__________________________قبل الف عاماً من تاريخنا الحالي ، استولى الخوف على البشرية بسبب الإشاعات التي انتشرت عن وجود شياطين آكلة البشر... و كانت الجرائم تكثر شيئا ف شيئا إلى أن حلت مجزرة على إحدى المناطق القديمة.. و حينها هم ادركو ان هؤلاء القتلى لا يظهرون سوى بالليل الدامس.. و بعدها بكل عام في الذكرى السنوية لتلك المجزرة كانو يخشون الخروج من منازلهم و تحديدا بالليل خوفا على عائلاتهم و أنفسهم.. لكن بذات الوقت انتشرت شائعة عن وجود قتلة الشياطين و بدورهم هم يتجولون بالليل أيضا، مطاردين أولئك الشياطين المتعطشة للدماء .
...........
لَطالما نُبِذتُ في مُحيطي.. مُـنذ الصِغر يَتُم نبذي ومُعاملتي كـ إنني قُمامة لا أملكُ مشاعرًا ولا أحاسيس..
كَرهتُ البشر! أجل كرِهتُهم! لَقد بَدّلوا قَلبي الرقيق بِقلبٍ قاسي بارد لا يشعر..حتى بدأتُ أقعُ في الفخ، كرهتُ حتى نفسي..
لم أعُد فتاةً طبيعية وكأنني دُمية يُمكنكَ تحريكي كما شِـئت..حتى إلتقيتهُ، ذا الهيئة المُهيبة السوداء.. حنانٌ وإهتمام، عطفٌ وإبتسامة صافية.. لَـقد وجدتُها فيهِ هو.. أحببتهُ اجل.. أنا وقعتُ في فخِ الحُـب!
إعتبرتُ البشرية هيَ عدوتي الحقيقية!
في الحقيقة.. العَـدو الآكبر، كانَ حِبي الوحيد..وَقعتُ في خطيئة لا تُغتفر.. هَل لدَيَ وجهٌ لإطلبَ المُسامحة مِن ملايين الموتى؟ هل سأسامِحُ نفسيَ السيئة أساسًا؟ كلا...
أنا لا أستحِقُ الحُب أبدًا.. فـ مَن العاقِلُ الذي سَيجدُ الأمان عِند أكثر الأحضانِ خطورة؟
" وَددتُ لو أقعَ في الحُب كـأي فتاةٍ.. كـ أي فتاةٍ عاشقة مُحبة، وددتُ لو أقع..وبِسبب غبائي وقعتُ حقًا... لكن في هاوية "
. Jennie .
........
يوم لطيف جمعني رفقة شخصاً كان بجواري
لسنوات.. لطالما لاحظت انه يعتبرني مختلفة و لكنني فقط كنت أعتبره اخاً بالنسبةِ لي..
الجميع يخبرني انه ينظر لي بطريقةٍ مختلفة.. و لم
اكذبهم فأنا رأيتُ ذلكَ بعينيه أيضاً...مشاعر لطيفة تشعرُ كلانا كأننا الوحيدان العاشقان
بهذا العالم.." لسبب ما.. تهتُ بعينيكَ ولم ادري ما السبب.. أ هو سحرُ عينيكَ الخاص..؟ أم مشاعركَ الصادقة تجاهي؟ "
أنت تقرأ
ألفُ سَـنة || بَلاكتَان
Mystery / Thrillerقبل الف عاما من تاريخنا الحالي ، استولى الخوف على البشرية بسبب الإشاعات التي انتشرت عن وجود شياطين آكلة البشر... و كانت الجرائم تكثر شيئا ف شيئا إلى أن حلت مجزرة على إحدى المناطق القديمة.. و حينها هم ادركو ان هؤلاء القتلى لا يظهرون سوى بالليل الدام...