اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
☆لا تنسو فوت وكومنت لطيف☆
...
في وسط حقل عباد شمس اعتيادي، عاشت زهرة عباد شمس متجسدة ذات طاقة روحية.
وكعباد شمس متجسد حصل على قدرات روحية حديثاً، لم يكن لديه أحد ليتحدث إليه. لم يحصل عباد الشمس المزروع بجانبه على أي قدرات روحية كالتي يملكها ، وبالتالي بقيت كل الزهور الأخرى محظ زهور عباد شمس عادية. كان عباد الشمس الروحاني يشعر بالوحدة والملل من فجر النهار حتى مغيبه. كانت المتعة الوحيدة التي يحصل عليها هي عندما يخيف البشر.
في احدى الليالي، أمست الظلمات حالكة، توسطها ضوء قمر خافت. يالها من ليلة مثالية لتخويف أحدهم !
على الطريق الضيق بجانب حقل عباد الشمس، كان هناك شياو داوشي (الكاهن الطاوي الصغير حقنا).
كان يمسك بسيفه بانزعاج بينما يسير في الطريق. كانت خطوات شياو داوشي سريعة وهو يراقب محيطه بتوتر.
استدعى عباد الشمس الروحاني قوته الروحية وجعلها تتدفق عبر جذور زهور عباد الشمس العادية التي كانت تحوم حوله في الحقل، قائلاً:
"استيقظوا، يا صغار "
زهور عباد الشمس العاديه ، "..."
عباد الشمس الروحاني :
"شخص ما قادم. حان الوقت لإعطائه صدمة كبيرة"
زهور عباد الشمس العاديه، "..."
بدأ عباد الشمس الروحاني العد التنازلي من ثلاثة، ثم أمر:
"حدقوا به ! "
بأمر من عباد الشمس الروحاني ، دار حقل عباد الشمس بالكامل، الممتد من الجبال إلى السهل، برؤوس أزهاره نحو شياو داوشي بشكل موحد.
كاد شياو داوشي أن يغمى عليه من الرعب.
صرخ شياو داوشي وهو يبكي، وركض بجنون عائداً إلى منزله في المعبد الطاوي. اندفع إلى غرفته وقفز إلى سريره دون أن يخلع جواربه. لف الأغطية حول جسده بإحكام ولم يتحرك.
