رحمه و الدكتور تامر

5.3K 12 6
                                    

رحمه بنت الخدامة مهي تريد الحنان عوضاً عن أبوها المتوفي و أمها القاسية دائما رحمه تبحث عن الحنان ذو جسم نحيل و قصيره وجه طفولي و عيون زرقاء و شعر اسود طويل مجعد و بشره صافيه بيضاء
ولكن في يوم وهي مسكه التليفون كا عاده لقت اعلان لتطبيق اسمه ميولي ورحمه جلها فضول هو يعني ايه ميولي ونزلت التطبيق وبعدها سمعت صوت أمها بتنادي عليها وهي بتشخط جريت رحمه بخوف وهي شويه وهتعملها علي نفسها لقت الست سمر و بنتها المغروره فرح لقت رحمه شراره بتطلع من عين أمها نزلت رحمه رأسها علي طول وهي جسمها كلو بيترعش

مهي بي حده:هو ايه الي انتي عملتيه ده يا بت ها اتأسفي للهانم و بنتها بسرعه

رحمه خافت اوي من نظرت أمها وصوتها الخشن و الرجولي شويه رحمه بدأت تعيط وهي ضمه ايديها لصدرها

رحمه بصوت خافت:أنا أسفه يا ست هانم والله ما كنت اقصد اني ابوظ الصابونه بتاعت فرح انا كنت بحسبها صابونه عاديه عشان اغسل بيها السجاده انا أسفه يا فرح ارجوكي سامحيني

رحمه اتكلمت في اخر كلمها بغصة وهي مش قادره تبص في وش أمها أو حتى الست هانم

سمر: خلاص حصل خير يا رحمه بس ابقي خدي بالك المره الجايه متعيطش بقي يلا خلاص انتي شاطرة وفرح مش زعلانه منك خالص صح يا فرح

فرح بي قرف من رحمه:لأ  يا ماما انتي مش شايفه عملت ايه بوظت صابونة اليونيكورن بتاعتي وانا كنت بحبها وبعدين انا شريها بفلوس اكبر من مرتب أمها كمان ولازم البت دي تتعاقب ادامي وبعدين ابقي افكر اسامحها

رحمه بدأ عيطها يزيد اكتر وهي حاطه بطن أيدها علي وشها وهي بترتعش من الخوف

رحمه وهي بشهق:ابوس ايدك يا أنسه فرح انا خلاص اتعلمت اني مش امسك حاجة مش عارفه هي لمين والله ما هعمل كده تاني خلاص انا حرمت والله

فرح وهي بتحول تبعد رحمه عن ايديها :يع ابعدي بقي يا زباله يمقرفه و لما أسيادك يتكلموا يبقي بنات الخدمات يسكتوا

رحمه طلعت تجري علي بره في الشارع وهي بتعيط من كتر الإهانة الي تعرضت لها وكانت رحمه مشيه في الشارع بتعيط وهي لبسه إسدال كانت رحمه بنت ملتزمة بعلاقتها مع ربها الكريم وسعت ما سمعت رحمه صوت العصر جريت علي المسجد وراحت دور النساء واتوضت وبدأت تصلي وهي بتدعي من قلبها أنها تلاقي حد يعاملها بحنيه شبه أبوها المتوفي الي وحشها اوي وتبعد اي حد عايز يأذيها خلصت رحمه الصلاة ومشيت عشان تروح وهي خايفه من أمها وبدأت رحمه تعيط بهدوء وهي ماشيه شافت سوبر ماركت وافتكرت أنها مخبيه عشرة جنيه في جزمتها خدت الفلوس وجريت علي السوبرماركت بسرعه وجابت الايس كريم المفضل بتاعها مع انها في فصل الشتاء بس كانت رحمه بتحب الايس كريم ودائما كانت بتعمل كده ومش بيحصل حاجة لذلك شافت أن ايس كريم مش هخليها تتعب فتحت الايس كريم بلهفة وحب وفضلت تلحس وهي تلحوست بقها وهي
قاعدة في كرسي خشبي في حديقة عامة وماكنتش عارفه أن في حد بيبص عليها فجأة الي كان بيبص عليها راح عندها وقال

رحمه و الدكتور تامرWhere stories live. Discover now