتناول الطعام انا قريب من بيتك
ايدا : لكن...
مالبثت ان تكمل كلامها حتى قاطعها سيف : لن اقبل اعذارا انا اسفل في انتظارك
تنزل ايدا وتركب سيارة سيف يتوجهون الى مطعم على الطريق العام لازمير
يدخلان يجلسان يطلب سيف النادل بعد ان اختار و ايدا ما سيتناولانه : اذا سمحت احضر لنا طبقي سمك مشوي و طبق زيتون لي و طبق محاشي للانسة
يحضر النادل الطعام يبدآن الاكل سيف : اذا كيف حالك
ايدا :بخير تعلم ...
سيف : لاكون صادقا اذا طلبت ان نتناول الطعام سويا لاني اود ان اعرف سبب اختلافك مع علي .
ايدا : سأحدثك لكنك لن تدافع عن صديقك
سيف : هاذا وعد
ايدا : قبل اسبوع من الان أتى خالي  الينا وهو شاب في الخمس والعشرين من العمر هو طلب مني ان ادله واعرفه على ازمير بحكم انها اول مرة يأتي الى هنا خرجت معه  بدأت اعرفه على الاماكن حتى خرج علي في وجهي
تقدمت نحوه لاحضنه لكنه ابعدني وانهال ضربا على خالي ثم صرخ لم اتوقعها منك ضربته كفا و اخذت خالي و مشيت منذ ذلك لم يتصل او يسأل حتى ( والدموع تتساقط على خدها )

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 28 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ضَوْءُ قَـمَرِيِٰ- 𝐋𝐮𝐧𝐚𝐫 𝐥𝐢𝐠𝐡𝐭حيث تعيش القصص. اكتشف الآن