وقف ينتظرها تنتهي، سمع صوت خطوات نظر لمصدرها و كانت هي كما توقع، ديك "هل أنتهيتي؟"، اومئت له، ابتسم يطمئنها لسبب ما "هيا بنا إذًا".ركب و انطلق بسرعة خطيرة لشخص لا يرتدي خوذه مثله، شعر بيدين تتحسس جسده العلوي العاري بسبب إعطاءه قميصه لها، ابتلع ريقه و تجاهل فكرة أنه يتم التحرش فيه!.
وصل أخيرًا لموقع شقتها، ساعدها على الوقوف وهي نصف نائمة و منحنيه عليه، خلع الخوذه عن رأسها و وضعها على الدراجة، همس لها ديك "هيي، ساره يجب عليك الصعود لشقتك"، هزها قليلًا و استجابت له و أشارت للطابق الخامس من مبنى الشقق.
رفعها على كتفه، صرخت متفاجئة و قرص قدمها حتى تثبت، و فعلًا ثبتت، دخل للمبنى وهو يحمل حقيبتها و صندلها بيد واليد الاخرى حامل صاحبة الأغراض و صعد للمبنى الخامس و كان يوجد باب واحد لذا بديهيًا هذه شقتها، نبش بحقيبتها حتى وجد المفتاح و فتح الباب.
أنزلها بهدوء و نظر لشقتها الواسعة لكن المكتظة بالكثير من الأشياء، رأها تتحرك بلا وعي لكنها تحفظ ارجاء شقتها، دخلت لأحد الغرف و اقفلت الباب ورائها، ربما تلك غرفتها، نظر للوحة كبيره مبروزه بإطار ازرق فخم و رسمه لطائر أزرق أبتسم عندما تذكر شعاره.
للحظة أدرك أن وجوده خطأ في شقتها وهي غائبة عن الوعي، خرج و اقفل الباب و رمى المفتاح بقوة من تحت الباب حتى لا يأخذه احد من الخارج و لآمانها.
السادسة صباحًا_
تأوهت بألم من الصداع، لقد حلمت بكابوس مخيف!، تخبر فيه ديك أنها تريد التبول، تشعر بعرق بارد؟، هل اصابت بحمى ربما؟، لكنها لم تسبح معهم.
مهلًا!، أين هي نائمة؟، جلست بسرعة فاتحه عينيها للتأكد، و الحمدلله لقد كانت بغرفة نومها، وقفت بصعوبة، تفكر بالاستحمام للاستيقاظ والانتعاش.
فتحت باب غرفتها و وقعت عينيها على طاوله يوجد عليها مشروب و ورقة ملاحظة، اقتربت وهي تفرك جبهتها، شراب للصداع بعد الثمالة؟، لا تتذكر أنها اشترت شيء كهذا.
اخذت الملاحظة و كانت تنص 'اتمنى أن لا تشعري بألم شديد، هذا المشروب جيد للصداع لقد جربته وهو جيد' نظرت للمرسل أخر الملاحظة و كتب 'ديك' و وجه مبتسم، وقعت على الأرض بصدمة عندما تذكرت أحداث الليلة السابقة.
تسحب شعرها بقوة من الاحراج و تتقلب على الأرض، وقفت بسرعة و بدأت بالبحث بكل مكان، صرخت بصوت عالي "أين الحبل بحق الجحيم!"، تريد الانتحار و هذه فكرة جيدة لها.
رجعت لغرفة المعيشة بخيبة أمل، فهي لم تجد حبل أو شيء كهذا لربطه بالسقف و يتحمل وزنها، جلست على أريكتها تنظر بهدوء للرسالة والمشروب، سحبت المشروب و شربته بسرعة و استلقت تنتظر المفعول.
تنهدت و أغمضت عينيها لكن سرعان ما فتحتها و بدأت بلطم وجهها بقوة عندما تذكرت أنها تحسست عضلاته وهو يقود الدراجة، تأدب نفسها على فعلتها، يا ليت كان هناك حبل، ستشتريه عندما تخرج.

أنت تقرأ
FAVOURITE | المفضل
Paranormalساره بارك او سبايدرجي التي كان لديها هوس بتجميع الاشياء الجميلة و تتملكها بشكل كبير، وفي يوم من الأيام وهي تتبضع من البقالة اصتدمت بها دمية خزفية جميلة عملاقة. "عذرًا" ابتسمت الدمية بشكل لامع، عندها لم تكن هناك فكرة برأس ساره سوى ان عليها ضم تلك الد...