الفصل التالت

91 34 3
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي وسلم على نبينا محمد 🥰
.......................................................
بعد ماضربته ليلي بالقلم وهي دموعها بتنزل علي اهانته ليها سابيته ونزلت دخل غرفته وجواه بركان علي وشك انه ينفجر مسك الابجوره اللي الرف وراح راميها كسرها وبيحاول يفرغ غضبه في انه يكسر اي حاجه تيجي قدامه قعد علي السرير وهو ساند دماغه بين ايديه وبيفتكر كلامه ليها وشكل الدموع وهي في عنيها ومابين عنادها ليه وعدم اهتمامها بتوجهاته وقعد في صراع يسأل نفسه ويجاوبها: هي مالها شغلاك ليه ده مجرد خدامه عندك ؟

: ايوا بس انا زودتها ماكنش ينفع ااقولها كده

: لاء هي تستاهل لأنها بتجادل ولسانها طويل

: هي علشان اتقابلته اول مره وشدة معاك هتعتبرها لسنها طويل وبعدين مكنتش تعرفك و جدليتك في ايه ده انت الحتي اتبليت عليها في القهوه رغم انك غلط وظالمها وراحت عملتها تاني وتالت

: ايوا وهي ليه تسمح لنفسها تقعد ترغي مع حد ماتعرفهوش وتقصر في شغلها

: حد ماتعرفهوش ايه هو مازن مش من ضمن العيله وهي جايه تخدمنا كلنا ومن حقه انه يطلب منها قهوه زي مابتطلب واشمعنا مابتتعصبش لما يارا او خالتك بيطلبوا منها حاجه انت مالك مهتم بيها زيادة ليه بقولك خدامه

: ماليش بس هي اتجرأت ومادة ايدها وحسابها لسه منتهاش

عمر من كتر الصراع اللي عمال يدور بينه وبين نفسه وانه بيحاول يقاوم نفسه ويقنعها غصب عنها بوجهة نظره قام بعصبيه وهو بيضرب الكرسي برجله وقال : اوووف
....................................................
عند ليلي دخلت الحمام بتاع غرفتها تغير البسها علشان تنام وهي صعبان عليها نفسها من اهانته وكلامه اللي جرحها في الوقت ده رنت تالا حطت ليلي عليها الشال وخرجت تكلمها في الجنينه وقعدت علي بلاج حمام السباحه وردت بصوت حزين: ايه ياتوتا عامله ايه

تالا حست ان ليلي فيها حاجه: مالك صوتك متغير ليه في حد مزعلك

ليلي: لاء مافيش

تالا وهي مش مصدقها: طيب عامله ايه في الشغل

ليلي : كويس

تالا: امم طلما قولتي كويس من غير نفس يبقي في حاجه احكي

قعدت تحكلها ليلي كل التفاصيل اللي حصلت وتالا مصدومه وبتضحك: ايه لالا ماتهزريش يعني المز اللي قابلناه طلع هو عمر بيه

ليلي بعصبيه: مز ايه مز بالستر ياختي ده انسان قاسي متوحش معندهوش قلب ولا يعرف الرحمه وقليل الذوق ولسانه متبر منه

قامت ليلي من علي البلاج بتلف وشها لقيت عمر وراها واقف حست ليلي انها انتهت وفي الوقت ده ليلي تليفونها وقع من ايدها لما شفيته عمر فضل يقرب منها خطوات وهي بتبعد عمر: مين بقي قاسي ومتوحش ومعندهوش قلب وقليل الذوق ده

أحضان القلب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن