💛 رسالة لكم 💛"أشد ما يُختَبر فيه المرء.. هو الرّضا في مواضع الحرمان، وفي الأقدار التي خالفت كل توقعاته، في كل موقفٍ أُجبر عليه، وكل ما يعيشه ويخالف هواه.. فيهتز داخله، ويحاول مجاهدة قلبه، وترويضه، حتى يلين ويهدأ ويقنَع، مهما أغرقهُ الغضب، فيصبح على يقين أن ما قُضِي هو الخير."
___________________________________
بعد مرور أسبوع :في القناة الخاصة
# الراوية تتحدث :
كان إيريك جوستاف جالسا في مكتبه يراجع التقارير الخاصة بالأخبار ... كان يبحث عن إسمها بين الأوراق ولكنه لم يجده ..
إستغرب ذلك فمن المفروض أنها كانت متحمسة بشدة لهذه الفرصة ...
لما لم تكتب منذ مدة ؟
حسنا بصراحة ليست بالمدة الطويلة لكنه إعتاد العثور على إسمها ...
تأفف بضيق وتوقع أن تكون في الجامعة هذه الأيام ..
نهض وخرج من مكتبه يسير بهدوء ولا يعرف حقا لما يصيبه الفضول دوما لمعرفة المزيد عنها ..
إمرأة ذات ملامح هادئة وعليها لمسة حزن لا تتلائم مع شبابها وحماسها للحياة ...
كل ما بها يشغل تفكيره منذ مدة طويلة ... مدة جعلته يتقرب منها بحكم الدراسة والعمل ..
لا يعرف مالذي دهاه وجعله يفكر بإمرأة بهذا الشكل ثانية ...
ليس من عادته ... وهو من أقسم أن يبتعد عن المشاعر ولا ينجرف ورائها ثانية ...
لكنه هذه المرة عاجز حتى عن تفسير ما يشعر به ...
أهو إعجاب أم مجرد فضول يسوقه نحوها !؟
كان قد شارف على الوصول للجامعة فقد إستقل سيارته وإنطلق مباشرة إلى هناك ...
وتفكيره ما يزال ينخره بكل عنف ...
هو ليس من النوع المشوش الضائع ، إنه يعرف حقا ما يريد وكيف يصل لما يريد...
طوال عمره كان هكذا ... لكن هذه المرة بالتحديد أصبح الوصول للمعرفة صعب ...
وغير واضح المعاني ... تشابك رهيب بداخله ...
أوقف السيارة في الموقف الخاص بالجامعة وترجل منها بخطوات ثابتة..
VOUS LISEZ
لم تكن صدفة! ( مكتملة )
Storie breviآخر ما أتذكره من ذلك اليوم كيف تصنمت ناظرة للجدار بعد أن أغلق الخط في وجهي دون تفسير .. يليه دخول أمي وأبي وتساؤلهما عن سبب صمتي ... وبعدها شجار ضخم بينهما بعد تأخر الموكب وفوضى عارمة لضيوفنا الذين فهموا أن الزفاف تم إلغاؤه وان الفتاة الحسناء لأول م...