اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عندما فتحت عيناي تبكاسل، كان راسي يألمني قليلا، وجدت نفسي بغرفتي، نهضت عن سرير دلفت حمام لغسل وجهي كي استرجل نشاطي، بعد انتهائي بحثة على هاتفي لم اجده،
_هذا ماينقصني اين هاتف لعين
توجهت للباب غرفة لأفتحه كان مغلق، اعرف من فعل هذا ومن غيره، ذلك عاهر، اضرب باب بكل قوتي واصرخ كادت حبالي صوتية تتوقف، اضرب باب عدت مرات وارتاح قيلا من صراخ واعاود صراخ وضرب مرة اخرى، حتى فتح جونغوك باب
_ هل جننتي يا لعينة
_انت سبب ارجعتني مثل مختلين
كانت نضراته حادة تكاد تقلتني، كانت عيني في عينه اتحداه مباشرة، هذا شخص غير شخصية من فتاة هادئة باردة الى فتاة شرسة مختلا، اقتربت منه اضرب في صدره فيداي
_ لما حبستني في غرفة ها؟ ماهو مرادك من هذا؟ انت تدمر في حياتي، لما لا تتركني ملتصق بمأخرتي لعينة
امسكني من بيداي، يقربني منه
_سترين جحيم حقيقي، لو لم يغمى عليك ليلة امس، لكنت في مشفى الان
انصدمت من كلامه، جيد ان اغمى علي امس، بعض حظ موفق
_ مالذي تقصده هل كنت تنوي تعذيبي و تعنيفي
_بل اكثر من ذلك، معاملة حسنة لا تناسبك
كلامه يعضبني، بدأت اصرخ مرة اخرى بأعلى صوتي و اكسر اشياء في غرفة، مريت مزهرية زجاجيّة على ارض فتحطمت، صارت غرفة خراب بكل معنى كلمة، اما هو يجلس على اريكة يشاهدني، تعبت من صراخ فجلسة على ارض لأرتاح، صار صوتي لا يسمع من شدة صراخ، اي شخصية هادئة بارد تغيرت كثير، وقعت عيني على زجاج متناثر على ارض اقتربت منه واخذت قطعت منه، كل هذا وسافل يشاهدني وهو يدخن بكل هدوء، لا اعرف ماذا حدث لي ليو، هل قتله، نبست وانا لا انظر له، صوتي متعب و منخفض
