part4. || العودة للعمل

29 3 23
                                    

عادت الفتاتانِ من التسوق وهما يتسامرانِ ويضحكانِ وصوتهما يملأ الشارع وقبل وصولهما للمنزل لمحا السيد والسيدة جيون راكبين السيارة لأجل عودتهم لمنزلهم

"أبي أنتما عائدان ألن تبقيا أكثر؟"
" لا يا ابنتي بالفعل تايهيونغ لا يود صُلحا ولا يود أماندا لذا على عائلتها أن تتصرف معها وتحل المشكل العويص هذا "

اومئت كاتيا بتفهم مودعة والديها بينما لاحظت أنستازيا أن السيدة جيون ترمقها بنظراتٍ حارقة وكأن شيئا ما ترغب بقوله لكنّها تحاول منع نفسها قدر الإمكان

دخلت الاثنتين وقدمت كاتيا الأكياس للخادمة لتأخذهم لغرفتها
ثم أمسكت ساعد أنستازيا وسحبتها معها للغرفة ولأنها زوج الأخ الأكبر وبمثابة الأم في هذه العائلة كان عليها أن تشتري أشياء لأماندا وكيارا أيضا وتجلبهما معها للغرفة

كانت كيارا تتفقد العُقد والفساتين والاكسسوارات والأخذية التي اقتنتها زوجة أخيها مُختارة ما أعجبها

أخرجت كاتيا من كيس آخر فستاناً أسوداً ضيقاً وبه فتحتين من ناحية الخصر
"هذا اشتريته لكِ أنستازيا لقد تخيلتُك به وسيبدو رائعاً ...لم أركِ بالاسود من قبل"

"لا أحبه"
"لكنّي أقول أنني أريد رؤيتك به "
"أعجبني أنا.."
نبست أماندا بهدوء ناظرة للفستان راغبة بأخذه لتسحبه كاتيا بعُنف وغضب واضحين

"اشتريته لآنو وأريد من آنو أن تأخذه ..."
كانت طريقة كلامها تبدو موبخة لكنّها سرعان ما جعلت من نبرتها تلين حين رؤية زوجها عند الباب

"أعني أشتريتُ لك انت أشياء أخرى لكنّي أردتُ هذا لأنست..."
"دعيها تأخذه"
كـانت هذه انستازيا التي تركت لها الفستان وهمّت بالمغادرة لغرفتها

لحق بها أخيها أدريان دالفا الغرفة معها ثم طئطئ أصابع يديه قبل أن يستأنِـف الحديث بتوتر
"انستازيا ...أعلمُ أن الوقت غير مناسب خصوصاً مع مشكلة اختك لكن هناك شيء.."

"ماهو ؟"
تساءلت بينما تضعُ هاتفها بالشاحن لينير مع إشعار رسالة من تايهيونغ
كبحت ابتسامتها بصعوبة قبل أن تستدير ناحية أخيها تُصغي له

"تحدثت معي السيدة جيون بخصوص موضوع ..يخصك ويخص..ابنها "

"وما علاقتي بهذا ؟"
"طلبت مني أن ازوجكما "

"نعم؟!!"
صرخت انستازيا باعتراض ثم ضحكت بعدم تصديق
"وأنت وافقت بالطبع!!"

BAD MAN /KTHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن