في مهمه حماية الاميره لتسافر بامان كلفوا بها سايو و اينو وبعض الفارسين، وفي منتصف طريقهم سمعوا صوت من الغرب وفورًا امر نائب الرئيس بحزم "اينو و سايو فالتتوجهوا نحو الصوت وتتاكدوا ما ان كانوا قاطعي طرق او شيء من هذا القبيل والباقين فالتحيطوا العربه وتحموا الاميره !" وبسرعه توجهت سايو نحو الصوت متناسيه سيفها داخل العربه وفورما وصلت للصوت رأت ما جعلها ترتجف خوفًا وحش ضخم مخيف،طوله ما يقارب 4 متر، احست بقلبها يرتجف لكن سرعان ما تماسكت ووجهت يدها نحو حزامها لترفع سيفها لكنها لا تجده مما جعلها تتذكر انه بالعربه
لعنت نفسها والتفتت نحو اينو ورأتها لا تقوى على النهوض صرخت بوجهها "هذا ليس وقت الخوف فالتتماسكي !" مدت يدها اليمنى نحو تلك الخائفه وسرعانه ما بترها ذلك الوحش "ااههه!" صرخت بألم فورما رأتها اينو هكذا كل ما كان يدور في رأسها [الهروب] صحيح فالان ليس وقت الشجاعه هذا الشيء اقوى منا بمراحل، توجهت الى سايو وحملتها بسرعه "انتبهي المنطقه خطره سنهرب الان-" لم تكمل جملتها اثر اختراق يد ذلك الوحش لقلبها مما سبب موتها خلال ثواني معدوده ولحقت بها سايو بعدما دُهست من الوحش
'اللعنه لا اريد الموت هنا انا لم اكمل الخامسه والعشرون ولم اخبر ابي كم احببته وقد فاتتني اشياء كثيره انا لم اكفر ذنوبي اريد ان اصبح اقوى فلو كنت اقوى بقليل فصديقتي لن تموت بسببي'
فتحت اعينها لمكان مظلم "الجحيم ؟ هل هذا هو الجحيم ؟" فجأه تشكلت امامها جنيه صغيره والبسمه تعلوا وجهها "مرحبًا " عقدت حاجبها "اين انا ؟ هل مت ؟" قالت سايو بسخريه "هل انتِ ملك الموت ايتها الجنيه ؟" لفت الجنيه حول سايو بحيويه "اعرفك بنفسي انا من كانت تراقبك دائمًا كل لحظه بحياتك كنت معك حتى عندما مُتي"
بلعت سايو ريقها بخوف ولم تنطق بحرف
تنهدت الجنيه "لا تعطيني هذه الملامح اليائسه بينما انا اعطيك حياتي الان" صرخت سايو بصخب "ماذا كيف ؟؟" ابتسمت الجنيه بلطف "انا قد كبرت بالعمر فمن الممكن ان حياتي تساوي حياه فتاه شابه وليس فتاه حديثة الولاده"
خرج ضوء من خلف الجنيه اللطيفه مدت سايو يديها تحاول ان تمسك بها كي لا تذهب "لحظه لا تذهبي" ابتسمت الجنيه بحب وكانها تحمل مشاعر دافئه اتجاهه سايو "هذه المره اعتزي بحياتك صغيرتي فانا الان ساذهب" لم تكن لسايو فرصه للرد عليها فسرعان ما اغمى عليها
استيقظت سايو بفزع بينما تمسك بيدها اليمنى بخوف "ماذا ... يدي قد عادت !" حدقت شمالًا ثم يمينًا مُحاوله ان تتعرف اين هي لكن مُحاولاتها باءت بالفشل ذهبت وغسلت وجهها لتتاكد انه ليس حلمًا ضمت يديها حول نفسها وتتساقط من اعينها الدموع غزيرةُ وشهقاتها تملاء البيت لقد مرت بالكثير تريد ان تخبر احد لكي يخفف عليها لكن لايوجد من سيصدقها شعرت وكأن هناك جبال فوق صدرها
مسحت دموعها بسرعه واخذت عهد على نفسها "لن اضيع حياتي في الحزن انا سوف اعيش واجرب مالم استطع فعله في حياتي السابقه انا ساحقق حلمي في ان اصبح اقوى سيافه !"
في اليوم التالي استيقظت من حُلم يخبرها بكل شي مثل عمرها، اسمها والقليل من حياتها "حياة هذه الصغيره ممله" نهضت من السرير وذهبت للمرآه صرخت بصخب "اللعنه ما هذا !!" شعر زهري طويل واعين خضراء شبيهه بالزمرد صرخت بحماس "انا جميله جدًا!!" ضحكت بفرح وبدأت بتمشيط شعرها الذي اغرمت بطوله ولونه الجذاب، توجهت للمطبخ صنعت لها كأس من الشاي وجلست على الكرسي الخشبي وضعت يدها على دقنها "بالتفكير بالامر يجب علي الاعتياد على اسم ساكرا من الان" تنهدت ونظرت لذراعها "هذين ذراعين هزيلتين كيف بحق الجحيم ساصبح فارسه بتلك الاذرع ؟" تركت كأس الشاي فجأه وبدأت بالتمارينها المعتاده بجسدها السابق وماهي سوى 5 دقائق واستسلمت "اللعنه ما هذا الجسد ؟ يجب علي العمل بجهد اكبر !"
استمرت ساكرا تتمرن لاشهر وارغمت جسدها على التحمل وفورما عززت قوتها الجسديه بدأت بالتدرب على السيف، ومع خبرتها السابقه قد اتقنته وتعلمت اساليب جديده فساكرا الان اصبحت اقوى بكثير !.
_________________
هاي 🙋♀️
احسني المفروض حطيت تفاصيل اكثر بس ان شاء الله يكون كل شي واضح
بصراحه عندي امال مرتفعه شوي على ذي الروايه فبليز تفاعلوا معي
🔴راح اكمل تنزيل فصول لما اكتبها كامل🔴
