تآوهت بشعور من الحموضه و التعب. حاولت ان افتح اعيُني الكسلانه ، لكن اشعه الشمس التي تدخل غرفتي من النافذه لم تكن تساعد على الإطلاق.
استدرت للجهه الأخرى ووضعت الوساده على رأسي ، لم استطع الرجوع إلى النوم ، لكن أتسائل كم الساعه الآن. فركت وجهي ونهضت من سريري.
لحظه واحده.. سرير؟ نظرت حولي وأعيُني كانت في كل مكان. لاحظت أني لم أكن في باص الجوله. كنت في غرفة ، غرفة تبدو مماثله تماما مثل... غرفتي القديمة؟
بحق الجحيم؟!؟؟!!
"اوه ، صباح الخير يا الرأس النائم"
أعيُني أصبحت واسعة عندما أستدرت و رأيت أمي تبتسم إليّ. ماذا يحدث؟ لماذا انا لست مع الفتيان؟ يجب أن أكون في الجولة الآن! نظرت إلى المرآه ولهثت.
بدوت صغير جدا ، و كأني في السادسه عشر مره اخرى.
كيف بحق الجحيم حدث هذا؟ أنا مشوش وخائف. ماذا يحدث؟"تباً"
"ماذا بك؟ هاري ، أنت تعرف أني أكره عندما تشتم"
نظرت إلى أمي في المرآه ، ثم أستردت لأقابلها. أشتقت إليها كثيرا ، لكن عليّ ان أتصرف وكأن كل شي بخير ، كي لا تشك بشي أو أن تفكر أن إبنها اصبح مجنون.
سوف أصبح مجنون قريباً ، بالصراحه .
" أسف ، سوف أستعد وأنزل الى الطابق السفلي عندما أنتهي" قلت مُبتسماً لها ، أبتسمت لي وأومأت. خرجت وأغلقت الباب ورائها ، تركتني بوحدي أُفكر .
كيف حدث هذا؟ هل هذا حلم؟ حلم أم مزحه؟ لا أعتقد ذلك. جلست على سريري وأغلقت عيناي ، أخذت نفس عميق.
فكرت بإن أعد للعشرة وبعدها كل شي سوف يصبح بخير ، لكنني أدركت أنها فكرة غبيه - بالطبع بعد أن جربت -
أستعددت وخرجت من الغرفة متنهد "صباح الخير ، مجعد الشعر" أبتسمت على الفور بمعرفه من كان يتكلم.
"صباح الخير ، جيم" قلت مُبتسماً وبإشتياق اليها ايضا . أردت فقط أن أركض و أحظنهم كلاهما ، الجوله كانت تجعلني مشغولاً لدرجة أني لا أتكلم ولا اراهم لمده شهرين.
نزلت للأسفل وأكلنا الإفطار ، ثم أمي كسرت الصمت بيننا. " هيا هاري ، سوف أوصلك للمخبز" المخبز؟ المخبز .
يا إلهي. أنا لا أصدق. أشتقت لهذه الحياة ... ثم أدركت شيئاً. تمنيت في الليله الماضيه بأن أرجع لحياتي القديمة ، ثم تحققت؟
" لا ، سو... سوف اذهب مشياً."
"حسناً ، مثل ماتريد." أومأت مُبتسمة ، وكنت مبتسما كالأغبياء.
أنا سعيد ، هذه أفضل أمنيه على الإطلاق.
جيما كانت تنظر إليّ وحاجِبها مرفوعاً ، "هل أنت بخير ، اخي؟ بالصراحه تبدو كالغبي!" إبتسمت بتكلف وأومأت." لم أكن أفضل من قبل!"
مشيت للمخبز بشعور سعيد والنظر لمن حولي بإشتياق لهذه الشوارع و الحياه البسيطه. شعرت بالصِغَر كوني بالسادسه عشر مرة أخرى بدون ضغط.
دخلت إلى المخبز وبدأت بالعمل بعدما أحييت أصدقائي الذين يعملون هنا أيضا وأشتقت. أشتقت ان اعمل هنا كثيراً. أحب الغناء وأحب مهنتي ، ولكن أيضاً أحب ان أعمل هنا.
"وها هٌنا الكوب كيك" أبتسمت للفتاه الصغيره واعطيتها طلبها. ذهبت لأخذ النفاية للخارج ، وثم ماري التي تعمل معي نادت بأسمي.
"هناك شخص يريد أن يراك" قالت ومشيت إلى المطبخ. عبست بتسائل من هو.
"من؟"
"ماندي." هذا يصبح افضل وافضل.
أنت تقرأ
the wish {harry styles} - مترجمة (on hold)
Fanfic"كن حذرا فيما تتمنى له، هاري" this story belongs to : londonstars