IHA × 01

137 5 4
                                    

[24.07.10]






01: مُلهم

+×+


تحت ظلّ اجواءٍ سعيدةٍ مع ألذ عزف من موسيقى البيانو الراقية، حيث على نقرات البيانو يتراقص أولئك محترفي الباليه. يتدربون على عرض سيقام قريبًا في نهاية السنة هاته التي هي نهايةُ التسعينات.

لكن ثلاثيٌ ما قرر عيش لحظاتهم الخاصة سويًا.

ومن بينهم تلك الحسناء وحبها

فـ هي تتحركُ بخطوات قصيرة على أطراف قدمها ثم تقفزُ تارةً وتلفُ تارة حتى تمايلت بخصرها وتلف بذاتها الى حيثُ أحضانِ حبيبها التي رحبت بها...

ظهرها على صدره وهو يضمها له وهي تقهقه بدلعٍ أما عنه قد قرب شفتيه تجاه رقبتها الناصعة وحطت قبلته الحنينة عليها واستحت الأخرى كثيرًا حينما قبلها ثانية.


   ” أيا ويلي! كُفّا عن هاته الرومانسية، أنتما تسيئان لعزوبيتي صدقًا! “
كان لييل من قطع لحظاتهما الحميمة حين صاح بهما مستاءً حاله  وهو يعقد ذراعيه حوله، شفتيه الرُمانية رُسم عليها عبوسٌ صغير.

ابتعدت إيميلي عن حبيبها بينما تضحك على ما نطقهُ العابس
-” أهٍ يا لييل، بغيرتكَ هذه ستبقى عازبًا للأبد “
شهق متصنعًا ضربة خفيفة على كتفها ثم هربت إيمي منه.

يا لويس! رأيت كيف مشاغبتك هربت مني؟ “
حبيبها لا يزال يضحك على مزاحهما وزاد ما أن لحق لييل فتاته...

ثم راح يفك صراعهما المزيف إلى أن انقضّا عليه يرميانه بثمار تفاحٍ شهي كان على طاولة في قاعة التدريب.

+×××××+

جُل لحظاتهم اللطيفة تلك تمنى أحدهم لو كان معهم فها هو بعيدًا عنهم يجلسُ...

لكن مقلتيه الكحلاء لا تقطع نظرها صوب فتًا منهم،
يحفظ كل إنشٍ منهُ، كل تفاصيل بهٍ.

ظرافته، لطفهِ، ووسامتهُ منذُ زمن تجذبه له.

شرد عقله في الفراغ يفكر كيف أنه يريدُ ان يكون سبب ابتسامة وسيمه، سبب سعادته، ان يكون أكثر انسيٍ مميز له بـ هذا الكون البديع.

ترددهُ وخوفه من ان لا يتقبل اعجابه به يمنعه عن افصاح مشاعره له. عن الاعتراف إليه.

كُسر شرودهُ بأنامل سمراءَ طويلةٍ تنقر على كتفه حتى دار برأسه سريعًا وراءه.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 13, 2024 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 TK × In His Arms حيث تعيش القصص. اكتشف الآن