هلا ورداتي 🌸🎀
كيفكم 😭
استمتعوا و لا تنسوا
Vote and comment
🦋
***
دوى صوت الطلق الناري على ارض الحديقة الأمامية لقصر الزعيم المبتسم بفخر على ما انجزت يداه.
ثلاث رصاصات ، اخترقت ثلاث أجساد لتردي بهم قتلى أما ناظري جميع الحراس .
" هذا لأنكم تجرأتم على النظر فـي وجه ابنتي ..!"
عانقت انامله المسدس موجهاً فوهته نحو الأجساد الثلاث التي تعانق الارض معلنة عن موتها
فهذه هى العقوبة المنتظرة لكل جنس ذكر يعبث بعداد عمره و ينظر في وجه فاتنته الصغيرة !
لعله كان منغمساً جداً فيما يفعل بحيث يفرغ كل رصاصات المسدس في أجساد ضحاياه الذين عانقوا الموت بالفعل و لم ينتبه لثلاث السيارات الفخمة من طراز ' جي كلاس ' التى داست فراملها أمام قصره.
دقائق معدودة لتلتقط عدستيّ الزعيم ذلك الجسد الغير مألوف ليتذكر على الفور انه كان بصدد استقبال ضيفه المنتظر ....
ضيف ؟! اهو ضيف؟!
هو حتماً فريسته التي يحفر لها بروية و حذر
نزل السيد جيون جونغكوك من سيارته الفخمة يجبر ابتسامته الزائفة على الارتسام على شفتيه
تغلف جسده بدلة رسمية بلون رمادي داكن بينما تحيكه هالة من الجبروت و التكبر ، قميص أسود يغطي عضلات صدره المفتول ليزيد مظهر هيبة و رُقيّ خصوصاً مع نظراته الحادة و ملامحه التي لا تلين .
واقف وراءه لا يفارقه ابداً حارسه المخلص و ذراعه اليمنى كاي
" قتل في منتصف الحديقة سيد كيم ؟! خِلتُك أكثر حذراً ؟! "
نبس بنبرة لعوبة بينما يُضمر الكثير في صدره ، هو حتماً لا يطيق الزعيم الذي بدوره التفت اليه يرسم ذات الابتسامة الزائفة المنافقة على شفتيه
هو قطعاً لم يرتح للهالة الداكنة التي تحيط غريمه.
" هناك بعض الحشرات كان علي التخلص منها !"
انهمكا بالفعل بتبادل التحية و النظرات السامة غافلين تماماً عن زوج الأعين اللتين يُراقبانهما من الاعلى.
فذات الزمرديتين سمعت صوت إطلاق النار لتهب لنافذتها المطلة على الحديقة الامامية و تتفاجئ برؤية كتلة الجمال و الإثارة تلك !
لم يخبرها والدها عن قدوم ضيوف فهو في عادته يحذرها من اصدار صوت او الخروج من غرفتها حينما يزوره أي أحد و هذه المرة لم يحدثها أبداً بهذا الخصوص .
ربما لأنها معاقبة بالفعل و باب الغرفة مقفل عليها و لن تستطيع الخروج ،... ربما .
إلتقت زمرديتيها بمجرة ضيف والدها السوداء لجزء من الثانية لتسارع بإغلاق الستار و الابتعاد عن النافذة
أنت تقرأ
زَهـْـــرَتـِـــي || J.JK ⛓️
Lãng mạn[ 𝐑 𝐨 𝐦 𝐚 𝐧 𝐭 𝐢 𝐜 𝐜 𝐨 𝐧 𝐭 𝐞 𝐧 𝐭 ] رُبـَمـَا كـَانـَتْ مُـجـَرّدَ صُـدْفـَةٍ لـَعِـيـنَـةٍ أو ذَنـْبًـا آثـِمٍ أيـًا كـَانـَتْ لا تُـهٍمـُنـِي ! خَـطَـأي الـوحـِيـدُ أَنّـنَـي رَكِـبـتُ فِـي الـحَـقِيـبَـةِ الـخَـلفِـيَـةِ لسَـّيـَارَ...
