الرواية إلي بس كنت ناشرتها بحساب ثاني
فمسحتها و قررت أنشرها بحسابي هذا
هذا إذا في حد يعرفها أساسا 😅
..
"ااه.."
تأوه بألم كبير بينما يغطي وجهه بيداه دفاعا عن نفسه من الضربة القوية التي أتته من حزام والده
"أيها العاهر المسخ، أهكذا ربيتكَ أنا ؟ أجبني أيها الداعر "
كان لازال يضربه و يصرخ بوجهه، و تايهيونغ كان يبكي من الألم و الإحراج، كونه يتعرض لهذا أمام الخدم في وسط منزله
و أمه كانت تبكي هي الأخرى تحاول إبعاد والده بكل ما أتتها من قوة
"يكفي أرجوك.. على أقل راعِ حالته"
و هنا غضب الأب أكثر ليقوم برمي حزام بقوة على جسد إبنه الساقط على الأرض، ثم إلتفت يصرخ في وجه زوجته بغضب عارم
"من أجل حالته تلك أنا أفعل هذا
كي أربي هذا القذر "في تلكَ الأثناء إستقام تايهيونغ من الأرض بصعوبة ثم ركض ناحية السلالم يصعدها بسرعة كبيرة هو نفسه يجهل كيف إستطاع حتى الوصول إلى غرفته و أغلق باب بالمفتاح بعدها فورا
و ذلك جعل السيد كيم يغضب أكثر، ليصرخ بقوة قاصد إبنه للذي
"ايها الداعر إستمر بالهروب و لا تخرج من غرفتك تلك أيدا لأنني إذا رأيتك مرة اخرى سأحرص على كسر أحد عظامك"
كان تايهيونغ في غرفته يبكي لشدة الألم الذي يحس به في قدمه و ذراعه و لحسن حظه لم تنكسر
هو لم يعر كلام والدها أي إهتمام،هو لن يصل أبدا إلى يقتله أو يكسر عظامه هو يهدده فحسب
صحيح أن الضربات التي يتلقاها ليست خطيرة و لكن بالنسبة لجسده الذي ليس معتاد سوى على صوف و حرير ، كانت مؤلمة حقا
"إبن العـ..اهرة ذ..ذاك، أ..أتمنى أن يتعفن في الجـ..جحيم "
تمتم بين شهقاته بحقد على والده الذي كلما رآه يضربه مند تلك الحادثة..
كانت أصوات والديه العالية و هما يتشاجران تزعجه بشدة ما جعله يستقيم تجه ناحية سريره الكبير ذو الأفرشة الناعمة يسلقي عليه ببطئ لألمه
و بعد دقائقَ هدأت الأصوات و أخيرا، ليكمل بكائه و هذه المرة دون صوت
هو باتَ يبكيِ كثيراً، و جداً، مند ذاكَ اليومُ المشؤومِ الذيِ جاءت نتائج ذاك التحليل الذي غير مجرىٰ حياته تماماً.
أنت تقرأ
weird .TK.
Fanfictionكان زواجهما غريب و علاقتهما أغرب "أتسمي ذلك حبا؟ أنتَ فقط أحببت طريقة حبي لك لا أكثر " topkook mperg بدأت يوم : 2024/07/07 إنتهت يوم: