المقدمه

19 3 0
                                    

بفضل رب البيت، قررت أكتب لكم حكايتنا، حكايا النهردة في قريتنا الجميلة في قلب الصعيد. الصعيد يا جماعة، مش بس أرض حمرا وجمال بسماء زرقا، لا، الصعيد فيه حكايات وأحلام وأماني بتتعشق في كل قلب.

قولت لكم أنا، حكاية كل الناس، أحنا هنا في قرية على النيل، جنبها حقول الذرة والقمح وفيها الجمال اللي ما بيتوصفش بكلمة. النيل يا سيدي، نهرنا العظيم، اللي بيجيب لينا الخير كل سنة، بيسقي الأرض والقلوب والروح.

في النهاردة، الصبح اجتمعنا كلنا على الكومة اللي جنب النيل، الشباب والشيب، الجيران والأقارب، ناكل كسرة فلافل ونشرب بتاعة شاي، ونحكي عن حياتنا، عن الزراعة والفلاحة والحياة اللي كل يوم بتبنينا.

الجو ده، النهاردة، بيفرح القلب وبيبعت السعادة في كل زاوية من قريتنا. الناس بتمشي في الشوارع الضيقة، بتضحك وبتسلم على بعض، الأطفال بيغنوا أغاني فرحانين وبيلعبوا في الطينة، اللي هي حلم كل طفل فينا.

والأرض، يا جماعة، الأرض اللي هي حكاية كل يوم. بسألها الفلاح: "عملت إيه النهاردة؟" وهي ترد: "زرعت وراحت على خير، وان شاء الله ترجع برد زي ما هي". بيتعب الجبار والضعيف فيها، بيعطي وبيدور على الخير، والنيل، الحاضن اللي بيخلينا نحلم ونبتكر ونعيش.

وهكذا، بنبتدي رحلتنا في قريتنا الصعيدية، مع عاداتنا وتقاليدنا وأحلامنا الكبيرة. هنا في قلب الصعيد، حياة بتبقى دايماً في القلب وفي العين، حياة تحكي عنا وعن بكرة أحلى.

~~~~~~~~~~~~~~~~
مع اطيب التحيات
دنيا كمال
HanaHana659214
شكر خاص للقمر دى شكرا على التشجيع يسكرتى

"حكايات قرية الصعايدة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن