لتنطلق الرِصاصة الأولـى مع بزوغ الفجر وترعد بسلبي ونهشي كالوحوش حـتى أستقرت بخسارة أعز ما أُملك ، حتى داهم الإِرْتعَاب مخاوفـي ، صرخت بأبتلاع حُمم موتـي :- يُلاحقنـي ، يُلاحقنـي ، لا مفر لي بعد الآن !
أنتهى اليوم الأول وصدح الثاني بتوقفي أمام بوابة مطار راعدة ومرعدة كبيرة ، داعكة بقدمي وسط طائرة كبيرة تحمل داخلها هواجس وتلبية دعوات مُغرية وطلبات أكثر غُربية .
ليلتسق اليوم الثالث ويصدح عـند الظُهرية ويلتف مُجرم هارب مِن القانون مُحقيق الأمنية ، لتبدأ مواجهتي والعزم بقتل البربرية تحت سقف ماكر مِن العدوانية ، شيطان هاجم ومارد يتسلط بأسم القانون الهارب !
وثقت بنفسي وحزمت رحالي باليوم الرابع بقتل الهارب ودفاع عن الهوية لكن سقطت أرضٌ ونذرفت دموع الخسارة أمام الهاوية ..
تغير الطريق وأبتعدت عن الموت وأنتهى الطريق الخامس بعيد عن الهواية ومحقق الجناية
لألتقي بيومي السادس عند دماء الضحية لأمتشق بأيدي وجهة العوانية.. أغمضت قليلًا
ثُمَ سقط مِن أعلى بناية لأسقط على الأرض بعظام مُتناهية ، اطفئت قليلًا باليوم السابع
لأستيقظ باليوم الثامن بحفلة ميلاد الـ ٢٥ مـع الثانية
لأصرخ خلال ألزمن المُمتد لأصبح باليوم التاسع ، ضاع خلخالًا والثانية
مُتجاهل همي في اليوم العاشر وسط عائلة فانية متزينة الجواهر والغُرف الضامية ، لأسقط وسط عائلتها الحامية
استيقظت في اليوم الحادي عشر داخل سجن مُزنزل مِن الزانية
والثاني عشر هُمت بحبها حد الثانية كالسُكر في كأس مـع زانية ، أعترفت بحبي وأمحتهِ الثانية
لأسكن وسط الظلام في الثالث عشر محشورًا داخل قرقعة ضمائر فانية
لأخرج في الرابع العشر متمسك بحمام الزيجل والثقة الباقية
أنتقمت مِن الخير ونصرت الشر باليوم الخامس عشر
أحتد الغضب بعيون دامية ليشهد شر اليوم السادس عشر وضرباتهِ القاضية
ليسكن الجفى قلبي عند قبر أخي في السابع عشر مِن الحادية
امتلأت يداي بالدماء عند الساعة الثامنة عشر وينتهي مطاف يومها
و خرجت تلك الرصاصة اللعينة في اليوم التاسع عشر وينتهي مطاف يومها
أما عن اليوم العشرون اصبحت انا عدوها الجديد وزندها الرديد
