السادس والثلاثون: من أنت هتلر؟

3.5K 201 194
                                    

متنسوش التفاعل، وكمان علشان الفصل الجاي بإذن الله هسحب الفائزة بالمسابقة روحوا جاوبوا هناك. (ده للمتفاعلات فقط)

تنويه: جميع الخواطر قبل الفقرات في الفصل من كتابة "هنا المُهيري" أختي، ولا يسمح بنشرها أو نشر أي جزء مقتبس من كتباتي دون وضع اسمنا لأن هذا يعتبر سرقة.

«كيف يصف الإنسان بأنه محتجز في مكان غير مرئي؟ أي ليس كل إنسان بالسجن لكنه محتجز. »

_ هنا المُهيري. ℌ𝔞

______________ ︻╦デ╤━╼
𝕒𝕟𝕦𝕓𝕚𝕤
≼ أنـوبـيـس ≽

مرحبًا من جديد.
هل اشتقتم لي؟
حسنًا، لا يهم.
أنا متعب حتى على تقبل الحب.
حتى العناق يؤلمني.
سحقًا، أمزح بالطبع
إذا كان من حبيبي سوف أرقص.

وصل لأنفي رائحة دخان السجائر الممتزج برائحة التوت الخارجة من السيجارة المشتعلة بين أنامل غزل الجالسة فوق سور سطح مبنى المامبا مدلية قدمها للأسفل، بينما تقبع زجاجة من الخمر بجانبها وقد تحركت حتى أجلس بجانبها بعد ترك مسافة كافية بيننا، فقد صعدت المكان الذي أخرج به طاقتي السلبية متناسيًا إنه مكانها المفضل.

لقد انغلق فجأة البث المباشر الخاص بمنذر وكأن شيئًا لم يحدث، لم تطمئن قلوبنا بعد!

- أتعلم وجودك هُنا هو أكثر رد على سؤال لماذا يحدث كل ذلك معي؟ لقد كُسر قلبي ليو مثلما فعلت معك بالضبط.

قالتها غزل بنبرة محشرجة بلغة إيطالية كما تفضل الحديث وهي تنظر أمامها مع هبوط دموعها فوق وجنتها دون أن تعير بالًا لاخفائها عني، هي لا تحب أن تظهر ضعيفة أمام أحد لذا هربت لهنا حتى يتسنى لها الصراخ كيفما تشاء، لكن يبدو إن ألم قلبها يخدر باقي حواسها.

لقد لعبت بجميع رجال المملكة ووقعت للرجل الوحيد الذي لن تستطيع الزواج منه، وحتى الحديث معه حُرمت منه، إذا تحدثت معه سوف تدفنه في الدقيقة التالية.

- إذا كانت مسامحتي سيعيده لكِ، أذن أنا أسامحك غزل، حقًا، لو لم تكسري قلبي لما قابلت ماليكا.

قلتها بنبرة صادقة وأنا أشعر بأن جميع الغضب والحزن وحتى الحب الذي كان يسمم قلبي تجاهها قد زال للأبد، لم يعد داخلي أي مشاعر ناحيتها، أصبحت كامراة عادية وكأنني لم أحبها، لم أبكِ لفراقها، ولم أصرخ طلبًا للنجدة من تلك المشاعر السامة، لقد شُفيت، ماليكا داوت قلبي.

- لنرقص.

قالتها غزل بنبرة بها أثر ثمالة وقد حاولت الوقوف فساعدتها حتى لا تقع من فوق السطح ويتهموني بقتلها، أطلقت ضحكة خفيفة عندما استعادت ثبات خطواتها، وقفت وبدأت في الطرق بقدمها مصدرة صوت خفيض للغاية بسبب عدم ارتداء الحذاء المناسب لكنني سمعتها داخل أذني من كثرة رقصنا سويًا ورؤيتي لها ترقص.

أنوبيس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن