#مشهد

684 99 116
                                    

تنويه🛑
لا احلل نقل القصة دون علمي أو حتى تقليدها وللعلم القصة جريئة.

#مشهد
#من_رواية :
#فَيرُوزة_والوحُوشْ_الضَاحِكة
#بقلمي_بصره_الربيعية
20nana29

🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

من بين جِدران ذِيچ الغُرفة الظَلمة رُغم البُرودة الشَديدة الطاغية الي تصّل بعظامي ومجمّدة أطرافي بَس دفو ايديه وهو يتلمَس أصابعي چان اله شعُور ثاني ، شعُور ميخليني اكدر اتُركه !

شعور يرُغمني أبقىٰ بقُربه واتقرَب أكثر!
حتىٰ لو اني غلطانة هذا الشعور سحر كل احاسيسي
وجِذبني إله ،كأنما يقرأ براسي يڪُـلي ارتاحي، إستلذي،
إنتعشي!

هَذه تجرُبة ما حَـتجربين مثلها
حتىٰ لو ما چان إلها ثَمن المهم سعادتچ ومُتعتچ
بس يَـاريت!

"يَـاريت"
تظل هَذه الكِلمة خَلف جُدران قلبي تعبثْ باعصابي
وادُك بأطراف عقلي واحَاول اي چُنت احاول على الأقل؛
ما اخليها تستفحل بيه، اخنُگها واقتُلها قبل لـتوصل لحُنجرتي!

ما اريد اندَم اني اعرُف بمصلحتي اي!
اني ما حصلت شي من الدنيا على الأقل اتمتع بيها؛

بس منو حـيعرُف اني نفسي الي چنت احارب
ڪـُل شعُور يُنبض بالنَدم حـاندم ندم من بعده
تشيب كل شعرة براسي!
اصير عجوز بنص العشـرين!
حـابقى أردد ياريت ياريت ياريت ياربي سامحني
ياريت ما سويت...ما فعلت؛
وبعدها شنو ؟
ثَمن روحي هَذه الي چنت أرغم الناس تدفع ثمنها
اليوم اني دفعت ثمنها وباغلىٰ الاشياء إلي!!....

قطع سلسلة أفكاري دُخان چگارته وهو ينفثه بوجهي
الحلو بيه مختنگت لأن متعوده عليه،

باوعتله برفعة حاجب لـَمن قرب مني الجگارة
ما عندي مانع أشرب بس ما أشرب الا من الجگاير الخاص بيه ، گمت بسلاسة ورحت للجرار الي يم سريري
فتحته واخذت منه الباكيت والجداحة الذهب،

هالجداحة شكُثر شهدت أحداث عني
متتسولف،
ابتسمت تك إبتسامة واني اخلي الجگارة بين شفافي وأشعلها وبڪـُل عين جريئة أباوع للنار
عبالك داتحداها وكأنما عيوني چانت مشتعلة أكثر منها
صلفة ميهمني شي اذا انتقمت..انتقمت بدون رفة جفن!

انضرب الباب بقوة وصدح صوته النتن بارجاء الغرفة
تبعه صوت هذا الي ويايَّ طفر بخوف من مكانه وهو يگول:

_عيني خانم شنو هالصياح؟

يحچي بنبرة خوف وهو يرفع بملابسة ويلبسهن چان خايف لا مرته تعرف واداهمه ، نظرتله بنظرة ازدراء
...إذا هيچ خايف شكو طالع تسوي علاقات
ذكر حالك حال البقية كل همكم مابين رجليكم!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فَيرُوزة والوحُوشْ الضَاحِكة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن