8_عُـشـب بـاهـت

103 13 10
                                    

يداه امسكتني تُخبئني خلفَ ظهرهُ

معلومه اُخرى عن هذا الرجُل ، مُهيمن

"مالذي تُريدهُ؟"

ضحكَ الاخر ونظرَ للأرض ،رفعتُ بصري انظُر لجيمين الذي كانَ ينظُر لذلك الخاطف بحده

ماذا كان اسمهُ؟

آه جونغكوك

"لن افعلَ شيء ، بما انك لا تُقدر نعمتها وتجعلها خادمه لديكَ انا فقط اُذكرها بعرضي

هذا مَنزلي ايتُها الشقراء "

غمزَ ليّ في نهاية جُملته يعُض شفتيه بشكل مُغازل،اشعُر أن فكي اصطدم بالأرض من الصدمه

هل هوَ يُغازلني

نظرتُ لجيمين مُجدداً الذي بدءَ يضحك بسُخريه

"جونغكوك انت تعلم أنها تحتَ حمايتي؟

لا تنسى المُعاهده"

"اعلم ، ولكنكَ لا تستحق تلكَ الجميله"

كادَ الاخر أن يتقدم منهُ ولكنني شددتُ على يدهُ امنعهُ من التحرُك تجاه جونغكوك

"على أية حال لم آتي للجدال ، وداعاً ايتُها الشقراء انتظركِ"

ابتسمَ ليّ بتلاعب ولسانهُ يغطي اسنانهُ قبلَ أن يدخُل منزلهُ

افلتُ يد المَلك اُحدق بهِ وهوَ ينظُر نحو الأرض ولسانهُ يَضرب خدُه

"ذَلك الوغد"

هوَ توجه للامام يسير بسُرعه ، قزحية عيناي تضخمت انظُر حولي قبلما احاول مواكبة خطواتهُ السريعه

_______________

دخلتُ القَصر ، كانَ بالفعل ماريا تقف مُنحنيه حتى قبلَ أن ندخُل

نظرَ هو ليّ وبدى مُعترضاً

ماذا ؟

يُريدني أن انحني كذَلك؟

حدقتُ نحوَ السقف احُك شعري اُمثل أنني لم اُلاحظ نظراتهُ ليّ ، سمعت ضحكتهُ الساخره وهوَ يتوجه للدرج

حينَ صعدَ توجهت ماريا نحوي

"اظُن انَ المَلك مُتساهل جداً معكِ،لم يصفعكِ حتى!"

دماء وتبلُدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن