سبحـان الله وبحمـده.
سبحـان الله العظيـم.
اللهـم صـلِ وسلـم علّـى نبينـا محمـد.
.
.
« صـبّاح اليـوم التـالي »
صحى علّى آذان الفجر ، وجهه نظرة لـ النايمه جنبه و أقترب منّها حتّى يبوس جبينها بـ هدوء بدون ما يزعجها ، أبتسم من عكفت حاجبها بـ إنزعاج و أستقام متوجة لـ دورة المياة « يكـرم القـارئ » .. لبّس ثوبه و أخذ شماغه و المفتّاح متجهة لـ المسجد .
فتّح جواله و أرسل لـ أحد الموظفين " جب كرتونين حليب سعودية بارده ، الساع اربع و نصّ اشوفها عند الباب " ، أغلق جواله و أكمّل سيره لـ المسجد .
بعدّ الصلاة و تحديدًا بعدّ شروق الشمس رجعوا البيت ..
عُدي ، توجهة لـ قسمهم ، حط الحليب نفس ما قال لها و توجهة ياخذ له شور و ينزّل متوجهة لـ الشغل .
عبدالله ، توجهة لـ غرفته و أخذ له شور بـ المثل ، فـ هو لازم يكون متواجد مع عُدي في الشركة .
صقر ، رجّع مع الجد لـ البيت و توجهوا لـ الصاله يتكلمون علّى ما يجهز الفطور .
نوف ، صحت بـ طاقه و توجهة لـ غرفة امها تصحيها و تصحي البقية .. لكن تركت فاتن بـ حكم تعبّها بعد السفر .
فاطمة ، كانت جالسة طول الليل تفكّر بـ تصرف عنّاد الي مؤلم قلّبها و بـ قوة فـ تصرفه و شكه بـ حقّها بسرعة آلم قلّبه .
-
عنّد فاتن ، صحت من النوم علّى الساع 11 الصبّح ، كشرت بـ زعل من شافت الساعة فـ هي كان ودها تكوّن صاحية وقت يروح عُدي الشغل ، تنهدّت بـ ملل و رجّعت أنسدحت فـ ما صار لها نفّس تقوم بلا سبب .
أقتلبت لـ الجهة الثانية ، رفّعت جوالها و شافت رسايل من عُدي " صبّحك الله بـ الخير ي وجه الخيّر ، في غرض في الصالة ينتظرك .. أستودعتك الله ي فاتِنتي " .
أقتلبت بـ السرير أكثر من مره ، كلامه يدغدغ قلّبها بـ طريقة لا مُتناهية ، أعتدلت بـ جلوسها و رجّعت تقرأ كلامه .
صحيح ما فيه من الكلام شيء يُذكر حتّى تكوّن فرحتها هالكثر ، لكنّها ما تصدق و الى الأن انه زوّجها و ينامون بـ نفس المكان و السرير حتّى !! ، قفزّت من السرير و توجهة لـ دورة المياة « يكـرم القـارئ » أخذت لها شور سريع و خرجّت بعدّ ما نشطت ، فتّحت دولابها طلّعت بنطلون واسع بـ اللون الابيض المائل علّى سُكري و قميص كُحلي ، طلعت لـ الصالة و نفس ما قال لها و وعدّها بـ انه يجيب لها الحليب .
أقتربت من الطاولة و كان في وردة جنّب كرتون الحليب ، جلسّة علّى الكنب أخذت الوردة و البطاقة الي كانت تحتّها ، أعتلت ملامحها السعادة زيادة وهي تقرأ الكلام المكتوب من قِبل عُدي : ي جميلة الثغر ، أدامك الله و حفظك لي .. قليلة في حقك و تستاهلين أكثر ، لكن أتمنى ان الأبتسامة ما تفارق ثغرك ي فاتِنة المبسم .
و أختتم كلامه بِـ : أنتظريني اليوم راح نطلع نتغدى مع بعض .
أخذت لها علبة حليب و شربتها بـ وقت نزولها لـ تحت ، قابلت قدامها سماح و هند يرتّبون الطاولة حتّى يفطرون ، سلّمت عليهم و أتجهت لـ المطبخ تساعدهم و تسوّي فطورها فـ هم الوحيدين الي ما بعد أفطروا .. جلسوا و بدأوا ياكلون و السوالف بينهم ما تنتهي .
حتّى قاطعتهم فاطمة بـ نزولها و الواضح عليّها التعب ، عكفت هند حواجبها و أردفت : وش صاير لك ، لا يكون ما نمتي ؟ .
أبتسمت فاطمة و أردفت بـ كذب : نمت بس نومتي ما كانت زينه .
أستقامت هند متوجهة لـ المطبخ تجيب اكل فاطمة ، و جلست فاطمه سانده راسها علّى الطاولة .. نكزتها سماح و أردفت : تكذبين علّى مين !! .
رفّعت حواجبها و وجهة نظرها لـ فاتن و أردفت : أكذب علّى مين؟ .
أردفت فاتن تكمل كلام سماح : تكذبين علينا و تقولين نايمه؟ ، وجهك ما يطمن وش صاير؟ .
هزّت يدها بـ النفي و أعتدلت بـ قعدتها من رجعت أمها و أردفت : وش فيكم ما امزح ، بس اني ما نمت زين .
تركُها علّى راحتها و الكل أكمّل فطوره ، و ما إن انتهوا نظّفوا و الكل كمل يومه .. صعدت لـ القسم و جلست تفرّغ حقائبهم علّى ما يجي وقت الغداء .
-
« عنـد فـاطمة »
صعدت لـ غرفتها و أغلقت الباب بـ ثقل يهد قلبّها ، جلّست علّى السرير وهي حاضنه رجلينها لـ صدرها و منزله راسها .. تنهدّت و بدأت دموعها تنهمرت بـ صمّت كـ الليلة الماضية ، تحس انها غبية بـ زعلها و بكائها .
سمعت صوّت جوالها و كان المتصل عنّاد ، رمّت الجوال بدون ما تردّ عليه .. لكنّ وصلها صوّت دقّ باب غرفتها ، مسحت دموعها و توجهت تفتّح الباب و ما كان الا عنّاد واقف قدامها .
تقدّم لـ داخل الغرفة بينما هي كانت تتراجع ، أغلق الباب خلفه و زفر مُردف : يعني أتصل عليّتس ما تردين و جيتّتس هنا و تبي تسكرين الباب ؟ .. مسّك أكتافها و أكمل : وربي قلت لتس آسف ، كلّه غيره من هالشخص ، شفته قرب منتس و غرت .
قرّبها منه و حضنها أكثر ، مسّح علّى ظهرها و أكمل : تكفين سامحين ولله قلّبي يوجعن لـ شفتتس تصيحين ، أطلبي ونا تحت آمرتس ، مالتس الا تم و حاضر .
بادلته الحضن و أردفت من بين شهقاتها : توعدني ما تشّك فيني مره ثانيه ؟ ، توعدني أنك تسمع مني قبل تعصب و تفرّغ غضبك ؟ .. عنّاد أنت خليتي أحس بـ نفور منك بسبب حركتك معي ! .
مسّح علّى شعرها و أردف بـ حنّيه : اوعدتس و الي تبينه يصير ، بـ اسمع منتس و منب منفعل الا اذا سمعتتس .
أبتسمت و أخذها لـ السرير ، أنسدحت و أنسدح معها حتّى تنام و ترتاح شوي فـ ملامحها باين عليّها التعب و زاد بعد البكاء .
-
« عنـد إبتهـال »
بعد ما أتصلت علّى فاتن ، أتجهت تلبّس عبايتها بـ ثقل و تعب ، جلسّت تتنفّس و تحاول تنظّم تنفسها علّى ما توصل فاتن .. بعد ربع ساعه دقّت فاتن الباب و توجهت تفتّح لها الباب ، أتجهت تحت تحديدًا لـ السيارة و الى المستشفى .
اما فاتن فـ بعد ما ساعدت إبتهال تركبّ ، أغلقت الباب و جلسّت قدام ، رفّعت جوالها و دخلت علّى عُدي تعطيه خبر " عُدي طلعت مع عمتي سماح لـ إبتهال بـ آخذها المستشفى ، تقدر تأجل الغداء لـ بعدين ان شاء الله " .
ما إن أرسلت الرساله أعلقت جوالها بـ حكم ان المستشفى قريب عندهم .. نزّلت و توجهة تساعد إبتهال و سماح جلبت العربية و دخلوا قسم الطورائ .
أنت تقرأ
يا فاتنة الرُوح، رُدي لي رُوحي.
Mystery / Thrillerسطُـور هـذه الـرِواية واقعـيه مِـن وحـيّ خيـالي ممزوجـة بِـ بعـض مِـن الحقيقـة و الـواقع الـذي نعِـيش فيـه ، تتحـدّث عـن عـائِلة " آل عبـدالعـزيـز " الـذين يجتمِعـون مـع أحفـادِهم بعـدّ 15 سنّـه مِـن سفـرِهم الـى الخّـارج .. لكّـن لا احـد يتـوقع ان...