🖤Part 3🖤

82 27 2
                                    

«ناميا»
داوقتي معد السفر انا مش مسدقه اني هبعد عن هنا . بصراحة كدا بدأت احس اني مبسوطة لاني حسيب البيت و ابعد عن اختي وامي الي دايمة تضربني و تسبني بسبب او من غير سبب، والذي جعل اختي تعتاد ان تقلل من شأني ولا تسمع لكلمتي أبدا بدأت اشعر ان حبي لهما بدأ يقل تدريجيا لذا لجأت للبحث عن جامعات بالخارج حتي ابتعد عن هنا ولا افقد الجذء المتبقي من حبي لهما.
ذهبت لأودع امي واختي الصغيره.
عانقت امي ولاكن لم اشعر بالدفء كما كنت اشعر به عندما كنت صغيره بالرغم من انها نادرا ما كانت تعانقني كنت اود ان اظل معها واكون دائما بجانبها ولكن هي من الظاهر انها لم تود ذالك لم يظهر علي وجهها اي علامات الحزن او الاشتياق او حتي القلق بشأن الابتعاد عنها مثل اي ام.
قالت اختي: مترجعيش تاني عشان هتريحينا من زنك
لم ارد عليها و اتجهت نحو الباب.
ذهبت، حتي ان امي لم تأتي معي للمطار او حتي زوج امي وكأنهم في انتظار رحيلي . لم اهتم كثيراً واخذت حقيبتي ورحلت. وصلت الي المطار فكان رقم المقعد خاصتي هو ٢٣ قصت ان اختاره لأني اذا جلست بجانب الشباك اتقى فورا، ذهبت الي مقعدي وجلست. رأيت شابا له شعر اصفر وبشره بيضاء وعيناه خضراء وجميل الملامح بجانبي جالس. انا متأسفه لم اقصد ان اغاذله كنت فقد اوصفه لا اكثر. يبدو عليه الشخصية القويه
جلست بالمقعد بجانبه. كنت اشعر وكأنه ينظر الي ولكني لم انظر اليه.
***
«تميم»
جلست بجانبي فتاه جميله الملامح كانت شقراء ولون عيناها الازرق التي تسحر بجمالها اي احد، لم اشغل نفسي كثيرا لاني كنت مشغول بخوفي. لا ادري ما هو السبب ولاكن شعرت بمكس من الحزن والقلق والخوف.
الساعه السادسة صباحا لم انم منذ وصولي للمطار.
كانت الفتاة التي بقربي نائمة ولم تشعر بنفسها وضعت رأسها علي كتفي احرجت وحاولت ان ارجعها الي مكانها ولكنها استيقظت و صفعتني كف من قوته احمر وجهي
ـ ايه الي عملتية دا يا غبية!
ـ انا مش غبية انت الي غبي، وبعدين من فضلك اختار الفاظك كويس.
ـ انت بتقصدي مين بالغبي

ـ اقصدك انت، يعني هكون بقصد مين

ـ تعرفي انا غبي فعلا لأني قعدت جمب وحده زيك

ـ علي ايه حال انا اسفه مكنتش اقصد وبعدين انت لو كنت مكاني كنت عملت نفس الي عملته .

ـ اعتذارك مش مقبول، كان من المفترض انك تركزي علي تصرفاتك وحركاتك الي بتصدر منك مش تضربي علي طول

ـ لأنك مغرور ومتكبر حتي انك....

ـ مسمح لكيش تغلطي

سكتت ونظرت لي نظره بريئه بطرف عينها كادت ان تقتلني وكأنها تعاتبني،شعرت وكأني كنت أئنب نفسي علي ما قلته لها صمتت وضمت يداها نحوها ونظرت الي الامام وجلست بشكل جذاب .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هبطت الطائرة اخذت حقائبي وذهب إتجاه الشارع لأركبت تكسي واصل الي الجامعة
وصلت وكانت اجمل مما كنت اتوقع الاشجار تحاوطها والطلاب ينتقلون من جانب لأخر.
جاء شخص وطلب من جميع الطلاب الجدد التوجه الي قاعة الانتظار وننتظر لنستلم مفاتيح الغرف.
اعتقد انه المشرف.
اتمني ألا اواجه اي مشاكل.
جلست علي المقعد لأنتظر دوري في استلام مفتاح الغرفه.
جلست بجانبي علي المقعد الفتاة نفسها التي كانت معي في الطائرة اعتقد انها لم تري انني اجلس بجانبها وإلا تشاجرت معي مرة اخري.
        
                           ******

شكرا لكل من اعطي وقتا لقراءة هذا الفصل من روايتي لعنة هارفارد❤❤،
الي القاء في فصل اخر 👋🏻👋🏻
مع تحياتي: Abrar ali

لعنه هارفارد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن