من طالِبة ثانوية، الى أميرة.

166 15 8
                                    

: أذكُرُ الله
لا تنسىٰ التصويت وتعليقات بين الفقرات لطفًا 🫶🏻

___

كُنت في مكتبة المدرسة، عندما هربتْ من فصل الرياضيات الكريه بدون علم أحد لأقرر اكمال روايتي المفضلة، رواية قاتل الشياطين!

*تحذير حرق، اجتاز الجزئية القادمة لن يكون هنالك حرق بعدها*

وصلت الى الفصل الأخير، والذي كنت أقرأه وانا أبكي
هذا غير معقول! كيف يمكنهم أن يقتلون موزان.. كُنت ألعن جميع الشخصيات التي تسببت في مقتل الشخصيه التي أنا مهووسة بها.

*انتهى الحرق*
كُنت امسح دموعي من النهاية الفظيعة.. أعدت الرواية الى مكانها بعد انتهائي وخرجتُ من المكتبة بعيون متورمة، ورنّ الجرس معلنًا عن انتهاء الدوام..

بينما كُنت عائدةً الى المنزل، كنت امشي بلا انتباه لأنني كُنت اهذي بموزان
سمعت أحدهم يصرخ

-يا فتاة انتبهي!!
استدرتُ ببطئ لأرى شاحنة عملاقة، قد صدمتني وغرقت في اللا شعور.

يبدو أنني ميتة!

شعرتُ فجأةً بالبرد الشديد، صقيعٌ ينهشُ عظامي.
فتحتُ عيوني بصعوبة، رفعتُ رأسي لأرى حولي انني في غابة والسناء تهطُل ثلجًا

كُنت ارتدي كيمونو.. لكنه كان باهضًا جدًا تمامًا مثل كيمونو أميرات العوائل الإمبراطورية التي درستُهم في التاريخ..

لكنني كنت اشعر بالبرد القاتل والثلج يسقط علي
قبل دقائق مُتُّ بأصطدام شاحنة، والآن سأموت متجمدةً!

نهضتُ بصعوبة أبحثُ حولي.. بدأت أمشي بسُرعةٍ باحثةً عن أي شيءٍ، اصبحتُ أركض وأقوم بتحريك جسدي بكثرةٍ كي أدفأ نفسي.. وجدتُ بصيص الأمل

تلك قرية.. شُكرًا أيها الرب!
بدأت أعرجُ نحوها والدموع قد ملأت وجهي المُتجمد، يوجد نيران مُشتعلة وعربات وأشخاص كثيرون..

أقتربت من رجلٍ كبيرٍ في السن يحمل عربة طعامٍ وأشعل النار بجانبِه
كُنت أبكي من البرد وعندما رآني الرجُل المُسن قال بسُرعةٍ وهو يدعوني

-اقتربي ايتها الفتاة، ستموتين بردًا!!
جلستُ قُرب النار وانا ارتجف، كان الرجُل المُسن متوترًا وقد اعطاني طعامًا ساخنًا وهو يربتْ على ظهري ويُحاول التكلُّم معي

-هل تحتاجين المُساعدة؟
كان يحاول مساعدتي بأي طريقةٍ، لكِنني كُنت أشعر بالغرابة فحسب.. أين أنا؟

نظرتُ حولي وقد قلّ ارتجافُ جسدي عندما شربتُ الحساء الساخن وشعرتُ بالدفأ، قليلًا، بالنظر لثياب هؤلاء الناس جميعًا.. أنا لستُ في اليابان الحديثة.

- عصرُ هييان!
قُلت بصدمةٍ وقد فُغر فاهي من هول الحقيقة،

كان الرجُل ينظر لي بغرابة ككائن عجيب خرج من الغابة المثلجة، أنا لا ألومه
لكن بعد أن اتضّح كُل شيء، لقد عُدت إلى الحياة مُجددًا وانا في عصر هييان.

واقعة بحب شيطانWhere stories live. Discover now