ردت بغضب : اي اخوي عندك مانع ؟
رد عليها : الله يعين اخوك اجل
ولف وجهه عنها يضحك ويقول : عيال مشعل نمبر ون بالمصايب ، نطقت بغضب من سمعته : نعم ؟ وش قلت ؟ لف عليها يضحك : اقول يا انتم مصايب وما تطيحون إلا فيني وما اطيح إلا فيكم ، ردت عليه بأستهزاء : ميتين حُب فيك
قاطعها من لما شاف الممرضه داخله : هاتي الجوال أكلم أخوك أنا افهمه الموضوع
ودن بعناد رفعت الجوال عنه بيدها الثانيه : اخوي وانا الي بكلمه ، نطق بأستغفار : استغفرالله واتوب اليه إذا هو اخوك فا هو خويي ولو تلاحظين الممرضه واقفه خليها تشوف يدك ،
قرب يسحب الجوال من يدها ويبعد عنها متصل على سياف ، دقايق ورد سياف الي رحب فيه ثم تكلم بسرعه وبرجاء : تكفى بحر لاتقول نياف
رد بحر وهو يضحك : لا هالمره مو نياف هالمره أخت نياف
رد بعدم فهم : اختي ؟ شدخلها الحين ؟ التفت بدون وعي لودن والممرضة الي معها تشوف جرحها وابتسم راد على سياف الي ينتظره يكمل كلامه : ودي اني كان مكلمك هالمره بموضوع غير اخوانك لكن الظاهر مصايبهم ماتخلص .. ناظرته ودن بملل من كلامه المُستفز والكثير
واشرتله بيدها على الممرضة الي قربت تنتهي من تضميد الجرح بمعنى بسرعة
استوعب صوت سياف الي يتكلم وهو مستغرب كلامه يسأله : وش تقصد وش صاير ؟ رد عليه بسرعه بعد ماشاف استعجال ودن : مافي شي لا تحاتي بس تعال لي في مستشفى *****
وقفل بعد ماقالة سياف انه جايه .. التفت لودن الي تكلمت بعصبية بعد ماطلعت الممرضة : لك خمس دقايق تكلم !! ليش تكثر كلام وماشرحت له الوضع على طول رد عليها وهو يجلس على الكرسي الموجود جمب السرير وبتعب : تبيني افجع الولد من البدايه يكفي اني كل يوم افجعه بمصايب اخوك
سكتت من جاب لها طاري نياف .
لاحظ ركُودها المفاجىء ورجع تكلم وهو يحاول يلطف الجو : بعدين ماقلتله الا الصدق مصايبكم كثيره الله يعيي..قاطعته بعصبية : فوق ما ان كلامك كثير تتكلم بدون وعي هذي أقدار لا انا ولا نياف ودنا بالمصايب بعدين خلاص مشكور ويعطيك العافيه وصلتني تقدر تطلع سياف بيجيني ..
فز واقف بعد ماستوعب جلسته اللاإرادية : انا بطلع انتظره برا وافهمه الي حصل إذا بغيتي شي ناديني
وطلع تاركها ...عند مشعل وغاده ببيتهم
تكلم مشعل : يابنت الحلال اجلسي وين بتروح يعني البنت مو بزر تضيع البيت
ردت غاده بنبرة عالية : مشعل لاتجننني وين بتروح وهي ماتطلع بعدين أنا قايلتلها ومحذرتها وودن ما تخالف كلمتي وانت تعرفها .. رد عليها بعصبية اكبر : ولأني اعرفها اعرف ان البنت عافت البيت ووصلت حدها من الصبر
أكمل : بعدين انتي متى بتنصفين ذا البنت وترحمينها من أفعالك !!!
قام مقابلها ورفع اصبعه بتحذير : وان كانها دخلت مع الباب الحين ياغاده بيجي يوم ماعاد تدخل فيه ودن ذا الباب إذا استمريتي على أفعالك
وطلع تاركها ترجف بخوف من فكرت ان هذا اليوم بيجي وفعلاً بنتها تترك البيت .انتهى