صبـاح اليوم الموالي استيقظت أنستازيا باكرًا وأخذت وجهتها ناحية الحمـام
غسلُ الوجه والأسنان تليها روتين العناية بالبشرة اليومي ثم الإنتقال لوضعِ مكياجٍ بسيطٍ يُبرز ملامح وجهها البهيّكانت تضعُ عطرًا تُدمنه حين تستنشقه و أحمر شفاه سكن شفتيها وأغنية تتراقص عليها وتدندن كلماتها
فُستـانٌ زهرٌ أنيقٌ بسيطٌ بأكمامٍ ارتدته وربطت حِزامه ناحية خصرها مع حِذاء أبيض بكعبٍ متوسط الحجم
أضافت لمسة أخرى من عِطر آخر أكثر إدماناً وحملت بيُمناها حقيبتها مغادرةً الغرفة
صوت حذائها على الدرج جعل كاتيا تنتبِه عليها لتناديه للإفطار
"لا أريد زوجة أخي شكرا لك سأشتري شيئاً في الطريق ""إلى أين؟"
تساءل أخيها ينظر لهيئتها لتُجيبه بثبات
"للعمل ..أنت تعلم أنني أخذت إجازة قبل زفاف أختي بأسبوعين وعليّ العودة الآن ""هل العودة ضرورية الآن ..ٱختك لازالت متعبة"
حاولت أنستازيا منع علاماتِ الاستياء من الظهور على وجهها واردفت باعتيادية"للأسف أخي فالبديلة قد انتهت فترتها بالفعل "
"لا بأس حظا موفقاً"
طلبت منه مفاتيـح السيارة بسبب تحطم سياراتها لسبب واحد وهو أماندا بالطبعفهي استعارت السيارة ليوم واحد وانتهى بها المطاف في المشفى والسيارة في الإصلاح
أخذت أنستازيا المفاتيح مغادرة المنزل نحو
السيارة وحين دلوفها وردتها رسالة نصية من كاتيا تقول
'تأكدي من أن تحظي بقدر كبير من القبل '
ولجانبه غمزةقهقهت الأخرى بسعادة بالغة منطلقة بسيارتها ناحية العيادة
التي تقع في الطابق الثاني من بنايةٍ طابقها الأول هو الصالة التي يمارس فيها تايهيونغ الرياضة كل يوم تقريباًودعتِ الطبيبةَ البديلة شاكرة إياها على جهودها المبذولة واتخذت من مكتبها مجلسا لتضع الأغراض التي تخصها على سطحه
ولم تُخبر تايهيونغ أنها عادت ...فليكن الموضوع مفاجئة للآخر
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.في بيت عائلة غراي كانت العائلة عدى انستازيا مجموعة على مائدة الإفطار
"أخي هل تحدثت مع انستازيا بخصوص ما أخبرتك به؟"
تساءلت أماندا عن موضوع الزواج ليجيب أخيها
"هي رافضة لهذا"
أنت تقرأ
BAD MAN /KTH
Short Storyأحببتُه قبلها وأنا الأحق به ... أحببتني إذا سأسمح لكِ بالحصول عليّ .....أنستازيا" كان رجلًا مصبوغًا بالحنان ، حتّى في رفضه يختار الصمت بدلًا من قول (لا) أنستازيا وأمانداَ شقيقتان ماذا سيحدث حين يدخل بينهما الحب حب مع رجل سيء ؟!! "والأن يَاعزيزتي...