53 END

274 25 32
                                    

فَصل الاخير

وَقف ذلك الفتى الصغير مع والدتِه وهو مُمسِك بيدِها

حيث نزلت بجسدها لوضع الزهور على قبرِه لينظُر لها
" هل هو يسمعني ؟ "

أبتَسمت جيان لتومئ له ، جلس بجانبِها ، ليُربت على مُحيط قبر اباه ليتَحدث بلُطف " انا بالخامسة ابي ! ، لكِن انهُ يوم مولِدك الا ترى انهُ مُدهِش ! " ضَحكت بخفه " حسنا لايُمكنني ايجاد ما أقولَه ! "

رَبتت على شعره لتَنهض:
حسنا لاتَغضب يا مين تشول ، يُمكنك قول ماتُريد !

احتضنَها لتُبادِله:
سيأتي جدك الى المنزل اليوم ، هل تُريد رؤيَته ؟

مين تشول بلُطف:
امي ، انا لا أقول جدي

اغلقت عيناها:
حسنا انتَ ذكي اكثر من اللازِم ! لنَذهب

امأ لها ليُسرِع بالخروج ، حيث نَهضت بِهدوء ونظرت الى قبر مين جو " لتحضى بيوم جيد حسنا ؟ ، لاتقلق الجميع بِخَير "

اخذت نفسا عميقا لتُغادِر

اغَلق هيونجين مسامِعه لصوت الأطفال ليَستيقظ:
انتُم لتصمتوا قليلا

خَرج مِن الغُرفة ليرى ضرب الاثنان لبعضهم بينما كان جي ووك جالسا ينظر للتلفاز بِهدوء

نزل بخفه لكِن زامن عَرقلة سونغ هيون لأنجل واسقاطِها لتسحبهُ معها رُغم كونها تألَمت " ايها الحقير ! هل انت جاد "

هيونجين:
انتُما ! ، انهض من فوق اختَك ياهذا ! انتُما بالثالثة عشر وكأنكُما بالثالثة!

نظرا له ليبتعِد سونغ هيون عنها لتَنهض الاخرى ليُحدِق بهُما
لِتدخُل آيلا بهدوء ونَظرت لهُم وهم واقفان على قدم واحِده بزاوية المنزِل

سارت مِن جانبهُما ولم تتَدخل حتى رأت وقوف هيونجين بالمطبخ " لماذا مُعاقبان ؟ " امسك برأسِه " احتاج هدوء عمي حقا ! كيف لهُ التحمُل ؟ "

طرق باب المنزِل لينظر الاثنان لبعضُهم:
لاتفتحه

سونغ هيون:
لن يفتحهُ أحد اذن ؟

امسكت به لوقوعِها لكنها وقفت مره اخرى:
لاتتدَخل !

طُرق مَرة أُخرى لتستوعِب أنجل ان ري لم يعود مِن الحضانة " ابي ! الباب ؟ ، جدي هَل يُمكنك فَتحُه ؟ "

لم يجاوِبها:
جد..ي ؟

انزَلت قدمها لتسير وفَتحت الباب ليدخل ري مُزامَنه بهيونجين وآيلا " لماذا تأخرت ؟ " انَحنت لهُ المُربية

حدود الحُب|HKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن