51: تواً نزلتِ من الطائرة؟
كانت الشمس المشرقة في شهر مايو دافئة وجميلة، وكانت النسيم الخفيف يهبهب والسماء الزرقاء الصافية مليئة بالغيوم البيضاء.
"هذه المرة يجب أن أشكر المحامية سو حقاً، لولاها لما كان بالإمكان تحديد مسألة هذه الأرضية بهذه السرعة." عند بوابة الصعود إلى الطائرة في المطار، ابتسمت تشو لي بمهارة، وعيناها الجميلتان تنظران بهدوء إلى سو يانشي بعيون مليئة بالتقدير.
عند سماع ذلك، توقفت سو يانشي واستدارت لتنظر إلى تشو لي، قائلة بلطف: "المديرة تشو لطيفة جداً، نحن في مكتب المحاماة نتعامل مع شركتكم في إطار شراكة، وهذا جزء من عملنا." وبالنظر إلى شاشة العرض في الصالة بطرف عينها، أضافت: "لكنني أقدر مجهود المدير تشو، قد جئت خصيصاً لتوديعي."
"ماذا تقولين يا محامية سو، إذا زرتُ مدينة T مرة أخرى، أرجو أن تكوني مرشدتي السياحية!"قالت تشو لي بابتسامة.
"بالطبع." أجابت سو يانشي بابتسامة خفيفة، ولم تكد تنهي كلامها حتى بدأ البث في المطار بالإعلان، فأومأت إلى تشو لي برأسها: "سنذهب الآن."
"حسناً، إلى اللقاء." لوحت تشو لي بيدها وهي تراقب سو يانشي ويي ياو وهما يختفيان في بوابة الصعود إلى الطائرة.
بينما كانت تنوي مغادرة المطار، لمحت رحلة متجهة إلى مدينة T على شاشة العرض، فبدأت ابتسامتها تتلاشى ببطء، واشتدت قبضتها على حقيبتها، وأصبحت تعابير وجهها حزينة بعض الشيء.
"مديرة، ما الأمر؟" سألها مساعدها بجانبها بهدوء عندما لاحظ تغيير تعابيرها.
استعادت تشو لي وعيها وهزت رأسها: "لا شيء، متى سيصل شو فنغ؟"
"رحلة الرئيس شو في الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر."
"حسناً." أجابت تشو لي بهدوء وأعادت نظرها إلى السماء الزرقاء والسحب البيضاء قبل أن تستقل السيارة، بينما كانت أفكارها تتجول بعيداً
وصلت الطائرة إلى مدينة T في الساعة الخامسة مساءً، واستقل كل من سو يانشي ويي ياو سيارة أجرة عائدة إلى مكتب المحاماة.
"محامية سو، لقد عدتِ." رحبت المساعدة عند مكتب الاستقبال بابتسامة فور دخولهم.
أومأت سو يانشي برأسها، وضعت حقيبة السفر جانباً، والتفتت إلى يي ياو: "اذهبي وأرشفي الملفات التي جمعناها في الأيام الأخيرة." ثم توجهت إلى المساعدة مكتب الاستقبال: "هل عاد مو باي؟"
"لا، الموعد المحدد لعودته هو بعد غد."
"حسنًا." ردت سو يانشي بصوت هادئ وتوجهت إلى مكتبها في الطابق العلوي.
* * *
بعد فترة من الوقت، سُمع طرق على باب المكتب الزجاجي، رفعت سو يانشي رأسها ورأت يي ياو واقفة عند الباب، فأجابت بهدوء: "ادخلي."
أنت تقرأ
Dr. ex Husband Wants to remarry me
Romanceيُشاع أن الأخ الثاني الأصغر في عائلة لو، وهو قائد في مجال الطب، يُعتبر بارداً جداً ولا يقرب الإناث، وهو عازب حتى اليوم، ولكنهم لا يعلمون أن لديه زوجة محامية تزوج بها سراً منذ عامين. "هل ترغبين في الطلاق؟" "نعم." "السبب؟" ابتسمت وقالت:"وفقًا لقانون ا...
