ch13: أخشاها

88 4 1
                                    

أرجو تعليقاتكم تسعدوني ودعمكم فراشات 🦋 🦋🦋
أشهد أن لا إلله إلا الله و أن سيدنا محمد صلى عليه وسلم عبده و رسوله

❤️❤️❤️

أرجو التنبيه في حالة وجود أي خطأ لغوي

________________

منظور دانيال
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

لماذا الغرفة باردة "
"أوه فيرو تغلق الساخن "قالت
"أوه دانيال "قالها تشارلز هو دكتور بإضافة إلى أنه صاحب المشفى
"لماذا الغرفة خاصتها باردة "
"دانيال أنا حقا لا أعلم هيا سوف ننقلها لغرفة في الأعلى "قال لأومئ له بهدوء
"هذه أفضل غرفة بالمشفى بالكامل "قال
وضعتها على السرير برفق أجذب الغطاء حولها
" سوف أبقى بجانبها اليوم"قلت ليومئ
"بالطبع مرحبا بك في أي وقت "قال
"إذا إحتجت شيء فقط أنقر على الجرس بجانب السرير "قال لأمئ له بهدوء
إستلقيت بجانبها أجذبها إلى صدري
أضمها نحوي
ملاكي
رفعت أناملها نحوي أطبع قبلات عليها برفق
وجهها ذابل
أنفاسها الرقيقة المنتظمة
أصبحت هزيلة بعض الشيء
هي متعبة هنا
داعبت وجنتها بظهر يدي برفق
أضمها إلى صدري
مررت أناملي على خصلات شعرها  أحررها من ربطة الشعر
أضعها على المنضدة
خللت أناملي داخل خصلات شعرها برفق أحل تلك العقد التي داخل خصلاتها
صوت عصافير معدتها صدح لتتساقط دموعي رغما عني
هي أصبحت هزيلة
ملاكي
تشعر بالجوع
رفعت قبضتي ألكم الحائط بقوة
منظور بيلا
.
.
.
.
.
"بحقك الفتاة تكاد تموت "قالت أثينا
"أنا لا زلت أتعامل معها برفق "أجبت بعدم إهتمام أجذب كأس العصير أرتشف منه بهدوء
"ألم تري حالتها كيف أصبحت "أضافت  لأقلب عيناي
بملل 
"ثم بحقك ألم تري زوجها هو وسيم للغاية لا يقاوم منذ ساعة و الممرضات يترددوت على غرفه "قالت تغمزني بخبث لأبتسم رغما عني
"أنا لا أعلم مالذي يعجبه بها أصبحت مثل الشبح ألا يخافها "أجبت
"هي شيطان "أضفت
"لا بأس من تدميرها "
حملت طبق الطعام لأجل دانيال هي لن تستيقظ الأن
طرقت الباب بهدوء
لأفتح الباب
لأجده جالس على الأريكة يتناول من شطيرة همبرقر
كانت يبدو لا يقاوم
يرتدي تيشرت أبيض بحملات
كله بسبب تلك اللعينة
حسنا الغرفة هنا ساخنة
رائحته الرجولية تسيطر  على  المكان بإضافة إلى رائحة الزهور التي ملأت الغرفة
كانت الغرفة بالكامل مزينة
إقتربت ناحيته أجلس بجانبه
عضلات جسده لا تقاوم
"أوه لقد جلبت لك الطعام "قلت
"شكرا لقد تناولت بالفعل
مد نحوى كأس عصير لأخذه منه بإبتسامة
"شكرا "قلت ليومئ لي بهدوء

منظور فيرونيكا
.
.
.
.
.
.
.
.
تلملمت على السرير بنعاس ليتصلب جسدي وأنا أستمع إلى صوت تلك الشيطان
صوتها يجعلني أريد الصراخ بصوت عال
إستنشقت رائحة الزهور بجانبي
بإضافة إلى رائحة دانيال
أتذكر ذلك اليوم في المشفى  عندما زين الغرفة
إبتسمت بتعب كنت أشعر بالدفئ
كان جاكيت دانيال الجلدي على جسدي
ضممتها إلى صدري أكثر أستنشق رائحته التي تشعرني بالأمان
الأمان حتى في هذا المكان
راقبت الغرفة لأجدها ليس نفس غرفي
هل عدت للمنزل
إعتدلت في جلستي على السرير تحطمت أمالي وأنا أستمع إلى صوت الممرضات
لأدرك أنني لازلت في المشفى
لا يهم المهم أن هذه الغرفة ليست باردة كما السابقة
أرجو أن تكون قد نسيت أمر الأصداف لأنني كنت نائمه دون أي شيء
إنتفض جسدي برعب  و أنا أستمع إلى صوت فتح الباب الباب
لقد أتت
"دانيال "همست بخفوت  أناظر دانيال الذي دخل للغرفة كان يحمل الكثير من الأكياس
رائحتهم شهية للغاية لا تقاوم
أشعر بالجوع
الطعام هنا سيئ و للغاية 
جلس على طرف السرير بجانبي
طبع قبلة على وجنتي يبتسم نحوى
فتح علبة البيتزا يضعها أمامي كانت رائحتها تغدق المكان لذلك فقط إبتلعت ريقي
أخذ قطعة منها أقضمها أغلق عيناي بتلذذ
لذيذة للغاية
نظرت ناحية دانيال الذي فتح طبق اللحم المشوي لأخذ قطعة منه أغمسها في الكتشاب أضعها فوق البيتزا أتناولها
وضعت قطعة أخرى أقربها ناحية دانيال الذي فتح فمه يتناولها مني
طبع قبلة على يدي برفق
"فيرو لماذا لم تخبيريني بشأن غرفتك الباردة"سأل
"لم أجد الوقت المناسب "قلت  بفم ممتلئ وأنا لا أزال أتناول غارقة في الأطباق الشهية أمامي
إنتهيت من تناول الطعام
ليقرب نحوي كأس العصير التوت يناولني منه
لأخذه منه أرتشفه بالكامل
أشعر بالشبع
قرب قرص الدواء مني لأتناوله منه
قضمت وجنتي من الداخل  أناظر دانيال الذي اليجمع الأكياس الفارغة
لقد تناولت كل الطعام الذي جلبه
رغم أنه كثير و لكني فقط كنت جائعة
أشعر بالخجل
وضع الكيس المتبقي على المنضدة لأفتحه أجذب علبة الشكولا أتناولها
تناولته بالكامل
ناظرت دانيال الذي إستلقى بجانبي يجذبني لأضع رأسي على صدره
جذبت كيس المرشملوا أتناول منه
قربت واحدة من دانيال ليتناولها مني
وضعت الكيس جانبا
لم أعد قادرة حتى على أكل حبة زيتون أشعر بالشبع
رفع يدي نحوه يطبع قبلات عليها برفق
"ششش نامي ملاكي"قال
"دانيال أرجوك أريد العودة معك "
"سوف أفعل كل ما تريده  أعدك لن أضع أي حبة من المخدرات داخل فمي أقسم "قلت و بدأت دموعي تتساقط
لم أعد قادرة على البقاء هنا أكثر
أنا أتألم
رفعت نظري ناحيته ليرفع أنامله يمسح دموعي برفق
"دانيال أقسم إحبسني بغرفة وحدي إفعل كل ما تريده فقط لا تتركني هنا أنا_ أنا__ خائفة " قلت
و تعالى إهتزاز جسدي
ليضمني نحوه
"شششش، سوف أجد حل  لهذا "قال  يطبع قبلات على فروة رأسي برفق
يجذبني إلى صدره أكثر
لأغلق جفوني بتعب لا فائدة
سوف أستسلم للوضع
حتى أخرج من هذا الجحيم
لا بأس كل شيء سيمر

✓Only Yours (لك وحدك)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن