...
فتح الطبيب سوكجين عينيه في صباح اليوم التالي وبدأ يتأوه من ألم مؤخرته حالما تحرك قليلاً تحت الأغطية ، نظر حوله يبحث عن الجنرال لكنه لم يجده موجود في جواره وذلك ما جعل جين يتنهد بعمق شديد
مسح وجهه بعنف وأعاد خصلات شعره إلى الخلف وهو يتذكر ما حدث ليلة أمس وكيف مارس معه الجنرال بقسوة وأخذ عذرية جسده قسراً ، أستغل أختفاء الجنرال ونهض من على السرير وقد التقط ملابسه وأرتداها
شرع بالخروج من تلك الغرفة اللعينة وهو ضائع في التفكير بأمر الجنرال ويشعر بالقذارة الشديدة من نفسه ومن آثار لمسات نامجون
في الجهة الأخرى كان نامجون يستحم في الحمام الملحق للغرفة ، أغلق صنبور الماء وخرج بعدما لف المنشفة حول خصره ، نظر نحو السرير لكنه لم يجد ذلك الفتى الجميل
" لقد هرب ، هه .. لكنه سيآتي إليّ مرة أخرى "
قال ذلك وهو يبتسم بمكر ثم ذهب نحو السرير وأسقط جسده الثقيل عليه ليستلقي وهو يتذكر آنين ذلك الطبيب أسفله وآهاته التي حارب لكي لا تعلو أمامه
" قد راقني بشدة ذلك الطبيب "
ضحك ضحكة شر ثم نهض سريعاً وتبدلت ملامحه إلى الحدة والجدية وهو يرتدي ثيابه متجهاً إلى الخارج
...
في الجهة الأخرى كان جونغكوك يجلس في غرفة المعيشة مع الصغير يونقي وهو يتحدث معه بجدية في أمر مهم للغاية والآخر كان يستمع إلى حديث جونغكوك بـ أنتباه شديد
" أنت الآن تعلم كل شيء عن عملنا السري يونقي وعليك أن تساعدني في المهمة القادمة لأنك الشخص الانسب لذلك ولن يشك فيك أحدهم "
" أنا مستعد لكل ما تطلبه مني هيونغ "
أبتسم جونغكوك بخفة على شجاعة الصغير وحماسه لفعل أي شيء لصالح بلدهم ثم تحدث بهدوء نحو الصغير
" حسناً .. سنذهب إلى تشين في المساء وسوف تعلم ما هي مهمتك الأولى يونقي "
أومأ يونقي بسرور بالرغم من كونه لم يفهم شيء ولا يعلم ما علاقة تشين صديقهم بتلك المهمة لكنه يثق بهيونغه ثقة عمياء
في تلك الأثناء جاء سوكجين من الخارج وهي يترنح بمشيته وجلس على أول مقعد بأرهاق شديد تحت نظرات جونغكوك ويونقي المستغربة
أنت تقرأ
ملاذي || TG
Romanceحيث تتوهج قلوب العشاق بين صراع الحب والأحتلال.. فمن سينتصر الحب أم الوطن؟... تايهيونغ : المهيمن يونقي : الخاضع