『 ليس أنا 』
✩
‹ التعليقات ورأيكم يهمني › p11▭▭▭▭▭▭▭▭▭▭▭▭▭▭▭▭▭▭
بعد يومين من تلك الحادثة ... لم اقابل نيكي او باقي الفتيان ، قضيت اليومين مع والدي قليلاً و ونسو ورفضت الذهاب للمرآب خصيصًا بعد معرفة نيكي لحقيقتي ... اظن ان مهمتي انتهت بالفعل كونسو لذا علي التراجع الآن
في تلك الليلة اخبرته اني لستُ ونسو كما رأيتم جميعًا كنت تائهًا مبعثرًا وفوق ذلك فكرة انهم يستنجدون بي ارعبتني ... هذا برمته يثقل كاهلي وفوق طاقتي ، لكن نيكي لم يعطيني ردة فعل كما لو كان مستنكرًا شديد الثمالة فهجرته بغضب شديد ولم اراه بعدها ولم يطرق بابي كعادته
في كل مره اختفي منه ليوم يأتي لمنزل ونسو لتفقدي لكنه لم يأتي هذه المرة والسبب واضح ... هو معرفته لحقيقتي!
تنهدتُ بعمق عائدًا لمنزل ونسو بعد ان خرجتُ من المتجر بيدي كيس من الوجبات الخفيفة ، حسنًا لا يهمني الأمر بعد الآن سأركز على تعافي اخي فقط والبحث عن كلية مناسبة لي وعيش حياتي بطبيعية تامة وتجاهل كل مايحدث
دخلت للمنزل وضعت الكيس على السرير ثم التفتُ خلفي لأتفاجأ برؤية تلك الهيئة المستلقية على اريكتي ... لكني اغلقت الباب بالمفتاح متأكدًا من ذلك كيف دخل؟ ..... من غيره سيكون؟ انهُ نيكي مكث يعبث بهاتفه .... حقًا ماذا يفعل هُنا؟
في البداية ظننتُ انه لم يلاحظ وجودي لشدة تركيزه في هاتفه وكدت انطق انا اولاً ولكنهُ اردف فجأة دون تغير حتى بصره من وضعيته تلك
" اما زلت عند قرارك بتركنا ؟ "
بأستغراب اجبت
' ماذا؟ '
ترك هاتفه باهمال على الطاولة واستعدل في جلسته قائلاً بحدة
" ونسو لن اسمح بذلك هل هذا مفهوم! هل تعلم الكوارث التي حدثت خلال هذين اليومين لانك لست هُناك لحلها؟ "
ها! ونسو؟ ولكن ماذا عن الحقيقية التي اخبرتك بها تلك الليلة؟ ... بقيتُ صامتًا استوعب مايردفه حتى وقف وقال بانفعال مرتبك
" تلك اللعنة التي اخرجناها من السنة النيران لم يكن سوا شرطيًا هل تعلم ذلك ! بارك لعنة سونقهون لقد ذكر معلوماتنا كلها لايثان من الالف للياء أسمائنا واعمارنا حتى جنسياتنا ولما نحن هنا في هذه العصابة ، يعلم خُطتنا مسبقًا كان يعلم اننا سنذهب لحرق المنزل ... "
أنت تقرأ
ليس أنا | NOT ME
عشوائييشق توأمان طريقهما لخوض حياتهما الخاصة بعد افترقهما في سن صغير ، فماذا سيحدث بعد مرور عشرة اعوام عندما يأتي كيم سونو ليعيش حياة توأمهُ المبعثرة كيم ونسو ؟ ✧ ‣ العصر : الحالي ‣ التصنيف : عنف / دراما / خيال / بذيئ ‣ صالح لمن فوق ١٨ عامًا _ رواية...