خذو الاثنين وتوجهو فيهم لمركز الشرطه
عند سياف وبحر .. رفع بحر رأسه بأسف ونطق : كذا ولا كذا كنا بنأخذ نياف اساساً .. أخذ نفس وأكمل كلامه : استأذنك أنا وأسمعني لاتحاتي انت تراه مثل اخوي وأسر هناك بعد مرا وحده بحاول فيه واشوف قراره
سياف : ما اجي أنا ؟
بحر : مايحتاج وانا اخوك ذا الحين الوقت متأخر وهُم بالتوقيف اصلاً لا أصبحت تعال
هز رأسه سياف بإيجاب وركب سيارته متوجه لبيته
بيت مشعل
كالعاده بيت مشتعل بالنيران ماينطفي
ودن متجهه لابوها وبحزن : بابا بابا تكفى دخلني الجامعه
لف أبوها عليها مايدري وش يقول لها من كلمات وجمل بس ماقدر يقول غير كلمتين وهي ( أمك يا ودن )
صرخت بوجهه : يبه انت ماعندك كلمه في ذا البيت بس كلمة امي هي الي تمشي !! ليش تخافون منها
أكملت وهي تحط رأسها وشعرها المنثور على رجلين أبوها : بابا الله يخليك أبي أكمل دراستي مابي أوقف بابا دام العمر ماراح لسى .. رفع مشعل يدينه الي احتضنت رأس ودن وبدت تطبطب عليه
دخلت عليهم ونطقت بأغتياض : عشتو الأبو وبنته هنا
قامت ودن من حضن أبوها وتقدمت لأمها الي صارت قبالها ونطقت باستفهامات كثيره بعقلها : يمه هويتي وين
عطيني ياها شوي
تعجبت غاده والخوف بعيونها أكلها أكال وعيونها مافارقت عيون مشعل وكأنها تستنجد فيه تنتظر منه حل ! "
صرخت بوجهها : لاتطالعين ابوي ماراح يعطيك حل طالعيني أنا يمه .. رفعت أصبعها وهي تكمل : ولا والله
دخل سياف وهو سامع اخته
تقدم لعندها ونزل أصبعها وهو ينتظرها تكمل : ايوا ولا والله وش ؟؟ تهددين امي انتي ؟
ودن تعوذت من الشيطان ووجهت كلمتها لسياف : سياف لا تتدخل انت درست ودخلت الجامعه اما أنا !!! لا
هذا حق من حقوقي واذا انتو مو معطيني ياه أنا اقدر اخذه وأحصل عليه بيدي سكت سكت والحين خلاص
رجعت لفت على أمها الي كانت مصفوقه تماماً من بنتها
نطقت بغضب : يمه هاتي هويتي وينها ؟ ليش مو معي مثل ما اخواني معهم هوياتهم وش فرقي عنهم
طلعت تركض لفوق والكل قام يتبعها
دخلت غرفة أمها وبدت تفتش بالدروج وبكل شي لما وصلت الصندوق التجوري وبدت تبحث فيه وكأنها تبحث عن كنز ضايع
تدور تدور تدور باحثه عن هويتها ما وقفها شي ومستحيل يوقفها .. لكن أوقفتها كلمة أمها الي كانت زلة لسان : ماعندك هويه
انتهى
