التوأم ورحله الحياه❤(الجزء الرابع قيود العشق)

الفصل الخامس

الفصل الخامس.....

تركض مياده الي غرفتها وتغلقها بي احكام وتجلس

علي الارض وهي تتنفس بسرعه وتشعر ان قلبها

سوف ينفجر من كثرت الخفقان السريع لي تغمض عينيها وتسمح لي دموعها بي التحرر  لي تتعالي

شهقاتها بي طريقه مريره حين يتجسد لها مشهد قبله امجد الشغوفه التي اثارت

جموحها وكادت ان تسلمه نفسها  لكنها حمدت الله علي انها قد افاقت في الوقت المناسب فهي لن

ترضي ان تبقي معه لحظه واحده لو حدث بينهما اي

علاقه فهي وعدت مليكه بأنها لن تجعله يقترب منها  مهما حدث لكنها تبكي بي

قهر وعجز حين تتذكر ملامح وعيون امجد الحزينه ونظره الاشتياق

والوجع تغزو روحها لي تنتحب اكثر وهي تردد من بين شهقاتها الحارقه   قائله

مياده:يارب احمني من عذابي انا بين نارين نار حبيبي وجوزي ونار اختي يا رب ريح قلبي انا خالص معتدش قادرة اتحمل الصبر من عندك يا خالقي...

لي تنهار اكثر وتستلقي علي الارض وتتقوقع في ذاتها وتبكي وتناجي الله ان يمدها بي القوه الصبر

في خارج الغرفه يقف امجد علي بعد خطوتان من

غرفه مياده يصارع نفسه علي عدم تحطيم هذا الباب الذي يمنعه عن الوصول لي

فتاته فيغمض عينيه ويكور قبضته يفرغ فيها جام غضبه حتي ادمي كفه  فهو

لا يريد من غضبه التحكم بيه وجعله يحطم هذا الباب ويأخذ مياده لي

عناقه ويجعلها زوجته بي القوه وان فعل هذا خسرها

الي الابد لكنه يجن حين يسمع بكائها لي يفتح عينيه بي غضب ويكون

لونها احمر  من شده غضبه  لي ينسي عقله ويسوقه

قدماه الي اتجاه غرفتها لكن يغير اتجاهه صوب باب البيت حين يسمع عليه

دقات يعلم صاحبها  فيتلاشي غضبه وتلين ملامحه وتلامع عينيه بي

الدفء والحياه وتظهر بسمته المحبه وحين يفتح الباب يجد من يرتمي بين

احضانه ويطوق ذراعاه حول عنقه بتملك  فيحملها اليه ويعانقها بدفء وحنان اخوي قائلا

امجد:اهلا يا جناني وحشتني جيتي في وقتك انا محتاج حضنك ده اوي

لي ينهي حديثه غامرا وجهه في عنق جنان

شقيقته الصغيره التي اسرته منذ ان علم انها شقيقته وهي صارت اميرته المدلله  ومعها لم يشعر بي انه وحيد بل لديه قلب

يحبه ويحتويه لولا وجود جنان في حياته تحتويه بحبها وتدلله بي حنانها وتشغل معظم وقته بي