«كانت تقيس حبه لها بالسجائر التي لا يدخنها. تقول : " كل سيجارة لا تشعلها هي يوم تهديني إياه ، يضاف إلى عمر حبنا"»
ـــــــ🌼ـــــــ🌼ـــــــ🌼ـــــــ🌼ـــــــ🌼ـــــــ🌼ــــــ
ـ
ــــــ🌼ـــــــ🌼ـــــــ🌼ـــــــ🌼ـــــــ🌼ـــــــ🌼ــــــ
الجزء الثاني:ولادة شيطاني:
-----------------------
قراءة ممتعة
------------------------«كم منت نفسها بإنقاذه من النيكوتين ، لكنه يوم أقلع عن التدخين ، أطفأ آخر سيجارة في منفضة قلبها . تركها رماد إمرأة، وأهدى أيامه المقبلة إلى إمرأة تدخن الرجال»
--------------------------------
في صباح اليوم التالي،
شرعت سيلينا في تجربة جميع ملابسها وفساتينها لتجد ما يناسبها لحفلة عيد ميلاد حبيبها قاسم.
بعد ساعة من البحث والتفكير، ارتدت فستانًا مخمليًا بلون داكن يعكس فخامة وجمال إطلالتها.
كان الفستان يتسم بالأناقة والرقي، يلتف حول جسدها بنعومة، يبرز تفاصيله بحرفية فائقة.
اللون العميق للفستان زاد من تألق بشرتها البيضاء الناعمة، بينما انساب شعرها الأسود الطويل على ظهرها بانسيابية، مكملاً هذا المشهد البديع.
عيناها الخضراوان بدتا أكثر إشراقًا تحت ضوء الفستان المخملي، في حين أضفى الفم الوردي الممتلئ لمسة من الرومانسية على ملامحها الهادئة.
ببساطة، كانت تجسد الأناقة في أبهى صورها.
أخبرت والدها بأنها ستذهب إلى حفلة صديقتها كمبرر على خروجها.
صم توجهت إلى متجر لبيع الساعات الرجالية.
اشترت لقاسم ساعة من الذهب الخالص، ثم ذهبت إلى منزله.
أنت تقرأ
"أديب"
Romanceفي عالم مليء بالأسرار والدماء، تعيش سيلينا، الفتاة المغربية، رحلة مثيرة في إسبانيا لحل قضايا العمل. سرعان ما تجد نفسها غارقة في جريمة قتل غامضة، مهددة من قِبل رجل مافيا مهووس. بينما تكشف أسراراً مظلمة، يتشابك مصيرها مع أديب، الرجل الغامض، ليخوضا معا...