٩:٣٠ ص
في صباح يوم جديد ومُشرق بأشراقة الحُب و ربما الكرهه
يتنفس الصعداء ينظر إلى نافذة الفندق المُطله على البحر يتأمل خيراً في يوم مُشرق فما أجمل نسمات الصباح عندما داعبت مشاعر الليل البائسه
يرفع خصلات شعره التي تمردت على جبينه
يلف من وصله صوت جرس الغرفه
يتجه ليفتح الباب بهدوء ليخرج من خلفه النادل يُسحب طاولة الفطور ينطق له بالانجليزي : صباح الخير
يبتسم همام ببرود يخرج النادل بعد ما رتب الفطور
يتنهد يرتمي على الكنبه يجلس أمام الطاوله يأكل وينتهي بشرب الشاي يتلذذ بُه
يتجهه اخيراً إلى الحمام«الله يكرمكم» يتُغسل يلبس الثوب الكويتي
وياخذ الغتره البيضاء
يقف أمام المرآة يُضع العقال يعدلها ويرمي طرف الغتره للخلف
ينهُيها بوضع العُطر على مواضع النبض
يلملم كل أغراضه ويحطهم بشنطته يُحمل شنطته بيده اليُمنى
وباليسار يُمسك هاتفه
يتجهه للاسفل لـ الريسبشن تحديداً
يدفع لهم ويلغي الحجز
يركب سيارته ياخذ خط للمستشفى يتنهد كيف بيشوفها ولا بيكلمها ؟
يوقف من وصل للمستشفى يركن سيّارته في موقف الموظفيّن
يترجل من السياره يمد يده ياخذ الشنطه والي كان فيها لبس المُستشفى
يتجهه لمكتبه بهيبته وأطلالته المُعتاده رغم أنه ماله فتره طويله إلا
انه فاز بقلوب الكل
يبتسم في كل مره يشوف احد من الممُرضين او الدكاتره يسلمون عليه ويرحبون به
يُصل لمكتبه ينزع غترته و عقاله يرميهم على الطاوله
يليلهم الثوب يضعه على العلاق بخفه
يتجهه للحمام المُوجود في مكتبه وياخذ معها ملابسه
يخرج وبيده فانيّلته و سروال الابيض
يتجه للمرآة يلبس الابكوت بهدوء
يبتسم بغُرور : أنيّق يا همام بكل حالاتك!
يطوي ملابسه الي طلعهم يحطهم بالشنطه يُضعها تحت الطاوله
ماله خلق يروح غرف التبديل يحطهم هناك
يتجهه للمتدربين الموجودين تحت قيّادته
كان يحضّر وجودهم حتى وصل اخيراً لاسمها يتنحنح : ألمى بنت سايد ال عزام موجوده ؟
ما سمّع صوتها ولا لمحها
يعض شفايفه من سمع صوت من خلفه يلهث : موجوده!
يلف لها : بلا أستهتار مره ثانيه يا ممُرضه !
تليّن ملامحها من شافت تغيره معها
يعود إلى جدّيته : ألان كلكم لديكم مشروع تخرج صحيح ؟
يجاوبن كلهم بصّوت واحد ما عاد هي ما تنطق : ايوا
يبتسم لهم يجلس على الكرسي : تحسون بالتوتر منه ؟
تردف فتاه بينهم بتوتر يوضح بصوتها : جداً دكتور
يحك حاجبه بهدوء : عارف ومريت بوضعكم هذا لكن مثل ما تشوفوني قدرت أتجاوزه وانتم قدها بإذن ربي
يبتسمون على كلامه يردف أحد الفتيّه : سلمت يا دكتور
يضع يده على صدره : واجبي انتم طلابي
كانت تناظره بصمت بس هو ما ناظّرها لو نظره وحده حتى!
ودها تبادر بس ما تعرف
تتنهد من وقف يأمرهم يتبعونه يشوفون المُرضى ويشخصونهم
وهو ما رحمها ما رفع عيّونه لها ولا كلمها
هو حاسس بنظراتها بس ما يبي يضعف لها كفايه هو الي يُبادر صار دورها تبادر لو شويه!
-
يقف أمام المكتبه بأستغراب
يردف بتحلطم لنفسه : ايش هذي المديره النشبه! باقي شوي وتقول تعال بيتنا ما صارت
يتجهه لمكتبه يدق الباب بخفه تسمح له بالدخول
يدخل يرمي السلام ويجلس يغض البصر عنها عنده من تكفيه عن كل المُخاليق
تردف بغنج مصطنع : أستاذ سيّاف انا ودي اعترف لك بشي
يعقد حواجبه بإستغراب : عسى ما شر ؟
تنفي كلامه بهدوء : كل خيّر!
يردف بلا صبر : ايش ؟
ترمي عليّه القنبله بقوه : انا احبك وابيك!
يرفع عيونه بقوه لها : ايش تحبيني ؟
تتلعثم بكلامها : اي انا احبك وما ابي غيرك!
يضحك بسّخريه : ايش تقولين يا بنت الحلال ؟ ما احبك انا
تنكسر من كلامه : بس انا احـ
يقطع كلامها سيّاف يخرج : انا احب غيرك
يتجه لسيارته بعدم تصديق مو صاحيه تعترف له بحبها بكل وقاحه كذا ؟
يضحك بقهر : لا وما ابي غيرك !
يفتح التويتر يغّرد
" ترى الـغلا واضح ولا نيب مـخفيه
أنا بـغيتش......يوم غـيرش بغـاني "
a
وهنا صّار الموضوع مُنتشر وبقوه بكل مواقع التواصل ألاجتماعي
بما أنه كاتب ومشهور وله شُهره بين الكل