(صِرت أحبِك و أنَاا نَفسي عَن الحُب توابه)

البارت الرابع:

البارت الرابع
لا استبيح القراءه دون لايك

ب المستشفى بغرفه وجد اللي كان شباكها يطل على سيب المستشفى كانو جالسين يدردشون هي ورهف ما هي الا دقايق ودخل  ثنيان
ثنيان  ب رزانه وثقل : شويات ونطلع تبون شي اجيب لكم شي ولف على رهف تبين شي انتي ناقصك  شي
رهف وهي تهز راسها بنفي: لا  ياروحي سلامتك  لفت لوجد بغيتي شي
وجد الي وجهها محمر من الاحراج والفشله والوضع اللي هي فيه نطقت اخيرا بعد معاناه مع الكلام ووجود ثنيان اللي يسبب لها توتر وللحين مازالت تفكر وش صار وهل ثنيان اللي شالها  قالت بصوت منخفض وبهمس: لا  تسلمون ونزلت راسها تلعب ب اصابع يدها بتوتر وارتباك
ثنيان ناظرها واكيد ما غاب عنه ارتباكها وتوترها وصدرها اللي يعلى ويهبط : رهف امشي بكلمك
رهف وهي تقوم وتتجه للباب : هلأ  ثنيان
ثنيان لف  يناظر يمين يسار احد حوله ما لقى احد :  بنت خويتك مستحيه قولي لي وش تبي اجيبه لا تجلطوني انت وهي ترا ماني ناقص

رهف : ثنيان البنت بخير ما تبي شي ؟ شفيك مصر
ثنيان : طيب تمام على راحتكم
راح ودخلت رهف لوجد ينتظرون لمن يجي ثنيان عشان يطلعون
بعد مرور الوقت جا ثنيان وسمحوا لها ب الخروج
بغرفه وجد :  كانت واقف وتساعدها رهف  بلبسها واغارضها
دخل الممرض ومعاه كرسي ودخل وراه ثنيان  الممرض وهو ياشر لها اجلسي  هنا
ثنيان  وهو يحس بعصبيه يجهل سببها :  لا ماله داعي انا  امشيها شكرا تقدر تروح ناضروا وجد ورهف لبعض مصدومين الممرض ب اصرار :  ما ينفع لازم المريض ما يتعب
ثنيان بصرامه وحده: قلت لك  انا امشيها انا دكتور واعرف اكثر منك تقدر تروح يلا ولف لمكان وجد واخذ اغراضها عطاها رهف تمسكهم ومسك يد وجد اليسار وحاوط كتفها بيده الثانيه وجد اللي  كانت تشم ريحة العود والعطر الثقيل والفرق الشاسع بينها وبينه وحجمها قدامه وتقارن بينهم بس محت الافكار من راسها ومشت لان كيف بيفكر بوحده مثلها فرق بينها وبينه بعد السماء عن الارض
الرياض  :
ريما  وهي تلف وتوريهم شكل الفستان عليها : بنات منجد عاد بسرعه قرروا اي واحد البسه بعيد ميلادي الاسود او الازرق 
ريماس بتفكير  وحاطه اصبعها على شفتها وتناظر الفساتين ؛ انا اقول خذي الاسود بتطلعين تهبلين

وحده من البنات بالمكالمه: ريما انا رايي من راي ريماس بتغطين على كل بنات الحفل
ريما بفرحه وخجل خفيف : بنات ترا استحي عاد هههههههههههههههه
منار بستغراب مصطنع: اما ريمي بتصير عشرينية ؟ هههههه
ريما : وليه  طايحه من عينتس ي حلووه  ي الكبيره انتي محد قدك هههههههههههههه  اسكتي بس
وكملوا مكالمتهم  بضحك وخفه دم ونفس حلوه
<~~~~~~~~~~~~>
عند عائله ابو غياث:
الليث وهو يوقف غياث : اسمعني خلنا نفجعها تكفى
غياث بنفي: لا يخوي وش تفجعها صاحي انت؟
الليث: غياث شفيك يولد نفسيه ترا مقلب يلا عادد
غياث: تمام بس لو يصير شي مالي دخل وافق الليث ورجع راسه قدام مقابل الباب وبدا يدخل بشويش غرفه غيد وشافها مركزه على الملف نفس ما تركها قبل شوي
الليث وهو قريب من اذنها وصرخ وفجعها
غيد بصراخ وخوف وهي تغطي اذنها : يمهههههههههه ناظرت الا هو الليث 
غيد بعصبيه وهي تقوم عليه: الليث ي كلب ي حيوان ماني فاضيه لك ولمقالبك السخيفه ذي  واخذت مخده ورمتها عليه بس نزل الليث تحت وجت ب غياث
غيد بصدمه : غياث!! متى جيت والله مو قصدي بس الحمار ذا فجعني جاك شي  تعال ادخل  ولفت ل الليث حسابك بعدين طيب  طيب وكان ميت ضحك وماسك بطنه ويضحك

غياث ب احترام وهو جالس بينهم ب النص يمينه غيد يساره الليث ونطق بهدوء: ايوه غيودي وش تشتغلين عليه اشوفك مختفيه
غيد بهدوء وكانت  هاديه غير العاديه : غياث بقولك القضيه ذي اغرب قضيه مرت علي  تخيل  الاب ذا يشتغل تاجر مخدرات ويسكر والعياذ ب الله وكان يعنف بنته وزوجته حتى  لو اقدر اوريك صور للبنت تخيل اثار الضرب على جسمها والله تحزن ونزلت راسها لمن حست انها بتبكي
حضنها غياث وكان يطبطب على ظهرها بخفه وكان  يواسها
غيد ب صوت باكي؛  والله اول مره اشوف اب ب الوحشيه هاذي يعني هي بنته صح !  وكانت تناظر غياث بعيونها المليانه دموع 
غياث : شوفي غيد حبيبي هي ربي بيعوضها باللي احسن من ابوها  لانه ما كان  سند لها  ربي بيقويها ويسندها وانتي كوني كفو وكسبيها القضيه ولا  يعوقك  شي ي بنت البدر  
ابتسمت غيد من نطق اسم ابوها تحس ب الفخر انها محاطه ب احن واجمل عائله  وهاذي هي الفكره ان الاهل والعائله كل شي هم الذراع اللي ما يميل مهما قسى ومر عليه الزمن محد بيدوم لك غيرهم

وبس حلويني بكل خلص البرت عطوني رايكم وتوقعاتكم ولا تنسون النجمه🦋🤍
لقانا خير