لم يعد أحد يذكر تلك الفتاة الساكنة على قمة جبل كوريا .....ذلك الجبل المكسو بالصنوبر و المغلف بالعنبر.....و المليء بالفرشات التي تذرو فتقضي المساء بين الينابيع تستحم بنجوم السماء.....و هناك في تلك المدينة يعيش أمير و سيم اذا جاع يأكل ضوء النجوم و لون الجبال و كانت خلاصة أحلامه ان يجد زوجة الفاتنة و يودعها منزلا و قصرا من الندى و الشذى و الزهر.....وكان ذلك الأمير يقضي المساء يبحث عن فتاة تحوك له ملابسه عند منبع مغمغم......حتى ليلة مل البحث فذهب إلى ذلك الجبل التي تقطن به بطلتنا فسهر يرمق ولدي السماء .....ينضر للنجوم حتى شم عطرا عكسه صدى الجبااال.....إلتفت أميرنا للوراء فرءى تلك الفتاة( ملاحضة: اسمها ميريم) شعرها منسدل اسود على كتفيها.....عيناها العسليتان البريئة تعطي رونقا لذلك الأمير ....أعجب بحسنها و قدم نفسه لها فألفته و اتكأت على قدميه
و كانت تغفو حتى انحنى عليها و طبع على فمها قبلة ساخنة ......أصبح الأمير يزورها كثيرا كل مساء و يشربان من منبع مغمغم و يسطادان السمك ( رومنسية من سوق الجمعة) و قد كان المدلل يكلل عزيزتنا بالأغاني و بعينيه .....و ذات صيف تسلل هذا الأمير مساءا خفيف الخطى بجسمه ضعيف النجاح......و سارى رويدا إلى القامة السابقة و راح ينتضر ميريم .....يعد الثواني بقلب يدق بالحب ينتضرها حتى تعود من السوق ينتضر......ينتضر......ينتضر و في نفس الوقت كان ابوه خائفا مرعبا يذرع القصر ذهابا و إيابا كأنه وحيد و في لحضة عند أميرنا ضهرت عشيقته و ضهرت معها الفتنة الملهمة ......فخطفها و قبل ليونتها و عاد بها إلى القصر و أخفاها لا يمل النضر إليها ......لم يعرف ابوه ماجرى و لم يعرف انه نام بجانبها لا يمل النضر إليها........قلقت العائلة عليها خاصة عندما تذكرت ان الأمير يواعدها و في القبو كان الأمير بجانب أسيرته الضحوكة و فجأة جاءت عائلتها ثائرين و قد طاف صراخهم حول القصر .....بدأ الأمير يمطرها دموعا و هو يصرخ" لن يأخذوكي" كان يغني لها لكي يخفف عليها و كانت دموعه مختلطة بعرقه و لكن صوت المحتجين اعتلا، مطالبين بعودة بميريم....حسنا سمعته الٱن ستتهدم.....ماذا فعل بحق الجحيم؟ انه يحبها لما خطفها؟؟ أين سيهرب؟ و أين سيخبؤ ميريم و مرت الدقائق و قلب الأمير يمزقه الحيرة حتى جاء بسكين و شق الأرض و دفن عشيقته و أين المفر؟ كان ذلك منضرا مخيفا و مألما كان يودعها في إختناق مبللا وجهها بدموعه و يصب على حضه الف لعنة و حين استطاع المحتجين اقتلاع الباب و تحطيمه ماذا رؤوا؟ رؤوا جثة الأمير ميتا فهل يسرق هذا البريء ابنتهم ؟ تراهم اخطؤوا فعادوا حائرين لأكواخهم( الي مافهم هو جاء يخبي فيها تحت التراب و بعد راح يطلعها ف ضرب نفس بالغلط و مات و هي أكيد ماتت) يسألون الناس .....أتاهت بالغابة؟ أم غرقت بالبحر أم انتحرت؟؟؟؟؟ و في تلك الليلة ضهر شيء مستدير مشع في السماء انه القمر و هكذا ضهر القمر ليخلد معاناة ماعاشه الأمير مع ميريم و قد كان هذا القمر ابيضا و مشعا مثل ميريم و به ملامحه حزينة لو تركز فيه مثل ملامح الأمير.......نسي الجميع هذه القصة
و كيف ضهر القمر. .....فعندما تنضر للقمر تذكر معاناة العشيقين
شوووو رأيكم......أعرف احم قصيرة بس هذي هي قدراتي إكتبولي رأيكم و الله يدي انكسرت
أنت تقرأ
حكاية القمر
Short Storyهذي القصة قصة حزينة تنتهي بشكل غير متوقع .....قصة رومنسية حزينة ......اتمنى تعجبكم