* انا روح بلا جسد وحياة بدون نفس ...
*فؤادي كوب قهوة ساخن يلسع اللسان
* وجرحي بركان ملتهب لا يلتم ...
*قلب للبيع يحتاج لصيانة و تصليح الكسور
* عيون تبكي فعيوني جفت دموعا
*جسد للعرض والمقابل حياة ...
*عذراء تذبل وعيون تدفن
* قلب يكسر و روح تحتضر ...🍂الجزء الرابع : استنكار
--------------------------
أخدت تجري بين حضور الحفلة كالهاربة من وحش ، رائحة عطره الرجولي مازال ملتصقا بتجويفات انفها كأنه حاضر معها الآن .
تجري تبحث عن ملاذ لها ، عن ابعد نقطة موجودة في الحفل كي لا يجدها ، تبحث عن اختها جنى .
لقد كانت كأنها تعيش كابوسا مرعبا ، لا تصدق عيناها انها رأت مسدسا اسود لامع اللون .
هناك ، قد لاحظت فستان جنى ،اسرعت في خطواتها الى ان وصلت اليها
«اوه سيلينا اتيتي ، انظري كنت اتحدث مع هذا الشاب هنا--- ،سيلينا؟ لماذا انت مصفرة الوجه هكذا ؟»
(سيلينا تتنفس بصعوبة و هي تتكلم)
«انا...كنت...حديقة...قاسم...مسدس...هربت...انا...انا..»
«واو واو واو إهدئي يا سيلينا دعينا نبتعد من هنا كي تتكلمي....هيا لنذهب الى مكتبي »
توجهتا الى المكتب كي ترتاح سيلينا و تستطيع التكلم بشكل جيد
«تفضلي اجلسي...خذي اشربي كأس الماء هذا...اين كنت كنت ابحث عنك في الحديقة كثيرا و لم اجدك لذا ظننت انك ذهبت الى المنزل..ماذا جرى لك؟»
«اتعلمين ماذا يا جنى، لن تصدقي ما رأيت...التقيت بقاسم !»
«ماذا !؟ ماذا يفعل ذلك اللعين هنا ؟»
«قال انه يريد ان يصلح سوء الفهم بيننا ، لكن سرعان ما غضبت و نعته بالعاهر و استفزيته ، رفع يده بغية ان يصفعني على وجهي !»
«لا يمكن! و انا التي ظننته المخطىء...نعم و ماذا بعد»
«لا اعلم كيف او متى لكن ظهر شخص ما في ذلك الظلام و امسك يده قبل ان يصفعني قاسم»
«حقاا...ما الطفه من رجل حقا»
«لا أظن ذلك...اتعلمين ماذا قال، قال انه لا يمكن لقاسم لمسي فما باله بصفعي»
أنت تقرأ
"أديب"
Romanceفي عالم مليء بالأسرار والدماء، تعيش سيلينا، الفتاة المغربية، رحلة مثيرة في إسبانيا لحل قضايا العمل. سرعان ما تجد نفسها غارقة في جريمة قتل غامضة، مهددة من قِبل رجل مافيا مهووس. بينما تكشف أسراراً مظلمة، يتشابك مصيرها مع أديب، الرجل الغامض، ليخوضا معا...