03

288 45 47
                                    

في يوم. زرعت زهرة لاتزهر.

في حلم لايمكن ان يتحقق

♕♡♕♡♕♡♕♡♕♡

آسفة على

الاخطاء الإملائية

*لطفاً تعليقاتكم بين الاجزاء
لارى اذا نال تعبي اعجابكم*

♡2553كلمة♡
______________________________


قال ذو العيون العشبية،
دون أن يرفع نظره عن أوراقه

"هذه أنتِ".

"اللعنة على سمعك الحاد، كيف استطعت أن تميزني؟ لقد نزعتُ كعبي عند خروجي من المصعد كي لا تعرفني".

قالت بتذمر، وقد بدا الإحباط على وجهها، وهي تقترب منه بخطوات متسارعة

"رائحتك نيفين رائحتك، يمكنني تمييزكِ من مسافة بعيدة، صغيرتي".

احتضنا بعضهما البعض بشوق عميق، وقد تغلغل في حضنها، كمن يستنشق الهواء الذي طالما اشتاق له.

همست بخفوت

"لن تصدق كم أشتقت إليك".

همهم لها بهدوء

"بحق الآلهة، هل يعقل أن تقولها ولو لمرة واحدة؟"

ثم أضافت بنبرة ساخطة، وهي تبتعد قليلاً عن حضنه

"نيفين، عزيزتي، اشتقت لكِ كثيرًا. هل من الممكن أن تقول 'آرثر لا يستطيع العيش بدونك أبدًا؟'".

ابتسم وهو يشاهد غصبها الذي بدا لطيفًا في نظره، ثم جذبها إليه مجددًا، غارقًا في حضنها وهو يهمس بحنان

"لقد قلتِها بالفعل، قلتِ ما كنت أفكر فيه، وكل شيء انتهى هنا."
.
.
.
"اشتقت إلى لوكا"

قالتها وهي تجلس على الكرسي أمامه، صوتها يحمل نبرة من الحنين.

أجاب، وهو ينظر إليها بحزنٍ خفيف،

"إنه يتنقل من مكان لآخر. وعندما أتيتِ، أصبح عبئي مضاعفًا مرتين. أشفق على نفسي، حقًا."

ضحك وهو يرى ملامح وجهها تتبدل بين الدهشة والغضب، وكأنها على وشك أن تلتهمه في أي لحظة.

"اللعنة عليك! هذا جزاء من يأتون إليك سريعًا بعد غياب اربعة اشهر كاملة؟!"

الجانب الاخر من الحياة  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن