1 عودة

558 18 7
                                    

كانت تلك الفتاة ذات الشعر المميز و لون العيون الختلف تقف في المطار بسروال طويل اسود واسع قليلا و القميص الابيض و تنظر من حولها و تتأمل موطنها الذي اشتاقت له جدا فقد مرة عشر سنوات منذ مغادرتها و هاهي الآن واقفة تتأمل كل شي حولها حتى ظهر رجل ذو الشعر الأحمر القاتم و اللحية المشتعلة

اكيرا: لماذا انت هنا
اينديفار: أتيت لكي اخذكي معي للمنزل فأنني لا تعرفين شيء هنا
اكيرا: كان بإمكانك إرسال أحد عنك لست مجبورا القدومي بنفسك
اينديفار: انتي ابنتي لذالك أتيت من أجل رؤيتك لقد مرت 3 سنوات منذ آخر مرة تقابلنا
اكيرا: ايا يكن
اينديفار: اتبعيني

تبعت الفتاة والدها دون قول شيء و ركبت في السيارة بصمت و والدها يضع الحقائب في الخلف و بعدها أتى و ركب بجانبها و بدأ يقود و كان الصمت سيد المكان حتى قرر الوالد كسر هذا الصمت

اينديفار: اذا كيف كانت الحياة في أميريكا
اكيرا: و منذو متى تهتم لحياتي

و عاد الصمت سيد المكان حتى وصلو لمنزل كبير على الطراز الياباني القديم وهذا ما أعاد الذكريات للفتاة التي كانت تتأمل من الخارج حتى دخل والدها إليه و تبعته هي

اينديفار: لقد عدت
فيومي: اهلا بعودتك ابي لقد أتيت باكرا اليو...اكيرا هذه انتي مستحيل

لم تستطع الأخت الكبرى إنهاء كلامها حتى صدمت من رؤيت اختها الصغيرة و فورا قفزت عليها بعناق و الدموع عالقة على جفنيها و لكن الآخرة لم تفعل شي الا مبادلتها بهدوء عكس الآخرة التي تكاد تموت من الفرحة و صادف هذا خروج ناتسو من غرفة المعيشة و لكن الآخرة صدم عند ما وجد أخته الصغيرة في المنزل ليسرعة في الجري نحوها يعانقها و لكن تلك الفتاة احست بقليل من الغرابة و ارتجفت بعيدا و لم تجد وقت لتبادل اخاها حتى ابتعد و قال بسرعة

ناتسو: سأذهب و أنادي شوتو في الحال

و لم تجد الوقت لقول شيء لان الاخر قد ذهب بالفعل
توجها ناتسو لغرفة أخيه الصغير يطرق على الباب بقوة حتى فتح اخاه الباب ليقول

شوتو: ما الأمر
ناتسو: شوتو تعال حالا للأسفل هناك مفاجأة لك
شوتو: مفاجأو
ناتسو: اجل تعال فقط
شوتو: حسنا

كان الاخ الأكبر ينزل بسرعة بينما الاخر يتسأل عن ماذا قد تكون المفاجأة و لكن عندما لمح الشعر الطويل الذي يكون نصفه الايمن ابيض اللون و الأيسر احمر قاتم و يصل إلى فوق الركبة بقليل فقط و العين اليمنى ذات اللون الرمادي الباهت و اليسرة ذات اللون الازرق مثل لون البحر ركض بدون وعي منه يعانقها بينما الآخرة ارتجفت مرة أخرى مما أثار حيرة الاخر لكن قرر تأجيل الموضوع اما الآخرة فقط انتبهت لنفسها و قامت بمبادلت اخيها التوأم العناق الذي اشتاقت له

اكيرا تودوروكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن